أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - خمائلٌ وسلسبيل














المزيد.....

خمائلٌ وسلسبيل


علي مولود الطالبي

الحوار المتمدن-العدد: 4698 - 2015 / 1 / 23 - 17:14
المحور: الادب والفن
    


***
خمائلُ تستظلك لا خميلهْ
إذا سامرتَ فناناً وجيلهْ
هي الفن الرفيع وليس يخلو
جمالٌ من قتيلٍ أو قتيلهْ !
هي امرأة الجمال وقد تفانت
على سهرٍ وآلامٍ جليلهْ
وكنتَ الطفلَ تخرج من ثراها
كمثلِ زنابقَ ابتلَّتْ خضيلهْ
هي النبع الذي يصفو طويلاً
ويمنحُ ـ كي تُقبِّلَ ـ سلسبيلهْ
وكم تعبتْ وذابتْ بعد حملٍ
فدى قَدَرٍ ومعبده الفضيلهْ ؟
وأنجبتِ ابتداءً صدْحَ طفلٍ
سيدخلُ صرح بيتٍ كي يعيلَه
بأنغامٍ ولا أشذى وشدوٍ
تزيلُ الذكرياتِ ولن تزيلَهْ
هي الأم التي جلَّتْ مقاماً
تقومُ ، إذا مرضتَ ، بألف حيلهْ
وتزهر مثل نجوى في فراتٍ
وتصبح من أزاهره فصيلهْ
ومدرسةً وجامعةً ودوراً
لعلمٍ لن ترى أبداً مثيلهْ
وأختاً كالحمى لكَ عند ضيقٍ
وما ضاقتْ جوانحها النبيلهْ
إنْ اعتلتْ فقُلْ عِللٌ سمائي
وتقطنها ملائكةٌ عليلهْ
وإن كبرت فخذْها من يديها
كبَرٍّ في يدٍ يقتاد نِيلَهْ
هي الأم التي تجري يداها
كنهرين : المحبةِ والفضيلهْ
فإنْ تمنحْ يديها قبلةً أو
تُعدَّ لها هداياها الجميلهْ
فعانقْ ضوعها فهو الذي لا
يبارحُ عند ميلادٍ خميلَهْ
وإن تسقطْ لها عبراتُ حزنٍ
بجنح الليل عن ذكرى ثقيلهْ
فلا تجزع ففطراتٌ ستصحو
بوحي أمومةٍ دفقتْ أسيلهْ
فإن تعطي لها الدنيا فتلكمْ
عطاءاتٌ وإنْ كثرتْ قليلهْ
وهل من دونها معنىً لكونٍ ؟
فحسبُكَ فندقٌ تمسي نزيلَهْ !
وحسبكَ من غريبٍ سار عاماً
وضيّعَ في متاهاتٍ دليلَهْ
ولا تنسَ الهوى ، والريحُ مالت
بفكرٍ يرتجيها أن تطيلَهْ
فإنكَ ذلك الطفل الذي ما
يزال بحضرة امرأةٍ خليلهْ
ومهما طال دهركَ فالليالي
على يدِ مَن تحب هي الأصيلهْ
ثوانٍ كلُّ عمركَ والثواني
تُعد على أصابعها النحيلهْ
شعر : علي مولود الطالبي



#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وصفٌ لفاتنة الجنان
- نبضُ هوايَ
- وحده قلبي
- نافذةٌ لقميص الناي
- دوران الفصول في حدائقنا
- ذكرى وجهينا
- مذاقُ الأرض
- عذِبٌ عذابي
- عمري الثاني
- نهارٌ بلا نجوم
- نبيذٌ وحلمُ صبيّ
- سوريٌ ورقُ القصيد
- تقويمُ القصيدة
- ثغر الحكايات
- مشهدٌ لقبر الدموع
- رسائلٌ لامرأة غائبة
- براءةُ الملوك
- عزفٌ للضياعِ !
- عرس الغيم
- حقيبةُ أغنيات حزينة


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - خمائلٌ وسلسبيل