بيان الى الرأي العام الوطني و الدولي

ابراهيم فيلالي

الحوار المتمدن-العدد: 4109 - 2013 / 5 / 31 - 22:02
المحور: حقوق الانسان
    

سيكون هذا البيان مركزا و مكثفا و مختصرا جدا .

بعدما قضيت الموسم المنصرم في التدريس بالمدرسة المركزية بأكوتي بقلعة امكونة التابعة لنيابة تنغير ، و بعد احتجاجي على الوضعية التي وجدت عليها المدرسة و أكوتي بشكل عام، و بعد الكشف على الممارسات اللامسؤولة لمدير المدرسة و بعض المعلمين الذين يمارسون العنف على التلاميذ و يتغيبون من أجل أغراضهم الخاصة ، و بعد محاولة النائب اسكاتي بدون جدوى ، بعد كل هذا ، تم طردي بذريعة ممارسة السياسة و ربط العلاقات مع الناس ... أفاجأ بمتابعتي من قبل المحكمة تحت ذريعة احتلال النيابة و التجمهر غير المرخص له و تعبئة الناس للاحتجاج داخل المؤسسة العمومية – النيابة- و عرقلة السير العادي للأعمال بداخلها. هذا هو الكلام الذي واجهني به دركي بأمسمرير – و بصحبتي صديق من الكنفدرالية العامة للشغل باسبانيا و صديقة من الكنفدرالية الوطنية للشغل بفرنسا. – قائلا انني يجب أن أمر الى مقر الدرك بامسمرير من أجل استنطاقي حول ما جاء في الشكاية المقدمة ضدي. طبعا ، أن رفضت الذهاب و شرحت لصديقي اللذان كانا برفقتي ماقاله لي الدركي.

أولا: أدين هذه المضايقات و هذه الاستفزازات .

ثانيا: أرفض الذهاب الى أية ادارة دون استدعاء مكتوب.

ثالثا: أدين طردي من التعليم على خلفية سياسية.

على هذ الأساس فانني أعلن أن الذي يجب أن يحاكم هو من يعنف التلاميذ و يبتزهم ماديا في مدرسة عمومية و يسمح للمدرسين بالغياب و هدر وقت التلاميذ و خرق حقهم في التعليم.

#ابراهيم_فيلالي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل