أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - بهمة ابن الزبير ... الكوفة تنهض من جديد














المزيد.....

بهمة ابن الزبير ... الكوفة تنهض من جديد


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6397 - 2019 / 11 / 2 - 00:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتحدث لنا التاريخ عن الدور الخبيث الذي يمارسه عبدالله بن الزبير وإخوته في ضرب الإسلام حيث مارس المكر والخداع وطعمها في السياسة في تعامله مع أهل البيت (ع)وأتباعهم من جهة وكيف تعامل مع آل أبي سفيان فكان يمارس الألاعيب والخداع مرة مع هؤلاء ومرة مع هؤلاء , فمرة يكون آل أبي سفيان هم السادة والقادة وعندما تتهدد مصالحه يلجأ لرفع مظلومية أهل البيت (ع) كشعاراً له , إلى جانب ممارسة اسم الإسلام كشعار يرفعه ظاهراً وأما في العمق فهو يتسم بالفسق والانحلال والانحراف وسرقة المال العام إلى جانب ممارسته التضليل للمسلمين أبان تلك الحقبة وكأنه هو الراعي لبيت الله الحرام وهو المحامي والراعي لمصالح المسلمين فيها .
سياسيون رفعوا اسم الدين شعاراً لهم , والعمامة عنوان لهم وهم بذالك يمارسون الخداع والكذب على البسطاء والسذج , فنرى البعض ممن رفع اسم الإصلاح شعاراً له وهو يده تنغمس في مشاركة الفاسدين فسادهم أو اللاهثين خلف المناصب والمغانم , فهم لايدخرون جهداً في كسب أي منصب هنا أو هناك من درجات خاصة فيمارس الكذب والخداع على الجمهور وعملوا على أن يصبغوا عملهم الباطن بشعارهم الظاهر دون أي مسوغ شرعي أو عذر قانوني والهدف هو السلطة والنفوذ على حساب المبادئ وحفظ كيان المجتمع وصون حقوقه المشروعة في العيش الكريم حتى أمست اسم الاسلاموية عاراً واسم الإسلاميين مشبوهاً وكل هذا تتحمله هذه النخبة من الفاسدين .
نعم ... هناك مشكلة يتحملها الشعب العراقي في صناعته لرموز وأصنام هي بؤرة للفساد وصناعة للفاسدين وان هذا الشعب يتحمل مسؤولية اختيار هؤلاء وان تسلط هؤلاء السياسيين مرة بعد أخرى ماهو إلا إحدى نتائج هذا الاختيار , إلى جانب تبجح الكثير من النواب والسياسيين واستهزائهم بهذا الشعب بأنهم يتحملون مسؤولية اختيارنا , ولسنا مسؤوليين عن تحسين أوضاعهم المعيشية أو الاقتصادية أو تحسين الخدمات , ويبدو من خلال هذا الكلام تخليهم عن مسؤوليتهم الشرعية والقانونية في الإيفاء بوعودهم التي قطعوها للجمهور أو على الأقل لناخبيهم الذين صوتوا لهم , وإلا ما فائدة انتخاب من يهتم بمصالحه الشخصية ومصالح حزبه وتياره دون النظر إلى مصالح الناس الذين انتخبوه , وخير مثال على هذا المثال مدينة الصدر وما وصل حالها من سوء الخدمة والإهمال .
مهما تمادى الباطل أهله فأن الحق سيكون منتصراً عالياً ولو بعد حين , وان المظلوم سيكون منتصراً في النهاية وان عمليات التزوير والاحتيال والضحك على ذقون الناس لن يمر بسهولة فلا بد من الحقيقة يوماً ان تنكشف ويعرف الناس من كان يلعب بجراحهم وألأمهم , وان الفجر قريب مهما ساد الظلام وان الكوفة مهما افسدوا سياسيوها فأنها يوماً ستنتفض لتقض مضاجع الفساد والفاسدين وان ابن الزبير لن ينفعه تلاعبه بآلام العوام والضحك على السذج , ويوماً ما سيكون مصيره كمصير من قبله الذين حكموا باسم الدين ظلماً وزوراً .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البغدادي..نهاية محتومة لخلافة مزعومة .
- الحكومة والمعارضة..ديمقراطية الرسائل .
- نهاية داعش الحقيقية
- الحكيم يعتزل السياسة ؟!
- مستشفى التويثة وإرهاصات السياسة ؟!
- جسر الطابقين يتمدد ؟!
- ماذا بعد حل الحشد الشعبي؟!
- برتقال ديالى في صيفها اللاهب .
- التظاهرات خيمة الفاسدين ؟
- ثقافة المعارضة في الدولة الحديثة ..
- هل أزيل الغطاء عن عبد المهدي ؟
- عبد المهدي بين الإقالة والاستقالة ؟!
- العراق يرد على العرب ؟
- الدولة العميقة تقود من جديد ؟!!
- عُمان..دولة ودور؟!
- من المستفيد من إشعال الحرب بين أمريكا وإيران؟!
- سيطول جلوس ترامب أمام الهاتف؟!
- الإدمان والمخدرات محنة تواجه العراقيين ؟!
- رسالة ترامب إلى العراقيين .
- ترامب يهين السعودية ؟!


المزيد.....




- مصر: القضاء يؤيد حكما بالسجن عاما بحق المعارض البارز أحمد ال ...
- -حزب الله- يبث لقطات من استهدافه لثكنة -زرعيت- العسكرية الإس ...
- روسيا والعراق توقعان اتفاق تعاون في مجال القضاء
- صور.. كارثة بابوا غينيا الجديدة التي دفنت -ألفي شخص- أحياء
- الجيش المصري يصدر بيانا بعد إطلاق النار في رفح ويعلن مقتل أح ...
- وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق أكثر من 50 صاروخا من جنوب لبنان ...
- مخيم رفح.. دمار جراء القصف الإسرائيلي
- الجيش المصري يفتح تحقيقا في مقتل أحد جنوده في تبادل إطلاق نا ...
- متحف -وان- التركي.. رحلة تاريخية في ملتقى حضارات العالم
- مراسلون بلا حدود تشكو إسرائيل أمام الجنائية الدولية بشأن مقت ...


المزيد.....

- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - بهمة ابن الزبير ... الكوفة تنهض من جديد