أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمل سالم - حرفوش الميدان














المزيد.....

حرفوش الميدان


أمل سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3838 - 2012 / 9 / 2 - 17:36
المحور: الادب والفن
    


حازيت النيل لا أمامه ولا خلفه ..هكذا كل يوم من بيتك قاصداً الميدان .. كنتما تتهامسان يفشى لك أسراره وأنت تحفظ .. ويحكى لك ويطيل الحديث .. رواياتك لم تكتبها .. كانت حقيقية الأحداث .. حكتها لك الأشجار والنخلات على جانبه وأنت تمر .. عندما تصل إلى كوبرى بديعة .. ترمقها بنظرتك الساحرة .. توقعها غرامك فتخر مفشية أسرار أم كلثوم وعبد الوهاب ونجيب الريحانى .. تلقى التحية على مختار وفتياته .. فترفع لك فتاة النهضة شالها لتبين وجهها الصبوح .. وتملأ لك الفتاة الجرة من النيل .. وتشاهد يا ماكر تفاصيل جسم الثالثة عبر ثوبها عندما تباغتها الخماسين .. تمر على أرض المعارض تقرأ الكتب كلها .. وتتنسم الهواء من حديقة الحرية المقابلة .. تحمله فى رئتيك تخبئه فى دمك .. تصل إلى كوبرى الخديوى إسماعيل تملى عينيك من أوجينى .. ما أن تدخل ميدان التحرير حتى تزفر ما خبأته فى صدرك .. تطلق عنان الحرية فى الميدان .. تصافح الحرافيش واحداً واحداً ,, تناديهم بأسمائهم وتشد على آياديهم .. مازلت أذكر عندما صافحتنى كيف آلمتنى يدى فقد كانت الحرية قوية .. تدخل مقهى "على بابا " تجلس فى شرفتها .. تتناول قهوتك وأنت تشاهد الجموع تهتف للحرية .. عرفت الأن لماذا كنت تجلس كل يوم هناك ..كنت تشاهد ما لم نكن نرى ..الثورة .
أمل سالم
تعقيب :""كان الأستاذ نجيب محفوظ يقطن شارع النيل بالجيزة وكان يمشى كل يوم من بيته حتى ميدان التحرير ويمر على كوبرى الجلاء " كوبرى بديعة سابقاً نسبة للفنانة بديعة مصابنى " ومن بعده ارض المعارض "الأوبرا حالياً " وأمامها متحف المثال محمود مختار وحديقة الحرية ثم كوبرى قصر النيل "كوبرى الخديوى إسماعيل " ويدخل ميدان التحرير ليجلس على مقهى على بابا "بلادى حالياً"



#أمل_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوكمة العالمية المشتركة وعلاقتها بالسلام الدولى


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمل سالم - حرفوش الميدان