ابراهيم فيلالي
الحوار المتمدن-العدد: 6253 - 2019 / 6 / 7 - 19:37
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يعتقل السياسي و يغتال المفكر. لأن الأول جزء من اللعبة. بدونه من سيمارس المعارضة؟ باعتبارها دورا مكملا للمشهد.
أما المفكر، فالمسافة التي يرسمها تشكل خطرا على السياسي، لأن الحقيقة ستقال.
و من مهام السياسي التشجيع على استمرارية اللعبة خارج اكتشاف خيوطها المنسوجة. و الحل هو أن لا يفكر أحد. لأن مصدر الخطر يكمن في التفكير، في العقل المفكر لأنه في البحث الدائم عن الحقيقة خارج منطق المساومة. السياسي يساوم و الا ما معنى المفاوضات؟ لم يسبق أن سمعنا بالمفاوضات الفكرية. نسمع بالمفاوضات السياسية.
منطق التنازل لا معنى له في الميدان الفكري.
#ابراهيم_فيلالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟