فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7286 - 2022 / 6 / 21 - 10:35
المحور:
الادب والفن
يحتجزَ في حلْقِهِ الطريقَ ...
التراموايْ /
وفي وجهِ الركابِ
تصرخُ التذاكرُ :
أفْسِحُوا الهواءَ للطريقِ
كيْ يمشِيَ الغريبُ ...!
وارفعُوا عنِ الأسعارِ
الدعمَ /
الجيوبُ مثقوبةٌ ...!
ليعودَ إلى المحطةِ
نفسُ الغريبِ... !
ويحملَ
همومَ الطريقِ...
أمَّا الجيوبُ فلهَا الخياطُ العجيبُ...
يرْفُو بالخيطِ
مَا مزقَتْهُ الريحُ...
ويجعلُ الهواءَ يتنفَسُ منْ
خُرْمِ ابرةٍ ...
ليعيدَ للسفرِمعنَى
" الرفيقِ قبلَ الطريقِ "...
يلعنُونَ السائقَ والمحطةَ والمسافةَ...
ثمَّ يمسحُونَ اللُّعابَ
عنْ مرايَا الوجوهِ...
تكدَّسَتْ فيهَا تجاعيدُ اليأسِ
وتواصلُ السيرَ واللعنةَ...
تحتَ الأقدامِ يدُكُّونَ السكةَ ...
بالأحلامِ
ومنْ قاطرةٍ فارغةٍ...
تعلنُ الصفارةَ أنَّ الإنتظارَ
سفرٌ غريبٌ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟