أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمل سالم - تعليقاً على خطابه














المزيد.....

تعليقاً على خطابه


أمل سالم

الحوار المتمدن-العدد: 5132 - 2016 / 4 / 13 - 17:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعرف جيداً – ورغم خروجى فى الثورة المصرية وبمختلف مواقيتها وتواريخها، وقناعتى بدور المؤسسة العسكرية فى حماية البلاد – أننى كلما استمعت لخطابه يزداد يقينى بأنه خطاب ليس على المستوى اللائق ، لا باللحظة الفارقة فى تاريخ الوطن ، ولا بجغرافية المكان وما يترتب عليها من تبعيات دوراً إقليمياً وعالمياً ، بل ومن عقود متقدمة من القرن العشرين ؛ ويمكن تقسيم الخطاب عموماً إلى ثلاث مراحل :
- المرحلة الاستعطافية : وهى فترة بداية الخطاب، وفترات تتخلل الخطاب بين الحين والحين، وفترة نهاية الخطاب ، والتى يعمل فيها على حشد مشاعر المواطن ، ويتحدث فيها عن تربيته العسكرية ، وأحيانا عن دور الأم فى التربية وزرع حب الوطن ، وحمله لرأسه على كفه حين خرج لحماية الوطن ، علما بأن هذه مغالطة إذ أنه عندما أذعن للخروج كان من خلفه مصر بأكملها الشعب والجيش ،أو على الأدق صنعه الشعب للجيش معاً للحظة الفارقة حفاظاً على الوطن ، ويشمل الأمر أيضا الغزل فى الوطن والمواطنين ، وأعتقد أنه هذه الفترة الزمنية موجهة أساساً للمرأة المصرية ، ويستغلها التليفزيون المصرى جدياً ؛ حين يستضيف عقب الخطاب كاتبات على شاكلة سكينة فؤاد وفريدة الشوباشى، واللواتى يندمجن فى دور الحنان والأمومة كنوع من أنواع التأيد النسوى للخطاب .
- مرحلة التخويف : وهى فترة معظم الخطاب ؛ وفيها يتحدث الرجل عن مؤمرات تحيط بالوطن من الداخل والخارج، إلى الدرجة التى تجعل المواطن يستشعر المؤامرة فى بيته أيضاً ، والأخطر وضع المعارضة أيضاً ضمن مقومات المؤامرة ، بل وسحب المواطن لمنطقة عدم إبداء الرأى ، وجعل المواطن متلقياً فقط وليس مشاركاً ، مخافة أن يكون على خطأ نتيجة عدم درايته بالأمور التى تدور من حوله ، فيما يعد تكريساً للجهل والاستجهال ،وقد يستحدث أثناء ذلك مصطلحات على شاكلة أهل الشر، والهجمة الشرسة، والمتربصين بمصر ، ورغم قناعتى بوجود مثل تلك الأمور ، لكننى أستشعر تضخيمها وخاصة أن جميع دول وكيانات العالم عرضة لتلك الأمور ، ولكن هناك أجهزة ومؤسسات دورها الحيلولة دون أضرار ذلك ، ويستغل الإعلام المصرى الموالى هذه الفترة جيداً ؛ بالحديث عن مؤامرات الأجيال الرابع والخامس والسادس ...ألخ
- مرحلة المن والوعود : وهى فترة قبل نهاية الخطاب ، وفيها يتحدث عن منجزاته ، والفترة الزمنية القصيرة بما تم إنجازه ، وأيضاً تشمل الوعود بما سيتم من منجزات ،على شاكلة المدن الجديدة ، وفرص العمل القادمة، والمشروعات التنموية ، علماً بأن معظمها كان يدورعليه الحديث من عهود سابقة، كالمزارع السمكية، ومشروعات شرق التفريعة، واستصلاح الأراضى ، ويعمل الإعلام المصرى أيضاً على التهليل لهذه المنجزات بشكل مستفز .
والخطاب عموما ينظر للسياسية وإدارة الدولة بمنظور دينى وأخلاقى وقيمى- أنظر ثوابت السياسة المصرية بخطاب الثالث عشر من أبريل 2016م -وليس بمنظور سياسي، ينظر عبره على تحقيق أكثر درجات المصلحة للوطن ؛ فما تحدث عنه فيما يخص مكالمة الرئيس القبرصى وعرضه عيه بإعطائه حقوقه فى انتاجية البئر المكتشف، ماكان ليحدث من رئيس جمهورية أى دولة أياً كانت إلا بعد مفاوضات ، ولا يتم فتح الملف إلا من جهة الدولة المتضررة ، طريقة التفكيرهذه ، ومن ورائها السلوك، يؤكدان الأخبار المتواترة عبر حديث السفيرالسعودى القطان حين قال: مصر عرضت علينا الجزر ، ولم يكن لدينا اي وثائق تثبت ملكيتنا، واسألوا حكومتكم!!!



#أمل_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإبداع بين التناص والتلاص
- قواعد العشق الأربعون رواية صوفية أم تأصيل غربى لديانة متسللة ...
- مرثية ذات - مقطع من نص طويل-
- بهية طلب وأنجلينا جولى وما بينهما من هروب
- السد-الألفية/النهضة-مشروع أممى.
- العمالة الشريفة
- هزيمة ونكبة
- قرون استشعار
- شخابيط الشخابيط ...عيال بيط
- الصراع / الثورة- حلقات مركبة.
- القميص
- حرفوش الميدان
- الحوكمة العالمية المشتركة وعلاقتها بالسلام الدولى


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمل سالم - تعليقاً على خطابه