أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - الدين بين الحد الإنساني والمسلم الأخلاقي















المزيد.....

الدين بين الحد الإنساني والمسلم الأخلاقي


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 7206 - 2022 / 3 / 30 - 19:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من المهم جدا قبل الدخول في مفاهيم الأنسنة وعلاقة الدين بالإنسان أن نفهم ماذا يعني الإنسان أولا وما يعني أن يكون له حضور في الوجود, أهو مبني على أفتراض تأملي ليس له أرضية مبررة أم على حقيقة وجودية مجردة تقتضي وجوده لعلة أو سبب ما, الإنسان في التوصيف العلمي هو الكائن المشارك في منظومة الحركة والسيطرة الكونية لخصيصة واحدة فيه أنه قادر على أن يتحكم بجزء من هذه المنظومة وأن يتفاعل معها بحدود تتيح له أن ينجح في ملائمة وجوده مع الرؤية الكونية من خلال وعيه بالوجود ووعيه أيضا بأنه موجود أو يفشل أيضا , هذا الوعي المميز مرتبط أيضا بوظيفة ومسئولية أن يكون أولا إنسان فقط بهذه الفكرة والصيغة وأن لا يتعدى قوانينها, وبالتالي فهو موجود لأنه ضروري لأن تكتمل حركة المنحنى الوجودي نحو التمام الكلي ليتم دورته بالصورة التي تنتج في النهاية أضافة إيجابية قد تدفع بالوجود لمرحلة أكثر كمالية أو تنطلق به لمدى أبعد مما هو عليه الآن .
إذن الإنسان ككائن له خصيصتين في علاقته بالوجود وهي علاقة الكل بالجزء والجزء بالكل الخصيصة الأولى أن وجوده ضروري لأتمام مفهوم الوجود والثاني هذه الخصيصة الأولى تترتب عليها مسئولية المشاركة في القيادة والتغيير ,وبالتالي فحقيقة كون الإنسان عنصر وجودي قائم على حقيقة قد تبدو للآن ثابتة أقوى من كونه أفتراض صنعه لنفسه وأمن به على أن نهاية ما في الأمر هو أن يستغل هذا الوجود ليعبر عن قدرته في التمتع به والأستمتاع بما في الوجود من فرصة لا تتكرر له مرة أخرى ,فهو ليس عبثا ولا يجب أن يكون عبثيا في تقدير وجوده ولا يسلك طريق العبثية في أداء وظيفة الوجود.
بالاعتماد على النقطة الأولى يتوجب على هذا الكائن أن يتوافق مع حقيقته ومع الوجود الحقيقي المادي الحولي من خلال الوعي الذاتي الفردي له ككائن مستقل في حركته الذاتية ولكنه مسير ضمن حركة عامة أخرى أكثر إحاطة وأوسع حتى من حدود وعيه, وكون هذا الوعي نقطة أرتكازية يستند عليها في تبرير وجوده كان دوما مطالبا بأن يتوصل إلى درجة مناسبة منه ليكون قادرا أولا على إدراك هذه الحقيقة, وثانيا أن يصبح به متناسقا مع نتائج كونه حقيقية وجودية ثابته ,وهنا كان عليه أن يبحث عن كل الوسائل التي تمكنه من بناء هذا الوعي وبناء إدراكاته بهذا الوعي وتنميته ليصبح أمام حقيقة (أن الوعي ليس تكوينا ثابتا لديه بل إنه وظيفة وعمل وبناء قابل للتغيير والتبديل بحس الإدراك والإحساس به من خلال ما يملك من منظومة تكيفية وتكوينية تقوده لذلك), فلابد أذا من العودة لهذه المنظومة والنظر في أحوالها وقوانينها وتركيباتها قبل الدخول في موضوعية الوعي وتشغيله .
بدأت دراسة الإنسان لواقعه الوجودي من هذه النقطة لينتقل عبر سلسلة من التفاعلات والتأثيرات والمؤثرات والأستعدادات الطبيعية ليصبح قادرا على التشخيص والفرز والتحديد والتوصيف وصولا لمرحلة الترميز المعرفي وفق نظام المصفوفات الذهنية ,ليجد نفسه أمام مجموعة متعددة ومتنوعة ومختلفة من هيكليات معرفية وذهنية تصورية ومادية قسم منها متناسق والقسم الأعظم أما متضاد أو متعارض أو غير مفهوم ,والسبب يعود ليس لأنها كذلك بالأصل ولكن لأن الإنسان موسوم أصلا بالنقص الطبيعي والسعي الطبيعي لجبر النقص في محاولة لبناء معرفته الخاصة أو الطريق لأن يشيد الكمال الذي يمكنه بالتالي أن يكون عنصرا فاعلا ومحركا حقيقيا لجزء من عجلة الوجود .
هذا النقص الذي أدركه فيما بعد أوجب عليه أن يبحث عن مصادر تجبره ومصادر تبني قواعد الجبر ومصادر توفر له قياسات ومعايرات لفحص المتناسب والغير متناسب مع وجوده ,فأنشأ لأول مرة مفهوم القيم والقوانين الفوقية التي يعتمدها على أنها السقوف التي يسير من تحتها أمنا دون أن يجعل من هذا السير بلا هدف أو غاية وتحت ضغط الحاجة للثبات والتركيز ومحاولة جعل مبادئ انطلاقيه تدفعه لبناء المزيد من النتائج المتحصلة, هنا أستطاع أن يربط بين القيم والغايات منها وربطها أيضا بتبرير واع لوجوده فأصبحت لديه الآن منظومة مركبة من العلائق والأهداف والرؤى تستطيع بمجملها أن ترسم له خارطة وجوديه سماها أولا وجوبيات لتتحول إلى مفهوم ضابطي تحكيمي خلقي سلوكي مستهدف وليس بالضرورة أن يكون موجودا على أرض الواقع لتكون بالنتيجة وأخيرا القيم الأخلاقية البدية والابتدائية التي تحمي مكتسبه الوجودي.
هذه المنظومة المثالية بقيت لفترة طويلة تتحكم بالإنسان الخالق الإنسان الذي رسم لنفسه الخارطة الخلقية وألزم نفسها بها من خلال إيمانه أن هذا الموجود من الضوابط والروابط هي الصورة الأكثر تناسبية وموائمة مع أداء واجب وجوده ,وبالتالي حرصا منه حاول أن لا يخرق وأن لا تخترق هذه المنظومة أو التعدي عليها لأنها تمس أصل وجوده كما يظن , ومن هنا وضع أي أنتهاك أو تجاوز أو تغافل عنها تحت العلامة السالبة وأي موافقة ودعم وأسناد وتقيد بها تحت علامة الإيجاب ,فأضحى الآن خاضعا لمفاهيم الصح والخطأ , الخير والشر , الواجب والممنوع , بها أكتملت أولى منظوماته الأخلاقية السلوكية التقويمية القائمة على المقارنة والقياس والحساب والجزاء .
مع تطور الوعي وتراكم الإحساس التجريبي والتأملي تراكمت الكثير من القواعد وجرى تصحيح أو محاولة فهم أكثرها قربا من الواقع وتجريبها مع البعض أجزاء هذه المنظومة التي لم تستطيع لوحدها من ردع الإنسان عن التجاوز عليها ,مع حقيقة التفاوت في الفهم والتقدير والإيمان بها كون الإنسان كما قلنا ليس على درجة متساوية من التكوين العقلي والحسي والإدراكي وهذه واحدة من أسرار بقاءه وأسرار التطور في البقاء ,إنها نعمة التنوع وعدم المشاكلة التامة والكلية والوحدة في التكوين الطبيعي الذي يقتضي توفر كم هائل من الرؤى والأذواق والمفاهيم والصور التي تثري مصادر الوعي وتزيد من قدرة الوعي به أي الوعي المركب التراكمي .
ولكي يحمي الإنسان وجوده الخاص والوجود العام والعلاقة المنظمة التي تربط الوجودين كان لا بد أن يفكر ويبتكر ويعلل للأسباب التي كانت وراء هذه المنظومة بالأساس ,أي أن جهود الإنسان هذه أثمرت عن خلق علاقة خارجية بالأصل هي تبرير لسؤال الوعي ذاته لماذا يحدث كل هذا وبهذه الصورة والشكلية ؟,في الوقت الذي فشل فيه أن يجيب عن هذا السؤال وهو في معرض الحاجة لجواب تنبه أنه مرتبط أيضا في عالم ثاني عالم اللا معرفة واللا حدود واللا جواب محدد ,فأسند الجواب لذلك العالم أولا للتخلص من عبء الأثبات وثانيا ليجد الشماعة التي يعلق عليها كل تلك الأسئلة المخيبة من عقله , فخلق الرب والغيب والعالم الثاني , وأصبح كل شيء لدية خال من تعليل وتبرير هو من جهة الله عندها تحولت القيم الأخلاقية لصورة الدين الذب نعرفه اليوم ونؤمن به ونتعامل معه على أساس هذه القضية المفترضة أصلا, وأصبح التمسك بها كممارسة هي صورة التدين التي خلقها الإنسان أيضا ليعبر عن تقديره وخوفه وحرصة على بقاء حزمة العلاقة الأولى نافذه ومسيطر عليها وليتمكن في كل مرة أن يعيد صياغة مشروعه الوجودي الخاص والعام .
في ظل الكشف الجديد والتجربة الحسية على أرض الواقع والمعرفة المستحدثة تشاركت الأخلاق والدين مهمة التفسير والتبرير والتعليل لكل طارئ لا يمكن إحراز عليته أو لا يفهم كيفية قيادته ,فهو أيضا يمثل نوع من معالجة لواقع يتطور كل يوم ويحتاج لمزيد من الأجوبة , هذا التطور يتسع في أحيان كثير على قدرة القيم المحروسة بالقداسة والتقدير فلا بد من جديد يواجه الجديد ولا بد من وعي يتجاوز حالة الواقع والممكن والمأمول , وعي من طراز متقدم يتبنى قدرة العقل على أن يستشرق القادم ويعط أفق وعيوي أعلى ,فظهرت وتوالت الديانات بصيغها وأتجاهاتها العامة التي تساير نقطتين مهمتين هما أسناد القوة المنظمة والمتحكمة والقادرة للغير اللا محدود والمجهول العظيم , وثانيا أرتباط التحولات الكونية كلها بما فيها القيم والعلاقات على أنها في النهاية هي مصلحة الإنسان في هذا الوجود .
بغض النظر عن موضوعية الأنبياء والرسل وحقيقة التواصل بين المعلوم الواعي المدرك النخبوي المستشرق وبين عالم المجهول العظيم والكيفية ومقدار الجد من عدم القدرة على منح البعض لهذه الموضوعية صفة الواقع المتحصل تبقى الدين والديانات هي صورة وعي للإنسان قد تكون في أحيان قادرة على تطمين الإنسان على مستقبله وقد تنجح في جعله مستعدا للبقاء في حدود ما هو موجود من قواعد وقيم وقوانين لكنها أيضا فشلت في جوانب كثيرة منها ,كما أن الدين عجز أن يعط إجابة واحدة ولو تقديرية على حدود المجهول العظيم أو تلمس حتى على بيان أنه سيتمكن في النهاية من الالتقاء الوجودي في العالم المادي في التحام جزئي أو كلي ليشكلا معا منظومة كمال الوعي بين المادة وبين قدرتها على الفعل .
إذن الدين كان إنسانيا إذا أردنا أن نضيف الصفة على الموصوف وأيضا التدين كان مؤنسنا ولا مجال لزيادة أنسنتهما لأننا نحتاج هتا إلى تعريف جديد ومبتكر للإنسان في ظل عدم حاجة التعريف الأول للتطوير أو تبدل في مؤديات فهمنا له , الحقيقة المطلوب اليوم لتصحيح بعض مسيرة الإنسان ليس الزيادة في منح الموضوع الخارجي الذي أقصد به الدين والتدين والأخلاق والعلم والمعرفة ما في الإنسان من نكوصيه طبيعية بقدر ما نحتاج إلى تنمية الوعي الإدراكي الأكتشافي الذي توصل الإنسان به لهذا العالم الذي نشهده , تطوير الوعي هو الذي يقود لتطوير الدين والأخلاق والعلم والمعرفة .
الدعوة الحقيقية والجادة اليوم هي أكتشاف الطرق المجهولة التي تحير الوعي في إدراك المسارب والمنحنيات والنوافذ التي تكشف لنا ليس في إشكالية الدين وما يتبعه من سلسلة العلاقات ولكن أيضا في تتبع ما فشل فيه الإنسان أزليا حينما أسند للمجهول والغيب أساس العلاقة التي تبرر وجوده في الوجود والمتمثلة بالسؤال التقليدي لماذا هذا العالم وكيف يمكن أن نديره نحن بما يتلائم مع تطور الوعي والقدرة على الإدراك , بمقابل أن لا نترك للغيب والمجهول مساحة للتفرد بنا بعقلنا بما يدور في مخيلة العلم الذي طلق المجهول وضرب به عرضا لمصلحة قواعده ,وهي المسألة التي فشل في إدراكها الدين والأخلاق معا كما فشلا في تبرير هذا العجز.
المطلوب اليوم وبإلحاح جديد قبل المباشرة بتفعيل حركة الوعي أن نفهم حقيقة الدين الكلية والتي لا تتعدى بكل الأحوال كونها قواعد أخلاقية مثالية أعتقد الإنسان أنها قريبا من النموذج الكامل الذي يؤمن له حرية الحركة وتنمية الوعي وتجنب حاله التناقضات التي تحطم مثالية الحلم الذاتي له بالحصول على بيئة الأحسنية والأخيرية وأمتلاك الحيز الحيوي لممارسة وجوده ووظيفته المنبثقة عنه دون أن تتقاطع هذه القواعد مع إدراكه العجز التام أمام المجهول المغيب , وبالتالي فهي أي قواعد الدين وضعت ليس لقهر الإنسان وتحديد وعيه لأنها منتج وعي وبالتالي عندما نجد تعارض بين مفهومنا الذاتي للدين وبين الحقائق أو التي أقرب لها في مجالي الدين والمعرفة أن يتراجع الفهم الديني عن تبني كمالية المحتوى وأن يضعه أمام جدلية النقد وأمتحان وجودي ليتخلص من تراكم الفشل المؤدي إلى تحديد قواعد التدين وموتها عند نقطة الشروع الأولى .
هذه الثورة الفكرية ليست أعتداء على الإرث الديني والأخلاقي الإنساني ولا هي أنتقاص من الدور الذي لعبه الدين تأريخيا في قضية الوعي ومساهمته في تطوير أسسه , ولكنه عودة حقيقة لذات الأسس التي تغلب بها الإنسان أولا على مجموعة الكم والكيف والآين والمتى وما ترافق في حياته الماضية التي أنتجت الدين وبنت كل أسس العقيدة والعادة والإيمان به , هذه النظرية لا تتعارض مع غايات الدين بل تفتح له الأفق التي أغلقها الإنسان على نفسه في مرحلة من مراحل الزمن الوعيوي نتيجة تفرد وتبطر البعض لدوافع الأنا المتضخمة لديه ليفصل الإنسان إلى محددين (إنسان بالضرورة وإنسان بالأفتراض), عودة الوعي للوعي هي محاولة إعادة الإنسان للواقع الأول الذي صنع الأخلاق وخلق الدين والرب والغيب والمجهول والمعلوم .



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في أصل الصراع الوجودي من وجهة نظر الدين ح1
- في أصل الصراع الوجودي من وجهة نظر الدين ح2
- نظرية المزاحمة والإزاحة في الفكر المعرفي الإسلامي
- الدين أتباع النص قالبا أو تغليب التأويل في المعنى
- حدود الدين وحدود مفهوم الدنيا
- القضية المختارة
- ماذا لو أن الإسلام لم يخرج من مكة؟ ح1
- التاريخية العقلانية وتصادمها مع العقلانية التاريخانية
- الدينية البرغماتية
- المثالية الإسلامية وأثرها على الفلسفة والفكر الغربي
- دور الفلسفة في التفريق العنصري بين الوجود الإنساني والماهية ...
- نداء - الدين لله- وعصر الكونالية
- بعض من تاريخ المادية
- التعصب الحضاري في مواجهة الكونالية
- الكونالية وعالم متعدد الأقطاب
- الحرب والسلام ... مقاربة تضاد أم مقاربة وجود
- السياسة من منظور فعل القوة
- الكونالية وما بعد العولمة
- تناقضات الكونالية والعولمة
- العولمة والكونالية


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - الدين بين الحد الإنساني والمسلم الأخلاقي