علي مولود الطالبي
الحوار المتمدن-العدد: 4647 - 2014 / 11 / 29 - 00:13
المحور:
الادب والفن
كفّانِ يتعانقان للحبِّ … للسماح
كم يكفي مِن ذاكرةٍ لطفولةٍ قضيناها في عدسة البراري
مع خيوط الشمس ؟
جاري … لحظاتُنا عرائسُ حمائمٍ
وسمفونيّةٌ في تذكرةِ الود وفخارُ الأيام
لعبنا … لهونا ؛ والبراءةُ بوصلةٌ كنستها السنين
كان قلبُكَ سلّةَ ضياءٍ وغيمةً نقيةً وساعةَ وفاءٍ
وكنتُ صديقَكَ المفضوح على وقتِ الإخاء البهيّ
جاري … هل تتذكر اقتراحُ وجهينا ؟
كنا ننسجُ من دمِنا أحواضَ النرجسِ وعناوينَ غدٍ
يا سليلَ الروح … أنتَ حضورُ موسيقى العطرِ في البصر
يا موالَ الكَرَمِ وعجينةَ الصدق …
كلّما ضاعتْ نبرةُ ثرثرتي ؛ أنتَ الدربُ المتقد
كلّما ضاقتْ الكلمةُ … اتسعتْ بلابلُ بسمتكَ
وألاقيكَ بحيرةً على بوابة أملي
تمرُّ المواسمُ وتبقى في يديكَ قلادةَ الحبِّ والخلود
ورسائلَ الصدق وبراءةَ السنادين
تتعانقُ شرفاتُنا كالأغصان وتحبُّ أمي … أمّكَ كالنقاء
أشدو إليكَ وبي هلال شوق لبوحِ ديارنا !
#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟