أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - السلالة الفرعونية المباركية الثانية والثلاثون














المزيد.....

السلالة الفرعونية المباركية الثانية والثلاثون


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2850 - 2009 / 12 / 6 - 19:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جميل هو كلام البرادعي الذي بدا يتحول نحو رئاسة مصر بدل رئاسة الطاقة الذرية التي تزعمها لاكثر من عقد وهو العقل العربي الوحيد الذي تراس واحدة من اكبر المؤسسات العليمة العالمية واصبح واحدا في عداد المشاهير الذين اقتصروا على الدماء السكسونية وان دخلت معها الدماء اليابانية وجزئا من دماء اميركا الجنوبية بعد ان وصلت هذة الدول الى الاعتراف بذات الانسان كقيمة عظمى في خلق وصناعة التاريخ . لكن تصريح البرادعي لم يكتمل حتى كان عقل البداوة العربي يتهمة بالخرف من "الاهرام" الناطقة بلسان السلطة "المباركية" والتي لاتختلف عن ابدا عن سابقتها "الثورة" الناطقة باسم "صدام " لتؤكد بجزمية قاطعة ان الجمهوريات في ارض الاعراب من قحطان وعدنان ستتجة في اخر امهرها الى محاكاة بداوة القبيلة العربية الخالصة التي نشات وتوالدت منها من ناحية توريث المنصب المجبل وراس الهرم لسلسة العائلة المبجلة من الاولاد والاحفاد وتحويل فخامة الرئيس الى جلالة الملك . فهذا الجمهوريات لاتختلف في امرها بشي عن كل الملكيات الوراثية التي تملك ارواح وانفاس الناس املاكهم ورغباتهم وافكارهم الا بالاسم الخاوي المجرد . فهذة الجمهوريات التي تنفست الحرية وانسلخت عن الجسد الامبريالي بعد الاندفاع الهائل للمد الشيوعي التحرري الاحمر الذي هد اركان الامبريالية في بدايات الخمسينات وجذر روح الثورة في كل نفس تواقة للحرية وحكم الذات وابدل كل الموروث والتصورات القديمة البالية التي كانت تعيق كل تقدم وحرية . وحققت هذة الجمهوريات الفتية برغم كل المؤامرات التي تحاك ضدها في الخفاء من قبل الراسمال والشركات العالمية وان اقتصر امرها في الحكم على جيل العسكر لكنها برغم ذلك حققت تقدما وقفزات نوعية في المستويات الزراعية والصناعية وخلقت جيلا جديدا وولدت ثقافة جديدة اصبحت بعد ذلك قيما ومبادى جديدة وان توارث العسكر فيها السلطة واحدا بعد الاخر نظرا للتحديات والصعوبات التي مرت بها تلك الدول في ذلك الزمن . لكن جدل التاريخ الساحق وقطار الحرية الذي يسير بلا توقف ابدل كل نظريات الحكم القديمة وبدات هذة الدكتاتوريات بالتهاوي مثل قطع الدومينو حين ظهر الانسان كذات واعية غيرت مسار التاريخ وظهرت معها الصناعات الكبرى وجيل هائل من الفنيين والتقنيين والاخصائيين وجموع هائلة من الشغيلة وتنوعت فيها الاحزاب التي تمثل المكنون الاجتماعي في ساحة التمثيل السياسي وتغير معها حتى مسمى الزمن وشكلة من العصر الكهربائي الى الذري والتقني الى العصر الالكتروني فعصر الديجتال وقنوات البث الفضائي الذي ينقل المعلومة باجزاء الثانية في مستوى لم يشهدة او يصدقة عقل الانسان في كل عصورة السابقة الثملة بالمثال والخرافة . لكن العقل العربي على مايبدوا مازال يحتفظ بكل رواسبة الخرافية ولم يساير قطار التاريخ وكانة يعيش في عزلة كون اخر حين لم يضيف جديدا في سجل الانسان لانة مازال يعلك موروثة الديني العتيق الذي ينظر الى الانسان كعبد ذليل مسترق يعمل ليرضي الاسياد فقط ويجذر السلطة بمسميات وهمية وسلالات حاكمة لايمكن ان تتبدل يوما. ومازال هذا العقل الى الان يجذر هذة المفاهيم الاسترقاقية بمختلف انواع الخطاب الديني والعروبي القومي حتى تحولت معها الجمهوريات الى سلالات وراثية لعوائل خاصة تصلح للحكم فقط ابتدت بسوريا ويبدوا انها في طريقها للانتقال الى مصر لانشاء سلالة فرعونية جديدة يتوارث فيها ابناء الفرعون الجديد سدة الحكم ليبقى هذا العقل في اخر امرة ينتظر دبابة الفاتحين مثل ماحصل في العراق من اجل يستعيد هذا الانسان المهمل المركون في زوايا التاريخ حقة المسروق ..





#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو الشهيد في العراق ؟
- اليمن عراق جديد قابل للتفتت
- هل تبرأ فالح عبد الجبار من ماركسيتة؟
- اضربوة بذيل البقرة
- صدقت ماركس حقا انة ...... الشعب
- تحقير العمل وتبخيسة في العراق
- ماذا لو اقرت القائمة المغلقة؟
- مليونيرية السلطة وشحاتي الشعب
- هل تغير لون السيناريو ياحزب العمال الشيوعي ؟
- لواء العقيدة اليمني
- أي نصر هذا الذي حصل في اكتوبر ؟
- واحدنة يعادل مليون....-بالمشمش-
- هل سيكون الاكراد القادة الجدد للدولة العراقية؟
- هدوء نسبي .. نموذج عروبي لتزوير التاريخ
- اية اللة ....خلاسي .....1
- ماذا لو قررهؤلاء 23 مليون مصري تغيير نظام الحكم؟
- كلمات من شفاة حمامة ماركسية
- منتظر الزيدي اشكالية حل خيوطها الرئيس بوش
- ابو احمد .. الذي بقي ينتظر الريح
- السلطة والمعارضة في العراق -الذابح والمذبوح -ومابينهما


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - السلالة الفرعونية المباركية الثانية والثلاثون