أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمل سالم - صور معتمة لذاكرة تامة الاستضاءة














المزيد.....

صور معتمة لذاكرة تامة الاستضاءة


أمل سالم

الحوار المتمدن-العدد: 5192 - 2016 / 6 / 13 - 09:26
المحور: الادب والفن
    


"ثلاث صور من نص طويل"

-1-
ماتت!
يوم قلت: هذه أحوالى خذيها إليك وجودى علىَّ.
وهذى مقتنياتى الثمينة، جمعتها رحلاتى، من قارة الحب لقارة العشق مذ عرفتك،
ومن صحراء التذكار لشاطئ النسيان،
ما كنت أقف حاملًا حنينى، ووجدى لضى عينيك!
وهذا: ابنى لى بيتا فى قلبك، وانسجى من خلاياك ظلًا لى عندما أغفو،
وعندما أموت أدفن بين نهديك.
فأبت.

-2-
لن ألتقيك ليلًا؛ أخشى أن يجرحك- عندما يأتى- النهار.
والليل حانة الحب، وكل العشاق نجومه،
وسكونه لوعتهم وخمرهم من الجوى!
كيف إذن لا تراودنى الظنون كمحطات لمسافر؟
لن ألتقيك على أرصفة القطار؛ مصابيحه مرعبة كعين المحتضر،
كلحظة الإختصار.

-3-
الذين يأتون فرادى،
كما أتوا يذهبون!
رؤوسهم: برعم زهرة تخرج من أصل الحنين.
رائحتهم: عقل منير؛ أنأى الظل فى زجاجة بلور، فأضاء.
لا تتبعوهم أبدًا، ولا تحيدوا عنهم كل الحيد.
الذين............
يرحلون مثلما يأتون،
قلوبهم وسادة،
وكل الأطفال ينامون،
فى حضن كل الآلهة،
كل الربات،
والآلهة الربات يعزفن لهم،
على قياثيرهن بالستة أوتار.
وربابهن،
وناياتهن،
عزفًا مستطيلًا باستطالة نومهم المطمئن.
الذين....................
أربابْ.
فلا تفتحوا لهم،
ولا تغلقوا البابْ.






#أمل_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرحلة
- صدفة
- غروب
- الشرك
- متى يستوعبون؟؟
- تعليقاً على خطابه
- الإبداع بين التناص والتلاص
- قواعد العشق الأربعون رواية صوفية أم تأصيل غربى لديانة متسللة ...
- مرثية ذات - مقطع من نص طويل-
- بهية طلب وأنجلينا جولى وما بينهما من هروب
- السد-الألفية/النهضة-مشروع أممى.
- العمالة الشريفة
- هزيمة ونكبة
- قرون استشعار
- شخابيط الشخابيط ...عيال بيط
- الصراع / الثورة- حلقات مركبة.
- القميص
- حرفوش الميدان
- الحوكمة العالمية المشتركة وعلاقتها بالسلام الدولى


المزيد.....




- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمل سالم - صور معتمة لذاكرة تامة الاستضاءة