أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - ادب مترجم من الادب العالمي














المزيد.....

ادب مترجم من الادب العالمي


عبد الرزاق عوده الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 3889 - 2012 / 10 / 23 - 22:07
المحور: الادب والفن
    


ادب مترجم من الادب العالمي
لهجة الأعاصيرِDialect of Haricanes
للشاعر الهاييتي فرنكشتاين
ترجمة : عبد الرزاق عوده الغالبي
نبذة مختصرة عن حياة الشاعر:
فرنكشتاين هو شاعر ورسّام وروائي وكاتب مسرحي مِنْ هايتي ويكتب باللغة الفرنسية والهاييتية(كرييول) .مؤخراً سمّي :أبِّ الرسائلِ الهايتيةِ في صحيفة النيويورك تايمزِ (في التاسع والعشرون ابريل/نيسانِ، 2011)، ولد هذا الشاعر عام 1936 في وادي رافين شيه في هايتي.كَانَ أحد المؤسسين للحركة اللولبية الأدبية التي أثبتتْ تأثيرا واسعا وملحوظاً. بَدأَ بنشر شعرِه في عام 1964، وقَدْ نَشرَ العشراتَ من المجموعاتِ الشعرية، بالإضافة إلى الرواياتِ والمسرحيّاتِ. يضاف الى ذلك فانه موسيقارُ ورسّامُ بارعُ، وقد عَرضَت اعمالَه عالمياً. و لقد أكسبته مسرحيّاته أتباعا ومعجبين كثيرين في هايتي، حيث وُزّعتْ أشرطة الفديو لعروضه المسرحية بشكل سري خوفا من السلطة الدكتاتورية، خصوصاً أثناء سَنَواتِ رَفضَه بالانضمام إلى المثقّفينِ الآخرينِ الذين كَانوا يَعِيشونَ في المنفى وقد فضل الشاعر فرنكشتاين البَقاء في هايتي.
القصيدة:

كُلّ يوم أصرخ بلهجةَ الأعاصيرِ المجنونةِ.
أطلق جنونَي ....
معركة مع الرياحِ.
كُلَّ مَسَاءٍ أَصرح
بلهجة الأمطارِ العاميةَ العنيفِة.
وأَتكلّمُ بلهجة مياهِ الفيضانِ الغاضبَة.
كُلَّ لَيلة أَتكلّمُ مع الجُزُرِ الكاريبيةِ
بلسانِ العواصفِ الهستيرية
وهستيريا أخاديد البحرِ .
وباللهجة العامية للأعاصيرِ
و الأمطارِ الغاضبة.
ولغة العواصفِ. واتكلم بحلول
تصَاعُد الحياة الحلزوني.
لتكن الحياة نوع من التَوَتّرُ.
نحو الاشياء و الافراد.
ونحو نقطةِ النضوجِ
بين الاشياء القديمةِ والجدّيدِة،
وحتى حدوث الموت والولادة .


كل كائن مدرك ، و كجزء من ،
البحث عن البديل،
ربما البحث بمفهوم الدمج
مع شدة الحاجة
او الرغبة او المسعى المطلق
عندما تمر الكلاب
- يصيبني دائماً هاجس من الشرود َ –
حين يَنْبحونَ على المرأة التي اتبع.
وعلى صورةِ الرجلِ الذي أَبْحثُ .
وبديلي في ضجيجِ هُرُوب الأصواتِ.
ومرت بضع سنوات.
وكأني احسبها ثلاثين قرنا.
رحلت تلك المرأة ، دون جعجعة.
وأخذت معها قلبِي الرافض.
أما الرجل فلم يمد لي يَدَّ المساعدة حتى.
يسكن بديلي في كعب حذائي.
وعواء حناجر كلاب الليل
المعتوهة بنشاز
كتنافر نغمات الاكورديون المكسور.
صرت عاصفة من الكلمات
انفجرت في غيوم النفاق
وزور الصمت.
أيتها الانهار و العواصف
و الجبال و الاشجار.
أيتها الاضواء والامطار والبرق
و المحيطات الهمجية.
خذيني الى قعر فصاحتك المسعورة.
خذيني...!
انه مجرد تلميح من النقاء
يمنحني فرصة حية.
اتركيني لأهادن الحياة .
التوتر و قانون النمو العنيد
و التنافذ و التكافل.
خذيني..!
صوت خطوات ولمحات،
صوت مؤثر قد يكون كافيا
لأعيش سعيدا مع الامل ،
حيث اليقظة المحتلمة الثبات بين البشر.
خذيني...!
لم يأخذ مني الكثير حين اتكلم عن حركة
النسغ المتدفق خلال مركز الكون .
وباللهجة العامية للأعاصيرِ
و الأمطارِ الغاضبة.
ولغة العواصفِ. أصرح
بحلول تصَاعُد الحياة الحلزوني.








#عبد_الرزاق_عوده_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتهاك غير مبرر لحقوق ابناءنا طلبة الصف الخامس العلمي
- انتهاك غير مبرر لحقوق ابناءنا طلبة الصف الخامس العلمي والادب ...
- وخز دبوس......!!!
- المنديل
- المهزلة..................!؟
- الكوارث....؟؟!!
- كالحمم المتوهجة...!!
- عتاب مواطن...!!؟
- الذوق
- ليستمر هذا المطر الجميل بالسقوط................!!
- متى
- الضوء
- ليوم واحد فقط
- متى ينبلج الصباح
- الهارب
- امنية خجلى
- تعويذة العمر....!!
- حتى جفاءها رقيق..!!
- البحث عن ذات ضائعة
- الكابوس موقف وطني


المزيد.....




- كرنفال الثقافات في برلين ينبض بالحياة والألوان والموسيقى وال ...
- ما الأدب؟ حديث في الماهية والغاية
- رشيد مشهراوي: مشروع أفلام -من المسافة صفر- ينقل حقيقة ما يعي ...
- شاهد الآن ح 34… مسلسل المتوحش الحلقة 34 مترجمة.. تردد جميع ا ...
- مصر.. تأييد الحكم بالسجن 3 سنوات للمتسبب في مصرع الفنان أشرف ...
- بعد مسرحية عن -روسيات ودواعش-.. مخرجة وكاتبة تواجهان السجن ف ...
- بقضية الممثلة الإباحية.. -تفاصيل فنية- قد تنهي محاكمة ترامب ...
- مصر.. القبض على فنان شهير بالشيخ زايد بتهمة دهس سيدتين
- صلاح الدين 25 .. متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 25 م ...
- غزة تحت النار.. الشعراء الشهداء إذ ينثرون إبداعاتهم


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - ادب مترجم من الادب العالمي