أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - جسر الطابقين يتمدد ؟!














المزيد.....

جسر الطابقين يتمدد ؟!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6285 - 2019 / 7 / 9 - 22:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسس هذا الجسر على أساس بناء طابقين في آن واحد ، ويحمل فوق مقترباته طريقين واحداً فوق الآخر ،وبانسيابية عالية في السير، دون وجود ازدحام فالجانب الأيمن يمثل خط الذهاب والآخر خط الآياب،وكلاً يعمل وفق مهمته المرسومة له دون التأثير على خط سير الآخر أو التأثير على سير العجلات أو محاولة أيجاد الازدحام .
العملية السياسية أو أي عمل برلماني مبني على ركنين هامين هما المعارضة والموالاة، وكلا الخطين والاتجاهين يعملان من أجل ترسيخ الديمقراطية في البلاد ، وتعزيز العمل السياسي فيه ، إلى جانب إيجاد وسائل التواصل السياسي فيما بينها وبين السلطة التنفيذية وبما يعزز سلطتها ، ويقوي مبدأ المتابعة عليها ، إلى جانب أيجاد الرقابة اللازمة على مؤسسات الدولة كافة ومحاسبة المقصر ، وإيجاد الذرائع القانونية والرسمية لرفع عن الحكومة وإسقاطها .
أن المعارضة التي تبدأ من جنس النظام السياسي تختلف عن المعارضة ضد النظام، فالمعارضات التي تكون ضد النظام لها أساليبها والتي تبدأ ناعمة وتذهب إلى الخشنة وتتحول إلى المسلحة، تبدأ من سرية ثم تتحول علنية ثم تذهب إلى الخارج كونها لا تتحملها الأنظمة الدكتاتورية، أما المعارضة في الأنظمة الديمقراطية فهي من النوع الثاني هي من جنس النظام بل هي مرآة الحكومة،وهي مرآة الدولة كي ترى نفسها في المعارضة النقية التي تعكس ما تراه، لذلك المعارضة من جنس النظام هي معارضة هادفة بناءة دستورية سلمية لا تعارض فقط من أن تكون معارضة.
المعارضة تكمن في دول الديمقراطية الليبرالية القائمة على أساس العدالة والمساواة والحريات السياسية من دون تمييز على أساس العرق أو الجنسية أو الدين أو الطائفة وغيرها بين المواطنين، وتبقى مشكلة المعارضة معقدة عندما يكون عدد الأحزاب الممثلة لها كثير، وحيث يكون بينها تباعد فكري وأيديولوجي يصعب عليها تحقيق التحالف في وحدة الموقف والرأي الموحد، إذ لا يمكن لها أن تكون قوة ضاغطة على القوة السياسية صاحبة سلطة الحكم أو مواجهتها على أرض الواقع الميداني عما ترتكبه من ممارسات خاطئة أو هفوات سياسية واقتصادية مضرة بمصلحة البلد،وبعد قراءة الواقع السياسي والاجتماعي العراقي، هل تستطيع تلك القوى المتعددة والمختلفة في أفكارها وتقاليدها وبرامجها الفكرية والتنظيمية أن تشكل معارضة فاعلة وضاغطة في داخل البرلمان أو الجمعيات الوطنية وضاغطة على مستوى رأي وقناعة الناخبين بالمنطق والحجة والموقف البنّاء والواضح والمخلص والنزيه من كل غرض؟
يبقى الجسر ذو الطابقين في تنشيط حركة السير على الرغم من الاختلاف في السير ، وتبقى لوحاته توجه العجلات نحو الطرق الآخرة ، ولكن هذا الجسر هل سيتمدد ليكون جسراً لكل الأطياف والألوان ، وليكون معبراً عن كل المواقف السياسية التي تختلف مع الحكومة في الشكل أو المضمون ، هذا ما سنتركه للأيام المقبلة لتتحدث عنه .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد حل الحشد الشعبي؟!
- برتقال ديالى في صيفها اللاهب .
- التظاهرات خيمة الفاسدين ؟
- ثقافة المعارضة في الدولة الحديثة ..
- هل أزيل الغطاء عن عبد المهدي ؟
- عبد المهدي بين الإقالة والاستقالة ؟!
- العراق يرد على العرب ؟
- الدولة العميقة تقود من جديد ؟!!
- عُمان..دولة ودور؟!
- من المستفيد من إشعال الحرب بين أمريكا وإيران؟!
- سيطول جلوس ترامب أمام الهاتف؟!
- الإدمان والمخدرات محنة تواجه العراقيين ؟!
- رسالة ترامب إلى العراقيين .
- ترامب يهين السعودية ؟!
- جنت على نفسها براقش ؟!
- العراق طاولة الحوار؟!
- قواعد اللعبة وحقل الأرانب ؟!
- أبعاد إستهداف الحرس الثوري ؟
- الربيع الاسود قادم الى العراق ؟!
- الليرة والجكليتة ؟


المزيد.....




- كيف تغيّرت صيحات المكياج خلال 20 عامًا؟
- إحداها في سوريا..إليكم 10 من أجمل القلاع حول العالم
- قنابل ضد التحصينات وحاملات مجموعات مقاتلة.. ما هي أصول أمريك ...
- ترامب يدعو لإخلاء طهران فورا وإسرائيل تقصف التلفزيون الرسمي ...
- سوريا.. تجارة وصناعة الكبتاغون مستمرة رغم سقوط النظام
- بقصف إسرائيلي..أكثر من 45 قتيلا في حصيلة غير نهائية لاستهداف ...
- -NISAR-.. قمر صناعي جديد لرصد الأرض بدقة غير مسبوقة
- صحيفة أمريكية: رادار روسي الصنع ساعد إيران على إسقاط مقاتلة ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل مواطنين عربا لاحتفالهم بالصواريخ ال ...
- احذرها.. أخطاء شائعة في استخدام واقي الشمس


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - جسر الطابقين يتمدد ؟!