أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - نهارٌ بلا نجوم














المزيد.....

نهارٌ بلا نجوم


علي مولود الطالبي

الحوار المتمدن-العدد: 4622 - 2014 / 11 / 2 - 10:25
المحور: الادب والفن
    


***
قال الصديقُ ولا صديقَ جواركْ
أنا غابة الكلمات غذّتْ نارَكْ
أنا قافيات الحي تطرب من أتى
ومن استدار ومن سيدخل دارَكْ
فيردُّ آخرُ قائلاً أنا آخرُ الـ
الشعراء في التأريخ فاحضرْ غاركْ
ويقول آخر قيمتي لو قِسْتَها
مثل التفاعيل اقتضتْ متداركْ
ويهلُّ آخرُ بالحديث معقِّباً
لولاي تقطعُ مُحرَجاً أوتاركْ
ويضيف أنك قُبلة منسيةٌ
وفم الطريق أنارها وأناركْ
أمّا أنا فلي القصيد وفجره
شِعري ككاساتٍ سقت سمّاركْ
وكأي مرتابٍ فلا يدري بما
مس الفؤاد وما درى إعصارك !
الواهمون يغرِّبون حمامة
عن عُشها , والعُش خوفاً زاركْ
لا حولَ عندي يا أخي ، متوحدٌ
أنا كاليمامة تقتفي آثاركْ
كي تمنح الدربَ الهديلَ برفقةٍ
فتطير تترك للغلوِّ مساركْ
القلب قلبك لو يوزِّعُ نبضَهُ
لا أن يوزَّعَ في الدنى أصفاركْ
كم قد تمنيتُ اعتذارك للحرو
فـ ووقعِها في النفس ... خذْ أحجاركْ
ليست حروفاً هذه لكنما
حجرٌ سيكسر دائماً فخّاركْ
واليوم يا وطني أزورك هارباً
من غبرةٍ ، أفهل نسيتُ غبارَكْ !؟
أبداً ولكنْ ما أنا إلا شذا
واللغوُ أطردهُ لأدخلَ باركْ
وحدي إذاً في الركن أجلس ناظراً
هذي الجموع تنفست أشعاركْ
خمراً معتقةً ولكن بالأسى
هذا النحيبُ أعرتَه فأعاركْ
قمماً من الأحلام يرقى عندها
جرحٌ يغور فهل رأيتَ مغارَكْ !؟
هم منذ أعوامٍ طويلات ولا
رئة لهم فتنفسوا آباركْ
ماذا بها إلا صداي ؟ فإنني
دمعاً على دمعٍ أزيل خماركْ !
لأراك في عريٍ عميقٍ مثلما
نزفي وأقسى يوم عشتُ حصاركْ
ما كنتُ يوماً شاعراً لكنني
بوحُ السواقي راشفٌ أشجاركْ
أنا سِكّةُ الشهداء صوب شموسهم
وقد استعرتُ لهم هناك قطاركْ
وأنا كغصّات الأمومة ودَّعت
أبناءها واستمطرت أخباركْ
وفمٌ إلى الفقراء عزَّ نصيرهم
وغداً على يدهم نرى إعمارك
أنا غبطة الأطفال في أوهامها
كلُّ الحقائق ، هل سألتَ نضاركْ ؟
أم هل سألتَ الليلَ عني ؟ إنني
نجمٌ خطا في الكون رام نهاركْ
شعر : علي مولود الطالبي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبيذٌ وحلمُ صبيّ
- سوريٌ ورقُ القصيد
- تقويمُ القصيدة
- ثغر الحكايات
- مشهدٌ لقبر الدموع
- رسائلٌ لامرأة غائبة
- براءةُ الملوك
- عزفٌ للضياعِ !
- عرس الغيم
- حقيبةُ أغنيات حزينة
- عابرٌ بحسرةِ الملح
- غريبٌ رحيلكَ أيّها السميح !
- خطوةُ الأقمار
- نجمةٌ تشبهنا !
- ربيع الرئاسة
- نعناعُ المواسم
- بنتُ الماء
- كرت معايدة
- مساحيقُ الندى
- رحيلٌ يهجو البلاد !


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - نهارٌ بلا نجوم