أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - العراق وطن وليس خارطة














المزيد.....

العراق وطن وليس خارطة


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6727 - 2020 / 11 / 9 - 21:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ من يبحث عن وطن في مكتب مصطفى الكاظمي, سوف لن يجد سوى خارطة, وبين التصريح الكاذب وطلقة الأغتيال صلة عمل مشترك, ثورة الأول من تشرين, لن تستعير لثوب عرسها الجديد, رقع قديمة في مكاتب التلوث, يفكر ألأخرون ان يدخل الثوار مكاتبهم, لينسلخوا عن جلد قضيتهم, قد يحدث الأمر مع الأنتهازيين من راكبي الموجات, اما مع الثوار, (فلا والف لا), الكاظمي كما هم الأخرين, حاول ان يتشاطر على ذقون الثوار, فتكسرت قرون محاولاته على صخرة وعيهم, انه يجهل الخصائص التاريخية لثورة الجنوب والوسط, كون شلالها ينبع من عمقها الحضاري, مغموساً "بجائحة" الجوع ونزيف الثروات, ودماء شهداء وجرحى ساخنة لا تتخثر, انها ثورة انطلقت لتتسع وعياً وبسالة, على كامل جغرافية العراق, الكاظمي وكمن سبقوه, يجهلون ما معنى ان "نريد وطن" ويجهلون ايضاً, ان من يريد وطن, لا يمكن ان يطلبه من مكاتب المحتالين, عن قريب لا بعيد له, سيكتمل نصاب الثورة بخمسة عشر محافظة, حتى ينضج الوعي الوطني, للجيل الجديد, في المحافظات الشمالية الثلاثة.
2 ـــ كم لأمريكا من الحثالات فينا, واكثر منها لأيران, قراد بشري يشرب الدم ويجفف عافية المستقبل, قد يمررون كذبة هنا واخرى هناك, وصبر الثوار قد "مشى" خلف تصريحات الكاظمي "حد باب بيته", فوجدوه واحداً منهم, فلخصوه في هتاف "الخائفون لا يبنون وطن", الكاظمي هو الأكثر تفريطاً بثروات العراق وجغرافية مكوناته, فكانت صفقة سنجار ابرز تقاسيم المكيدة, الأغبياء وحدهم لا يستطيعون, ترجمة صمت الثورة الى العراقي الفصيح, ولا يدركون لحظة التغيير, التي سيعلن عنها صبر الثوار, ولن يستوعبوا ايضاً, ان السلمية التي يحرك فراملها الوعي المجتمعي, وحدها التي تنجز خطوات التغيير, عبر محطات المستقبل الى ما لا نهاية, إما ما تنجزه فوهات البنادق, قبل ان تنضج شروطها الذاتية والموضوعية, ستكون طلقتها الأخيرة في رأس الثورة, انه المكان عندما يتصرف في غير زمانه.
3 ــ كل الذي يتحقق عبر تراكم الوعي المجتمعي, ستكون نتائجه ثورة تغيير وبناء مستدامة, لهذا اصبحت ثورة الأول من تشرين عام 2019, منتصرة بتواصلها, تُغير اساليب مواجهاتها في توقيتات محسوبة, هذا ما تجهله شلل الطائفيين والعرقيين, ان الكلمة الواعية جيدة التصويب للثائر الوطني, هي الأقوى والأكثر فعالية وتأثير, من الطلقة الطائشة التي يطلقها المجند, من فوهة البندقية, سترتد قاتلة الى صدره, وتلك الحقيقة لا يدركها الولائي الملثم بالقانون والسلطة الغاشمة,
4 ــ الأنتخابات المبكرة, بين ان تكون خدعة (مصيدة), او ان تعلن نتائجها قبل اربعة اشهر, في عملية تزوير على الطريقة الأسلامية, كما حدث عام 2018, في هذه الحالة (ربما!!) سيحصل الكاظمي (مكافئة), على كتلة نيابية داخل البيت الشيعي, في هذه الحالة يكون العراق, قد خسر اربعة اعوام اخرى من عمر ثورة شبابه, كل ما كان على طاولة الكاظمي, ليس الا خارطة وطن متنازع عليها, وكل ما كان ليس اكثر من محاولات فاشلة, لأختراق بعض تنسيقيات التظاهر, الحقيقة تؤكد امر آخر, ان الثورة لا يمكن الأمساك بعنقها, سواء من خارجها او من داخلها, انه حراك شبابي واع حر "قافل على قضيته" وجميع المحاولات التي حدثت او ستحدث, تبقى فقاعات فائضة عن حاجة الواقع المتغير.



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران وألقتل ألجماعي
- ألثورات لن تخذل نفسها
- تشرين والساحات شكراً
- صراع ألأجيال
- ولائيون مع سبق الإصرار
- الأرض تحك جلدها
- الشعب يريد وطن
- للمجازر ساعة صفرها
- الأول من تشرين موعدنا
- خرافة - ألعناصر ألمندسة - !!
- الكاظمي يغتال الحقيقة
- الشفاء من إران اولاً
- وحدة الجوع والدموع..
- القتل في الأسلام السياسي...
- للثورة البيضاء جيل..
- الأنتخابات المبكرة لمن؟؟؟
- الدولة العاهرة..
- عرقيون حد الألف...
- الشهداء يحاصرون القتلة
- تموز في تشرين عاد..


المزيد.....




- لماذا يصعُب فهم شدّة صراع -اليوم التالي- لحرب غزة رغم توافق ...
- Umidigi تطلق هاتفا مصفحا بمواصفات مميزة
- علماء: الدورات الشمسية ترتبط بعدم الاستقرار المغناطيسي بالقر ...
- روسيا تصنع جيلا جديدا من القوارب السريعة لوزارة الطوارئ
- البرلمان الروسي بصدد إعداد مشروع قانون يمنع استخدام صوت المو ...
- 4 ألوان تجذب البعوض ينبغي تجنبها في الصيف
- جزيئات صغيرة في الحمض النووي تمكن العلماء من تغيير جنس الأجن ...
- قتلى جراء الفيضانات في أرمينيا والجيش الروسي يرسل قوات لمواج ...
- لجنة تحقيق إسرائيلية في هجمات 7 أكتوبر.. لماذا الآن؟
- طبيب إسرائيلي يكشف: أنقذت حياة السنوار قبل 20 عاما


المزيد.....

- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - العراق وطن وليس خارطة