أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - تقي الوزان - حكاية أنصارية















المزيد.....

حكاية أنصارية


تقي الوزان

الحوار المتمدن-العدد: 3068 - 2010 / 7 / 19 - 16:22
المحور: سيرة ذاتية
    



كانت نوبتي في الحراسة الساعة الأخيرة , من السادسة الى السابعة صباحا, مع نهوض خفر الخدمة الرفاقية في إعداد وجبات الطعام لذلك اليوم . ونقطة الحراسة داخلية في الفصيل , لكون الفصيل في قاعدة مقر قيادة قاطع بهدنان, وتحيط بالقاعدة نقاط حراسات باقي فصائل سرية المقر . كان فصيلنا مستقل عن إدارة القاطع, وحمايته عسكريا في عهدتها , لكونه فصيل ( المكتب السياسي ) كما يسمى بعض الأحيان , وتواجد القيادة الحزبية فيه . كانت نقطة الحراسة عند المطبخ الذي يتوسط الوادي , ويقابل مجموعة الغرف التي تتواجد فيها القيادات الحزبية , وباقي أعضاء الفصيل . وجرت العادة على تواطؤ الخفر مع الحارس , ليذهب الأخير يواصل ساعة النوم الأخيرة في تلك البرودة الساحرة وسط شهر أيار . طلب مني الخفر علوان بعد أن ركن بندقيته في زاوية المطبخ وبدء بتهيئة الفطور , ان اذهب لمواصلة النوم , وفاته , إن التوجيهات العسكرية منعت أي تهاون في أداء واجب الحراسة منذ أكثر من عشرة أيام , أي قبل عودته إلى الفصيل بعدة أيام .

كان سبب التشدد العسكري , وجود سجين فرغت له غرفة منام الرفاق المواجهة للمطبخ تماما . والسجين عباس , شيوعي من أهل البصرة, ترك العراق مع عائلته (زوجة وطفلتان) أثناء ضربة الحزب الشيوعي من قبل النظام الصدامي عام 1979 , والتحق بتنظيمات الحزب في لبنان , وشارك في التدريبات العسكرية التي كان يجريها الحزب لأعضائه , ليتم الالتحاق بعدها بالقواعد الأنصارية الناشئة للشيوعيين في كردستان . ونتيجة جرأته, وإمكانيته في تأمين وضعية العودة إلى العراق – ولو لعدة أيام - للالتقاء بباقي الرفاق المقطوعين عن التنظيم , ولملمة علاقة البعض منهم . عاد إلى البصرة , وحقق بعض النجاح , وتكررت عودته إلى الداخل ولفترات طويلة عدة مرات , وبالذات بعد أن استقرت قيادة التنظيم في كردستان , واستقرت خطوط عمل الحزب إلى حد ما بعد بناء قواعد الأنصار , وعودة الروح المعنوية المتدفقة للشيوعيين , والإصرار على مواصلة الطريق , رغم بشاعة الهجمة الدموية الغادرة من قبل البعث .

لم يتعرض الحزب طيلة تاريخه الذي شيده بالصراع المرير مع أنظمة استعمارية , وقومية فاشية , وحتى مع البعث عام 1963, الى مأساة مثل مأساة عام 1979 , بعد ان تمكن البعث من مد نفوذه الى كل خلايا المجتمع , وبات حتى الهواء في داخل غرف نوم العراقيين مشبع بالمراقبة والوشاية . وكم من الزوجات , والأطفال , قد تم تحويلهم إلى مواسير لنقل المياه القذرة , عن طريق الرعب , أو الإغراء , أو الجهل واستغلال الطفولة , ليرسلوا آبائهم إلى الإعدام , لمجرد تذمرهم , او بصقهم على صورة صدام . ودع عنك المعارف والأصدقاء , لي صديق القي القبض عليه من قبل الأمن العامة وهو في بيت صديقه , ذهب إليه بعد أن ضاق به المجال لمبيت ليلته . يقول : حتى لو كنت اعرف ان صديقي – وهو رفيق أيضا - قد تعاون معهم , فلن أتردد من المبيت عنده , لتأكدي بعدم إمكانيته من الوشاية بي .

كان اكبر نجاح لفاشية نظام صدام هو إنهاء الثقة حتى بين أبناء العائلة الواحدة , وبات الجميع يبحث عن وسيلة تثبت براءته أمام اجهزة امن النظام , التي أخذت تنظر بعين الشك حتى لمن يردح أكثر للنظام , وبات البعث ومنظماته ( الجماهيرية ) من نساء وطلبة وعمال وطلائع يتسابقون في كتابة التقارير , وليس بالضرورة ان تكون صحيحة , بل المهم استمرار تدفقها .

كان اغلب البيشمركَة الشيوعيين من الشباب الذين تركوا كلياتهم ومعاهدهم, وتركوا عوائلهم التي باتوا لا يستطيعون السؤال عنها بعد أن غيروا أسمائهم , وعباس يدرك جيدا لواعج هؤلاء الرفاق الذين تركوا العراق منذ عدة سنوات , ويحاول أن يطمئنهم : بأن الأمور لم تعد مثل السابق , وان النظام اخذ يتفكك نتيجة استمرار الحرب العراقية الإيرانية التي مضى على اندلاعها أكثر من خمسة سنوات , واقرب مثال سهولة ذهابه وعودته . وجازف اثنان من الرفاق بإرسال رسائل معه إلى أهلهم , وطلب منهما أن لا يخبرا التنظيم , لأن الحزب منع إرسال أية رسائل شخصية مع من يعملون في الداخل . وعاد لهم برسائل من أهلهم, ومبلغ بسيط من المال . كانت عادته عند قدومه ان يتسامر مع الرفاق حول موقد نار المطبخ , وينقل لهم مشاهداته وتحليله للوضع السياسي , أحاديثه متنوعة, وشيقة , ولديه تلقائية تصل حد السذاجة , ويعرج على الجنس , الذي ينتظر الحديث عنه اغلب الرفاق , ويكايد بعضهم بوصفه تفاصيل التحلل الأخلاقي نتيجة الحرب , ويزيد في تشويقه فيضيف في بعض الأحيان وصف احد المشاهد الدافئة مع زوجته , التي سحبها لتسكن معه بعد ان وجد السكن الآمن كما يؤكد .

قبل أسبوعين وصل عباس قادما من البصرة , وحال عودته, وكالعادة التقى به مسئوله الحزبي لاستلام البريد , ومعرفة تفاصيل نشاطه , والطريق الذي سلكه في عودته , وفيما إذ واجه صعوبات بذهابه , وباقي الاستفسارات الأخرى . وبعد ثلاثة أيام – التي هي استراحة لكل رفيق قادم بمهمة من خارج المقر – طلب منه أن يهيئ نفسه مع ستة رفاق آخرين , للذهاب بمفرزة لإحدى القرى التي تبعد مسافة أكثر من يوم سيرا على الأقدام , لإنجاز مهمة استطلاعية . وعند استراحتهم في بيت احد الرفاق في إحدى القرى التي في طريقهم , تقدم الرفيق صاحب البيت , بعد ان طلب منه آمر المفرزة – منعا لأي التباس - تشخيص, من اخبر عنه , وشخص عباس من دون الرفاق الآخرين . والرفيق صاحب البيت , ( جحش )كان مع مفرزته التي ألقت القبض على عباس عند نزوله الأخير, وسلمته إلى آمر فوجهم , لينقل إلى امن الموصل . وبعدها يطلق سراحه من هناك , كما قال عباس الذي انهار بعد ان واجهه الرفيق ( الجحش ) بصرامة الأدلة . وتبين انه تعاون مع مديرية الأمن في بداية الحملة عام 1978, ومع تواصل التحقيق , وتوالي الاعترافات , عرفنا حجم التخريب الذي مارسه , وتمكن الحزب من إنقاذ بعض الرفاق الذين كانوا ( تحت الحُكَة ) .

كان المطبخ مربعا, وظلعاه المقابلان لغرف الرفاق مفتوحان إلا من دكة لا يتجاوز ارتفاعها المتر , لحفظ الموقد , ومنع الحيوانات من دخول المطبخ . كان الخفر علوان قد أشعل النار تحت قدر شوربة العدس , وبجانب الموقد وضع إبريق ماء الشاي , وفرغ من تحضير أقداح الشاي وصحون الشوربة . وناداني مرّة أخرى بشئ من العصبية , على أن اذهب وأعود إلى النوم , وأجبته : أشكرك , باقي . وأصر : آني أكَلك روح ارتاح يا رفيق ! وآني أكلك ما أروح يا رفيق , لان تعرف الوضعية ( وأشرت له على غرفة السجين ) , وإذا سألني آمر الفصيل : ليش تارك الحراسة؟ شراح أجاوبه ؟ أهو, أجابني علوان: لو باقية على توجيهات الجماعة جان حتى الشراويل بعناهن. روح ارتاح عزيزي وعلى مسئوليتي . اجبته بعصبية : وبيش كيلو مسئوليتك؟ آني الحرس لو أنت؟! توتر الجو بيننا بسرعة , وفتح عينيه على اتساعها - كان يحظى باهتمام أكثر من غيره لتواجده المستمر في مناطق الفرات الأوسط والجنوب – تطاير الغضب من عينيه , وبصراخ مكتوم : لك أنت تعرف ويامن تحجي ؟! تخرس , وتحترم نفسك , ودير بالك تتجاوز , أجبته بعصبية مفرطة . استدار ودخل المطبخ , واخذ علبة السكر ليملئها من المخزن , ومشيت بدوري لنهاية الفصيل باتجاه القاعدة , وهي اقل من ثلاثين مترا . التفت , كان المخزن بجانب غرفة السجن , وعلوان يتحدث مع السجين , وعند عودتي المسرعة , رفع صوته : جبان تافه , وتركه ليدخل المخزن .

عرفت علوان منذ أكثر من سنتين عندما كنت في قاطع السليمانية , كان موضع احترام البعض من البيشمركَة , ويشار إليه بالجرأة والرجولة , لنزوله المتكرر الى الداخل دون ان يتمكن احد من القبض عليه , وموقف متشكك من البعض الآخر, بسبب ( نزوله المتكرر دون ان يتمكن احد من القبض عليه ) أيضا . كان علوان يتبجح كونه احد المساهمين في معركة سولميش , وهي قرية في ريف السليمانية, جرت فيها معركة كبيرة بين قوات البيشمركَة والقوات الحكومية , وساهمت فيها آليات عسكرية ودبابات وطائرات هليكوبتر , واستمرت ليوم كامل , سقط فيها الكثير من أفراد القوات الحكومية والجحوش , وخسرنا فيها عدة شهداء وجرحى , وتم اجتياح القرية من قبل العسكر والجحوش . وقد تمكن علوان من الاختباء في إحدى المرافق الصحية, ولعدة ساعات , لينجو بعدها كما يقول .

في فصيلنا المستقل , تجري العلاقة الحزبية على مستويين, الأول الهيئات الحزبية داخل الفصيل لتمشية الأمور اليومية, والآخر لتنظيمات الداخل حسب تقسيم الحزب لمناطق العراق . وجاءني مسئول منطقتنا بعد الفطور , وسألني : أشبيك ويه علوان ؟! كان مسئولي لا يود علوان لأسباب عدة , وأهمها , ان علوان يستفز الآخرين( بتخوفهم ) من النزول الى الداخل . وكانت تربيتنا الاجتماعية , والسياسية , التي تعتمد على الحماسة والرجولة , تنتقص بشكل جارح من الشخص الذي لا يفي بما كلف به , دون الأخذ بالصعوبات, وتغيّر الظروف, التي قد تواجه إنجاز العمل . وعلى سبيل المثال: ترك احد الرفاق كلية الهندسة السنة الأخيرة في جامعة بغداد عام 1978 , والتحق بعد فترة من الاختفاء البطولي بقوات الأنصار في كردستان, وطيلة سنواته السبع في البيشمركَة , والتي خاض فيها معارك كبيرة وشرسة , وجرح في إحداها , لم يتأخر عن إنجاز أي واجب كلف به – كنا في البيشمركَة نعتبر فقدان البندقية من الرفيق من الكبائر – وحدث ان انزلقت بندقيته من كتفه أثناء تسلقه مجموعة من الصخور للاختباء خلفها في معركة شرسة , وغير متكافئة, مع قوات الجحوش , والنزول لأخذها يعني الاستشهاد المحقق . ورغم تفهم الآخرين للموقف , إلا انه – وبعد الانسحاب – اندفع بعملية انتحار فاشلة , والظلال المتخيلة ( للجبن ) أنهكته لسنوات . ولعل الآثار الكارثية لهجمة البعث على عام 1978 على الشيوعيين الذين استمروا تحت سطوة فاشية النظام , وما تركته من جروح لا يزال بعضها ينزف رغم مرور أكثر من ثلاثة عقود , نتيجة اخذ التعهدات منهم بعدم العمل مع الحزب الشيوعي خير مثال لذلك , والتي لا يزال الحزب يعالج تأثيراتها السلبية على سير العمل الحزبي لحد الآن .

كان في سؤاله : أشبيك ويه علوان؟ نبرة لإدانتي , قبل ان يسمع مني أي شئ , ليس احتراما لعلوان مثلما أسلفت , ولكن لتأكيد سلطة الموقع , الذي لو جرى السماح بمناقشتها , لأسقط الكثير من أركانها الديكورية . أجبته , وقد شحنت صوتي بكل ما أستطيع من نبرات فن الإقناع , بعد ان تجاوزت نبرته المستفزة : المشكلة ليست بالمخاشنة التي حدثت معه , وهو الذي تجاوز في البداية , المهم , أريد أن أخبرك إني شاهدت علوان يتحدث مع عباس بصوت واطئ , وعند اقترابي منه , قال له بصوت مرتفع : جبان تافه . واعتقد ان كلام الرفاق عنه ليس من فراغ , وتشكيكهم بقدومه بسيارته التويوتا الحديثة لقرية قريبة من المقر , وبهذه الثقة , ما هو إلا استهانة بالوعي الأمني عندنا . وكانت الجملة الأخيرة القشة التي كسرت ظهر تحمله , وأجابني بنرفزة : أهو , عزيزي عندك شي ملموس عليه ؟ وشتعتقد ؟! يعني القيادة ما عده معلومات عنه ؟! بالعكس , الرجال أيعزك ويقدرك , وما راد ان يوصل المشكلة , مجرد عاتبني ويعتب عليك . طبعا ما يريده توصل, أجبته بحدة : لان ما يريد احد يعرف سبب المشكلة , وهو انه أراد ان اترك الحراسة واذهب إلى النوم , اجابني : في سبيل ترتاح . لا , أجبته بتأكيد : في سبيل ينفرد بعباس . وبعد يومين, ترك علوان المقر بشبه هروب , ولم يعد بعدها , والحديث المتشكك كثر عنه , واعدم البعض من الرفاق في الفرات الأوسط .

" القيادة تعرف كل شئ " , ومن أين تعرف أن لم تكن عبر مجساتها التنظيمية ؟! ولكنها الكلمة التي توصد كل الأبواب أمام أي تساؤل مشروع , وفي الوقت الذي أبطلت فيه هذه ( الحجة ) , ولم يعد احد يستخدمها من الشيوعيين , نجد ان بعض المعترضين على سياسات الحزب , وبالذات الذين كانوا مرتبطين به سابقا, يبنون تعارضهم ليس على خلاف فكري أو سياسي كما يزعمون , بل على نفس أساس فكرة ( القيادة تعرف كل شئ ) , ويحملون القيادة ( فقط )أسباب فشل عدم تمكن الحزب من العودة لامتلاك تأثيره على الشارع العراقي , وفشله في الحصول على احد المقاعد البرلمانية .

ولكن , الشئ الذي أدركه , ان وسائل النضال , والصراع , تغيرت كثيرا بعد فشل التجربة الاشتراكية , وفي عصر جديد سمي بعصر الثقافة الرقمية . وعلى سبيل المثال , وليس المقارنة كما قد يتصوره البعض: ان الحزب الشيوعي السويدي ( اليسار ) يدخل الانتخابات ليس على أساس الصراع الانتخابي وكسب اكبر عدد من الأصوات , بل للمحافظة على عدد أعضائه الأربعة أو الخمسة في البرلمان . ولكنه تمكن من خلال مدرسته ( كَفارن بي ) الشاملة , التي أشبه بالجامعة الخاصة وتمول من أجور الدراسة , ان يخرج الكثير من أفضل الكوادر الأدبية والفنية في الإخراج , والتمثيل , والتصوير , وكتاب لدراما , والسيناريوهات , وباقي المهن الفنية الأخرى . ليس من منتسبي الحزب واليسار فقط , بل ومن باقي أحزاب الوسط , وحتى اليمين , ليؤمن تحقيق طبقة مثقفة تمتلك الوعي الطبقي بين جميع الأحزاب , وتصبح الضمير الوطني لمراقبة استمرار حالة العيش الآمن للمجتمع السويدي . واعرف جيدا أيضا , ان علوان الذي فلت من العقاب , واستمر في خداع زوجته وأبنائه الذين يسكن معهم في السويد , كونه لا يزال مناضلا , , وبعد أن انكشفت لهم الحقيقية , طردوه , وأعلنوا براءتهم منه , وهرب ليعيش منبوذا , وحيدا , وخائفا , وهي عقوبة اشد من أية عقوبة أخرى .

[email protected]



#تقي_الوزان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكي يكون الواقع هدفنا
- تسمية الاشياء بأسمائها ضرورة لابد منها
- اليسار بين التهويم والنحت في الصخر
- الاحزاب ليست جمعيات استهلاكية
- بين بشتاشان ودموية النظام
- الحزب الشيوعي والهموم النقدية
- الحزب الشيوعي ليس قبيلة ماركسية
- لكي لانبرر الخسارة, او الانسياق وراء جلد الذات
- بين زمنين
- الشيوعيون وفرح اعلان قائمتهم
- من الذي يؤمن بالدستور والعراق الفيدرالي ؟
- الضياع في كسب السلطة
- علي خليفة والاستعارة من التاريخ
- بين الواقع والكلام
- حسين عبد المهدي والتوحد مع الضمير
- استعدادات مبكرة للأنتخابات
- القوى الديمقراطية العراقية والحراك المشتت
- من يضمن استقلال المالكي ؟
- واخيرا سينتهي الفساد
- 9 نيسان وبوصلة اللحظة التاريخية


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - تقي الوزان - حكاية أنصارية