أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - الحكيم يعتزل السياسة ؟!














المزيد.....

الحكيم يعتزل السياسة ؟!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6297 - 2019 / 7 / 21 - 15:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما للوهلة الأولى من يقرأ العنوان يعتقد أن أي شخصية سياسية عندما تجد أن البيئة السياسية غير ناضجة بما يؤهلها أن تكون قادرة على قيادة المجتمع فإنها تنأى بنفسها عن أي دور وتعتزل السياسة مبكراً، وهي أقوى رسالة يمكن أن تطلقها الشخصيات السياسية في ابتعادها عن مضمار العمل السياسي والذي يتطلب فيه القوة والقدرة على اتخاذ القرار المناسب وفي الوقت المناسب،ولكن في نفس الوقت هناك من يجعل نفسه معتزلاً الحكومة دون الدولة،ويعتزل المنصب دون القيادة وأداء الدور السياسي في تلبية متطلبات العمل السياسي، وبما يتسق وطبيعة البيئة السياسية التي تجعل السياسي يخرج من هذه البيئة النتنة ليكون كاللقاح الذي يقضي على المرض قبل انتشاره ويحاول أن يعالج الأمراض الانتقالية الموجود في كيان المنظومة السياسية ككل.
الخطوة التي أقدم عليها رئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم تأتي في سياق العمل المؤسساتي للدولة،وهي فقرة تكميلية لبناء الدولة، وترسخ أركانها،وهو ما عده البعض محاولة لإسقاط الحكومة،وهذه النظرية يتبناها المستفيدين من الحكومة ومغانمها،أو المنتفعين من إدامة الضعف الحاصل في مفاصلها ومؤسساتها،حيث عشعشع الفساد فيها وانتشر الفاسدون في أركانها وترعرعت مافيات الفساد في دوائرها حتى أمسى شبكة عنكبوتيه لايمكن علاجها أو تفكيكها مطلقاً .
الواقع المزري للعملية السياسية لا يتحمل أكثر مما هو واقع،ومهما تقدمت القوى السياسية فإنها تتجذر أكثر وأكثر في الدولة،وبدأت تعتمد في حركتها على أذرعها المسلحة في أثبات وجودها،أمام ضعف واضح للحكومة واثبات جدارتها في حفظ الأمن وترسيخه،وأمام هذا كله لا ترى هناك أي ضوء في نهاية هذا النفق المظلم الذي دخلت العملية السياسية برمتها فيه، ولابد من وقفة جادة وإعلان موقف للترفع من دخول هذا المعترك الذي أمسى مستنقع للأوبئة والأمراض وبقايا الجثث الميتة .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستشفى التويثة وإرهاصات السياسة ؟!
- جسر الطابقين يتمدد ؟!
- ماذا بعد حل الحشد الشعبي؟!
- برتقال ديالى في صيفها اللاهب .
- التظاهرات خيمة الفاسدين ؟
- ثقافة المعارضة في الدولة الحديثة ..
- هل أزيل الغطاء عن عبد المهدي ؟
- عبد المهدي بين الإقالة والاستقالة ؟!
- العراق يرد على العرب ؟
- الدولة العميقة تقود من جديد ؟!!
- عُمان..دولة ودور؟!
- من المستفيد من إشعال الحرب بين أمريكا وإيران؟!
- سيطول جلوس ترامب أمام الهاتف؟!
- الإدمان والمخدرات محنة تواجه العراقيين ؟!
- رسالة ترامب إلى العراقيين .
- ترامب يهين السعودية ؟!
- جنت على نفسها براقش ؟!
- العراق طاولة الحوار؟!
- قواعد اللعبة وحقل الأرانب ؟!
- أبعاد إستهداف الحرس الثوري ؟


المزيد.....




- الأفارقة يخسرون نحو 70 مليون دولار بسبب رفض طلبات تأشيرات شن ...
- بولتون يعلق لـCNN على الضربات الأمريكية: الهجوم قد يُمهّد لت ...
- عرائس بلا تيجان.. صيحة زفاف النجمات في صيف 2025
- تفجير انتحاري في كنيسة بدمشق يودي بحياة 22 شخصا على الأقل
- باريس ترسل طائرة عسكرية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل
- اليوم الـ11 من المواجهة: واشنطن مستعدّة لمحادثات مع طهران وإ ...
- ضربة واشنطن النوعية: هل نجحت -مطرقة منتصف الليل- في شل البرن ...
- -تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب-.. غروسي في دائرة الات ...
- هند جودة: ماذا يعني أن تكون شاعرا في زمن الحرب؟
- واشنطن أطلقت 75 قذيفة دقيقة التوجيه وأكثر من 24 صاروخ توماهو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - الحكيم يعتزل السياسة ؟!