أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - عناقُ الزنابق














المزيد.....

عناقُ الزنابق


علي مولود الطالبي

الحوار المتمدن-العدد: 4735 - 2015 / 3 / 1 - 10:53
المحور: الادب والفن
    


***
سقى الوالدان خطى زنبقهْ
حباها الإلهُ الوديع الثقهْ
كطفلٍ وأنى يكفُّ وقد
سقاه ويسقيهما ألقهْ ؟
هو الطفل من غبطة الأبوين
بل الغبطةُ الثرة اللبقهْ
سواءٌ أكان بتاء المؤنث
أم بالمذكر ... ما أعبَقَهْ !
سيجري إلى الدرس مثل الفراشةِ
يسبقها اليوم كي تستبقهْ !
بألوانها الهائمات كحلمٍ
وإنْ كان من قبلُ قد حقَقهْ !
مدارسُ نحو إخاء تُعدُّ
وتسألُ : من يا تُرى طبَّقهْ ؟
مدارسُ بيتٌ هنالك ثانٍ
يناديك قلبك أن يعشقهْ
سلامٌ لخطواته المقبلات
على القلم الغض والورقهْ
سلامُ المعلِّم يروي له
حكايا فيغْني بها خُلُقهْ
ويمنحه متعةً لا تُنال ،
حكايا عن النهر واليرقهْ
وكيف النسيم سعى ذات يومٍ
وكيف والمساء ابتنى غسقهْ
ومن ثَم يرشده للمحبة ،
حُبِّ المعلِّم ما أرَّقهْ
وحبِّ الصحاب وكل المدينة
والأم والأب في الحدَقهْ
ويسكب هذا وذاك بشوق
ويصهرهُ ثَم في بوتقهْ
وحب البلاد وإكرامُها
تعانقُ منطقةً منطقهْ
سيكبر ذات ربيع نديٍّ
ويغترف الوهْج في ملعقهْ
قليلاً قليلاً ومن بعدها
سيختار باباً بأن يطرقه
وهذا التذوق سرٌّ إذنْ
كمن داعبت موجةُ زورقَهْ
سنطلقها تمتمات البهاء
ويُمحى من الغد ما أقلقهْ
وحتى الظلام يُسرُّ بنا
ويعرف عنا العِدا شفقهْ
وحتى الغصون تساعدنا
فتحرث من أرضنا طبقهْ
ويدخل غيمٌ لنا معهداً
يحاضرُ في باحة الأروقهْ
وحتي الرياح ستصحبنا
فتحمل في يدها زنبقهْ !
ووسط مزارعنا الصبحُ ينثرُ
خصلاته ... لحظةٌ شيقهْ !؟
شعر : علي مولود الطالبي



#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاقطُ النسيم
- وصايا لامرأة غائبة (2)
- ثوبٌ لمدينة مترهلة
- خمائلٌ وسلسبيل
- وصفٌ لفاتنة الجنان
- نبضُ هوايَ
- وحده قلبي
- نافذةٌ لقميص الناي
- دوران الفصول في حدائقنا
- ذكرى وجهينا
- مذاقُ الأرض
- عذِبٌ عذابي
- عمري الثاني
- نهارٌ بلا نجوم
- نبيذٌ وحلمُ صبيّ
- سوريٌ ورقُ القصيد
- تقويمُ القصيدة
- ثغر الحكايات
- مشهدٌ لقبر الدموع
- رسائلٌ لامرأة غائبة


المزيد.....




- تغطية خاصة من حفل افتتاح الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان ...
- ناشرون بمعرض الدوحة للكتاب: الأدب وعلوم النفس والتاريخ تتصدر ...
- فنون الزخرفة الإسلامية والخط العربي تزين معرض الدوحة الدولي ...
- محامي ترامب السابق يكشف كواليس شراء صمت الممثلة الإباحية
- المهرجان الدولي للشعر الرضوي باللغة العربية يختتم أعماله
- -مقصلة رقمية-.. حملة عالمية لحظر المشاهير على المنصات الاجتم ...
- معرض الدوحة للكتاب.. أروقة مليئة بالكتب وباقة واسعة من الفعا ...
- -الحياة والحب والإيمان-.. رواية جديدة للكاتب الروسي أوليغ رو ...
- مصر.. أزمة تضرب الوسط الفني بسبب روجينا
- “شو سار عند الدكتور يا لولو”.. استقبل الان تردد قناة وناسة ا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - عناقُ الزنابق