أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - المسافة بين الدين والتدين والاعتقاد التسليمي ح13















المزيد.....

المسافة بين الدين والتدين والاعتقاد التسليمي ح13


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 7208 - 2022 / 4 / 1 - 09:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من المهم جدا الان تحرير المنظومة الفكرية والمعرفية من المفاهيم التقليدية ومحاولة فتح الباب امام الأشكال والأنماط الفكرية التي تغزو العقل الإنساني خارج حدود الزمان والمكان، تبعا لحقيقة أن العقل الإنساني واحد وبإمكانه أن يتتبع الخطوات الأساسية التي يخطوها العقل الآخر بذات الأتجاه مع ملاحظة أن التطور والتحديث، ليس قصوريا ولا محددا بعالم دون أخر ,أنه يعيش أساسيا داخل منحنيات التفكير ذاته حين يمنح الظرف المناسب، وأوله الحرية والتدريب والملائمة وتجنيبه شروط المكان وشروط الخصيصة الضيقة للواقع , التجربة الإنسانية واحدة في التكوين وواحدة بالهدف والغاية أما ما يشغلها ويمزق مساراتها هو فعل الأنا الفردية والجمعية والتي لا بد أن تحجم بحدود أحترام وجودها الطبيعي ليس أكثر .
مهمة الكاتب الحداثوي والمتوافق مع غايات التطور والمنسجم مع روحية وإرادة الارتقاء هنا تتحدد من خلال وعي الوعي المستجد والمتجدد ,وعي بقدرة الفكر والثقافة والمعرفة من أنها أدوات صنع الإنسان الجديد والمناهج المعبرة عن إرادة الحياة بكل ما تعني كلمة حياة من دلالات الحركة والتطور والبحث عن محالات الحرية الإنسانية في أن تكون أساس إرادة الإنسان القابل للترقي، هي ذات الإرادة التي تصنع النصر على الذات وعلى الممكن وعلى الواقع الذي يرفض مغادرة الزمن التأريخي المأسور والمأزوم بالتراث وتحت عناوين الإصالة الزائفة .
لقد أنتجت الكثير من الأمم التي سبقتنا عياراتها الخاصة ومقاسات العامة في توصيف الجديد والحداثي ونجحت في أن تتجاوز إشكالية التأريخ والتراث بوعيها، أن لا التأريخ وحده قادر أن ينفذها من براثن التخلف والجمود ولا التراث بكل ما فيه من قوة أستطاع أن يقدم نموذج جديد للحداثة الفكرية أو يؤسس لما بعد التأصيل الفكري المرتبط بالتاريخ فقط وليس بالوعي الوجودي , الوعي هو من ساهم وجدد ركائز ومفاهيم الرؤى مستفيدا من كل الإرث الإنساني ومتفاعلا مع إرادة الحياة الحرة للمجتمعات، وبدون هذه الوقائع لم يكن بالإمكان لا للمجتمع الأوربي خاصة ولا الغربي عموما أن يلتقط النقاط الأهم والضرورية في متابعة عصر التنوير وما تلاه من أزمنة وعصور الحداثة وما بعد بعد الحداثة، والتي نحن اليوم نقف على أعتاب عصر الأفتراضية الحر, عصر تتداخل فيه الحقائق مع الخيال واليقين مع الشك وصولا لفكرة أن الوجود محض إحساس وليس كما كان يتصوره البعض أنه المادة الفاعلة التي لا تفنى ولا تستحدث, بل عصر الوقائع اللا نهائية في كل شيء في التصور والتحول والتطور .
السؤال الذي يتبادر للذهن دوما ما هي الأدوات والمناهج التي تمكننا من تجاوز حالة الواقع والممكن نحو الإبداع التجديدي والحداثة الفكرية؟ والسؤال الأخر من هي الجهة أو الوجهة التي لها حق التوصيف والتقرير والفرز ما بين الأفكار وتصنيفها طبقا للمعايير المقترحة؟ الأكيد أن المؤسسة الثقافية بشقيها الإبداعية الخلاقة والنقدية العملية هما من يمكنهم وعبر طرح تصورات ورؤى ومفاهيم تتميز بقدرتها على تحريك الفكر والخروج به من دائرة المغلق الواقعي عبر سلسلة من الأفتراضات والتصورات النظرية, والتي هي بدورها تدخل في صراع من أجل البقاء صراع متعادل وتنافسي ومجرد تنتصر فيه فقط الرؤى والنظريات التي تقوى على مسايرة قوانين أستحقاقات الزمن .
أما السؤال الأخر الفكر هو من يقرر وهو الذي يؤسس لمعايير التنافس الإبداعي كما في الحالة التي سبقت لا وصاية على الفكر وإحدى أم إشكاليات التطور هو حصر المعرفة والأفكار في سجون الجهات والتخصصات والأطر المحددة بقوالب, الفكر الحر الذي ينطلق في سماء الإبداع المتجدد ليس رهين قوانين وقواعد تحكمها وتطبقها مؤسسات أو هيئات, الفكر الحداثي فكر للإنسان وهو الذي يقود حاله من خلال وعيه لا وعي خارجي عنه, لذا قيل أن الحداثة وما بعدها خارجة عن الذات العاقلة وقوانين الإنتساب لأنها تنتمي لمفهومها الخاص وتتحرر دوما من الخارج الذي يعني لها الأسر في مفاهيم معدة سلفا, الفكر الحداثي متحرر لأن خياره الأوحد حرية الإنسان في أن يكون منتج للمعرفة بدون تصنيف أي حر في أنتاجه كما هو في ما يتلقى أو يستقبل .
في ظل تنامي الإبداع في التفكير والإبداع في النتاج المعرفي وخاصة المجسد منه بالكتابة أو اللون إلى حد ما وعموم الفنون سنشهد في المستقبل القريب ظاهرة قد لا تكون جديدة بمعنى أنها غير موجوده ولكن نشير إلى تعاظمها من كونها ظاهرة إلى أن تتحول إلى نسق ونمط عام لكل النتاج الفكري والمعرفي وهي حالة إنعدام الحدود بين الأنماط الفكرية والأدبية والفنية, وأول ما ستظهر بشكل حاد وظاهر في النصوص الأدبية بعدما وجدت لها مكانا مهما في الإبداع الفني التشكيلي في الكثير من النتاجات الحالية والتي تعمق هذا الحدس, إن قيام فكرة تحرير العقل من حدود الواقع والممكن سيعني أيضا تخليص النمط الإبداعي من القياسات الجاهزة والمدارس النمطية , وهذا ما يمنح الفكر الجديد صفة التنوع والخروج من ثياب الأزياء الرسمية الملازمة إلى موديلات حرة ومتحررة همها ما تقدم للناس وليس ما يشتهي الناس أن يروه أو تعودوا عليه .
المشكلة التي تواجهنا كشرقيين تحديدا وعرب تخصيصا أننا لا نهضم فكرة التحرر ولا نرحب بالخروج من القيم الأدبية والتقاليد الفكرية لأننا لا ننتمي لتيار التحرر ونخاف الضياع وسط موجة تحتاج لجهود عقول جبارة قادرة على التفكير السريع في خيارات الفرز والتقرير والمبادرة, لذا لا يمكن أن نقبل بأي نتاج فكري أدبي فني خارج إطار ما هو مؤسساتي أو مصنف ونعتبره بدعة لا تستحق المتابعة , مع أن البدعة في الفهم الصحيح هو الخروج عن المألوف والواقعي والمصنم في العقول, مشكلتنا أيضا أننا مجرد أن نشعر أن الأخر البعيد قبل ورحب ونظر للبدعة نتحول وبدرجة مئة وثمانون درجة للجهة المعاكسة ونبدأ بإعادة صب الأفكار ولوكها وتضمينها وتخميسها وتشطيرها وكأننا نحن من أكتشف النجوم البعيدة .
واحدة من معوقات العمل الإبداعي العربي فكرة الخوف المتأصلة بالذات العقلية العربية خاصة عقدة الحلاج التي تركت وغيرها خطوط حافظت على وجودها ببقاء الفكر المحافظ سيد الواقع الحضاري وبدون منافسة, حتى الأفكار التحررية التي قادها البعض لم تنجح في تخليص أو فسح المجال للعقل العربي أن يتحرر من الموروث الدموي والقهري الذي مورس ضد العقل مرة باسم الدين ومرة باسم الاخلاق ولا الدين ولا الاخلاق كانت مرعية حين مورس التغييب والتجهيل النوعي بحق الثقافة والفكر والمعرفة, لذا لا يمكننا ابدا أن نتحرى عن أفكار حرة أصيلة أو نبتدعها دون أن تشخص أمامنا المشانق والسيوف والدماء ورائحة السجون المرة .
مشكلة الحاكم العربي والسلطة مع الثقافة والفكر إشكالية متعدد الجوانب، ويشكل عنده هاجس بقاء ومواجهة دون أن يعرف حقيقة وقيمة الثقافة لأنه غير مؤهل ثقافيا، ولا مستعد لسماع الحوار بحكم نشأته الإعرابية وانصياعا للمقدمات الثقافية التي أسست له المجال ومنحته الشرعية, وقواعد التدين التي لا يخاف منها لأنه ضامن أنها في صفه بكل الأحوال, الحاكم والسلطة لا تخشى مخالفة القانون من شعبها أو التعدي على الحقوق بقدر ما تخشى أستنهاض الوعي وممارسة الحرية بها أي بالوعي ,يدعون كل شيء حينما تكون مصالحهم مع الدعوة ولكن حين تتضايق مصالحهم ووجودهم مع الفكر يصبح التضحية به أسهل القرارات وأبسطها .
وعودة مرة أخرى إلى قاعدة التكفير وما يستتبعها من أحكام مستصحبة وأحكام لاحقة وقبل ذلك علينا البحث في النصوص المعتبرة بدرجة اليقين عمن يحمل مسئولية التوصيف ,قطعا التكفير حالة وردت في الكتب الدينية عموما لتحدد حالات الخروج عن مبدأ الإيمان بالحكم الرباني أو بطريقة نزول الحكم الرباني أو بمصدرية هذا الحكم وبالتالي فالكفر قد يتدرج من الكفر التام وأنتهاء بالكفر في الحكم الجزئي لحالة محددة ,وهذا أيضا يغير من الجزاءات ويغير من المسئوليات التي تستتبع الحكم , الكفر التام الذي وصفه النص الإسلامي مثلا بالظلم العظيم الذي لا مجال معه بالتسامح لأنه تعدي على مناطات كليه فهو موجه للرب وللمربوب وللكتب والأحكام والنفس الظالمة .
هذا جزاءه ووصفه محدد بالنص إلى الله مرجعهم وهو الذي يتولى الحساب والقصاص أو غيرها من الأحكام وفق للميزان الأعتباري لديه الذي لا يعلمه إلا هو, أما غيرها والتي تندرج بالكفر المؤدي للضرر العام أو الكفر المقتصر على الرأي الشخصي, في كل الحالات لا ينصب الله حاكما على الناس للقصاص من الكافرين إلا بشرط التعدي منهم على الوجود الجمعي للإنسان بما فيه المؤمن وغير المؤمن, وهذه الملاحظة لم يدركها أكثر الناظرين في المعالجة ولم نتلمسها في غالب التطبيقات الواقعية والتي تطبق وفق مبدأ أعتباطي صنعه البعض للتخلص من الخصوم الفكريين وليس بمعنى إرضاء الله أو الأنتقام له, وما عدا هذه القاعدة ليس من حق أحد أن يتولى جزاء الكافر في الدنيا وإن الحكم إلا لله ولم يخول نص لا رسول ولا نبي إلا حين يكون الكافر متعديا أو محاددا للرسول أو الرسالة أو ساع لجعل الناس كفار .
كل الجزاءات التي وردت في القرآن الكريم بخصوص الكفر والكافرين هي محصورة بين نمطين كلاهما اخروي اولا النمط الوعيدي الذي يدفع الإنسان للخوف ومن ثم يدفعه لمراجعة موقفه من قضية الكفر وهذا ما يسمى بالأسلوب الدافع الوقائي وهو تمهيد وتحضيض للعودة إلى قواعد الإيمان, والنمط الأخر هو الجزائي المادي المتمثل بالعذاب الأخروي والتذكير بالخزي الدنيوي وهو لا يكون إبتدأ ما لم يقدم له بالأسلوب الأول وبعده أستنفاذ طرق الرحمة وموازنة العمل الأخيري الذي جعله الله متاحا للناس كي تقل مساحة الجزاء بالعذاب عندما سن شريعة (خير الناس من نفع الناس) التوازن والموازنة هنا متقدمة على الجزاء وسابقة له حتى ينفذ كل رصيد الإنسان من الاعذار والمبررات عندها يبدأ الحساب المادي الذي لا يكون بمعزل عن الفعل القصدي والمتعمد للإنسان .
من كل ما تقدم ومن قراءة معمقة للنصوص الدينية التي نزلت وبعيدا عن التأويلات اللاحقة والتفاسير المضللة لم نجد هناك حد حقيقي أو حكم دنيوي خاص كجزاء أو كحل مثاب للإنسان جزاء كفره وذلك لحقيقة هامة يدركها النص وأشار لها وأكد على حاكميتها في الامر, ولكن الأجتهاد البشري تجاوزها متعمدا تحت تأثيرات عديدة, القاعدة التي تنص على أن الله هو أعلم بمن ضل وأعلم بمن كفر, هذه القاعدة الحاكمة تمنع على الإنسان سواء أكان متدينا أو داع للدين من أن ينيب نفسه عن الله العالم بمكنونات الايمان والكفر كي يقرر الوصف ومن ثم يقرر الجزاء, الله وحده وبموجب منهجية أسلفنا في ذكرها وضع الكثير من الاعذار والأساليب كي يبعد الجزاء والعذاب عن الإنسان, هذه الأساليب والمعطيات والمقدمات الإنسان لا يملكها ولا يتقنها وغير قادر عليها أصلا ولا يعرف حتى مداراتها وبالتالي لم يخول الله أحد من دونه أن يكون مجزي ومحاسب عن الكفر .
أمن الرسل والصالحين على طول التجربة الإنسانية بفكرة أن الله محبة ولا يتعدى الدين في جوهرة غير تجسيد هذه الفكرة وتحويلها لنمط سلوكي إنساني يستطيع من خلاله الإنسان أن ينفذ إلى ساحة الإيمان وهو يعلم أن عنوانه الذي يتجه له هو عنوان إيجابي, لم يأت الدين أعتباطا ولم يفرض في مجتمعات سليمة وصحيحة في علاقاتها البينية ولكن كان وجوده وفعله ضروريا حينما يكون هناك تعدي حقيقي على القوانين الطبيعية للوجود كالحب والسلام والحرية والعدل , فمتى ما فقدت هذه العناوين معناها ووجودها وجب حضورا فاعلا للدين وشعار الله محبة لتصحيح المسارات وتعديل القيم وليس فرض قيود وأطر وقلاع يتمترس خلفها الفساد والإفساد للوجود .
هنا يمكننا التعويل على فكرة الدين ودعمها بهذا المنطق لأنها تتبنى خيارات لنصرة الإنسان قبل نصرة مفاهيم وصور أخرى ليست بحاجة للنصرة ولا تسعى له ,المشكلة التي حدثت تأريخيا وتأصلت مع تعدد الأديان وتواليها هو تدخل الإنسان في قراءة ذاتية له للمفهوم محاولا تلبس صورة الله أو صورة الساعي لنصرة الله وكأن الأخير يواجه خطر وجودي معتقدا أن هذا التصور هو من يحمي الإنسان من الشر القابع داخله ,الفكرة بنيت على مخالفة عقلية حين تبنى الإنسان فكرة الإنسان الشيطان وليس الإنسان صنيع المحبة والرحمة .
لا يمكن القبول أبدا بفكرة أن الدين ضروري وجودي ملجئ لا يمكن الكفاف عنه أو الفكاك منه في أي حال وفي كل الظروف والعلل ,وإلا عد هذا الأمر تعطيلا لنظرية الخلافة التي تؤمن بها كل الأديان الوضعية منها أو ما يطلق عليها بالسماوية ,الدين كفكر إنساني مرتبط بالحاجة له وليس مرتبط لا بوجود الله ولا بوجود البشر لأننا لو سلمنا بمنطق مخالف لا بد أن نسلم بحقيقة متقابلة أن الوجود بني على خطأ تكويني وبالتالي على الإنسان من خلال الدين تصحيح هذا الخطأ المفترض على الله أما تقصيرا وعدم قدرة منه على التصحيح أو على أحسن أفتراض أنه أراد أن يجعل الإنسان في حرج وجودي دائم يضطره أبدا للتعلق به والاتكال عليه, وهذا المخرج يقود ويؤدي إلى مفهوم لاحق ومنصل ومستصحب أن الله محتاج للإنسان لشعوره بعدم التمامية مع عدم وجود الإنسان ,وكلا التخريجين ينفيان عن الله حقيقة الكمال والتمام المطلق التي لا يختلف عليها إثنان .
إذن علينا أن نقر أن الدين للإنسان وهدفه الإنسان كما هو وسيلته الأساسية , هذا الإقرار يخرجنا من مفهوم "أن الدين لله" أبدا لم يكن الدين قرار رباني ولا فرض منه بدون حساب حاجة الإنسان وقدرته على التدين ليصحح مساراته ,نعم يمكننا أن نقول أن الدين غالبا كظاهرة هو من صنع البشر معتمدا على قواعد ربانية ,والبناء الديني سواء أكان متوافقا مع الرغبة الربانية أو مختلف عنها ينسجم بالضرورة المؤكدة مع فهمه الخاص لمعنى غائب تجنب البحث عن صدقيته ومصداقه النظري وسار مطاوعا الرغبة في تسخيره لأغراض هو من يحددها وينتقي مداراتها دون أن يرد المعلول للعلة والأسباب للمسبب , لذا غالبا ما فشلت التجربة الدينية عند الإنسان لأنه سخر ما يعتقد أن وسيلة عليا لتحقيق أهداف دنيا ووقتية ولا تتناسب مع علية الوجود الديني أصلا مستعينا بشعار الله فوق الجميع بدل من حقيقة أن الله مع الجميع.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجدانيات
- المسافة بين الدين والتدين والاعتقاد التسليمي ح1
- المسافة بين الدين والتدين والاعتقاد التسليمي ح2
- الدين بين الحد الإنساني والمسلم الأخلاقي
- في أصل الصراع الوجودي من وجهة نظر الدين ح1
- في أصل الصراع الوجودي من وجهة نظر الدين ح2
- نظرية المزاحمة والإزاحة في الفكر المعرفي الإسلامي
- الدين أتباع النص قالبا أو تغليب التأويل في المعنى
- حدود الدين وحدود مفهوم الدنيا
- القضية المختارة
- ماذا لو أن الإسلام لم يخرج من مكة؟ ح1
- التاريخية العقلانية وتصادمها مع العقلانية التاريخانية
- الدينية البرغماتية
- المثالية الإسلامية وأثرها على الفلسفة والفكر الغربي
- دور الفلسفة في التفريق العنصري بين الوجود الإنساني والماهية ...
- نداء - الدين لله- وعصر الكونالية
- بعض من تاريخ المادية
- التعصب الحضاري في مواجهة الكونالية
- الكونالية وعالم متعدد الأقطاب
- الحرب والسلام ... مقاربة تضاد أم مقاربة وجود


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية: مجلس الخبراء مظهر من مظاهر الديمقراطي ...
- روسيا.. محكمة في بيلغورود تقرر طرد كاميروني متورط في دعم جما ...
- من هم خلفاء المرشد الأعلى المتوقعون بعد وفاة رئيسي؟
- انتخابات 2024 ودعم إسرائيل.. لمن سيصوت اليهود الأميركيون؟
- أمين عام حزب الله اللبناني يبرق إلى المرشد الأعلى الإيراني م ...
- أمين عام حزب الله اللبناني يبرق إلى المرشد الأعلى الإيراني م ...
- فرحة الأولاد كلها مع قناة طيور الجنة! استقبل التردد الجديد ع ...
- القوى الوطنية والإسلامية تدعو إلى تضافر الجهود لوقف جرائم ال ...
- -فرنسا، تحبها ولكنك ترحل عنها-... لماذا يختار مسلمون ذوو كفا ...
- شيخ الأزهر يوجه رسالة لإيران بعد تغريده بالفارسية


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - المسافة بين الدين والتدين والاعتقاد التسليمي ح13