استثمار جديد لرجال الاعمال.. سجون عراقية بالسرقفلية

العزيز محمد الرديني
عيش وشوف في هذا الزمن الأغبر , حيث لا يمكن مقارنة السجون الحالية التي تتحدث عنها بالسجون التي دخلناها أيام زمان في العهود الغابرة , حيث شتان ما بين الإثنين , الأولى كانت مدارس يتخرج منها السجناء وهم أكثر حنكة ودراية وثقافة بالعلوم السياسية وغيرها والثانية تُباع ( بالسرقفلية ) حيث يتخرج منها القتلة والمأجورين الذين أوغلوا بدماء أبناء الشعب, وإن النفوس المريضة التي تبيع وتشتري بالسجناء وتبتزهم مع عوائلهم لا بد من تعريتهم وفضحهم أمام القاصي والداني , ولا بد من مجيء ذلك اليوم الذي سيُحاسَب فيه من سرق قرشاً واحداً من قوت الشعب .. وما عليك إلا الإستمرار بتعريتهم , وثوابك عند الله .. مع خالص التحيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          44 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي خليل الجنابي
ان كلامك في محله
فعلا كانت السجون مدارس فكرية يتخرج منها السجين مثقفا جامعا لبعض المعارف وعارفا ماذا يصنع في ايامه القادمة والاهم من ذلك ان القيم التي تعلمها والاخلاق الفضيلة التي رآها
جعلت منه انسانا عما كان عليه في السابق
شكلاا لك وتقبل مودتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخي العزيز الرديني
تضم الاجهزة العديد من:
-المئات من البعثيين المستثنين من الاجتثاث والمسائلة.
- المئات من الجهلة بالعلم العسكري والامني، ومنحت لهم رتب عسكرية عالية، من عقيد او عميد (جنرال) لاناس لم يخدموا في الجيش او الشرطة ليوم واحد في حياتهم.
-المئات من اعضاء وميليشيات الاحزاب الدينية، وهؤلاء اوصلوا سمعة المؤسسة الامنية الى الحضيض.
-الشرطي العادي يتقاضى راتب يقل عن الخمسمائة دولار، والضابط اكثر قليلا من الضعف.
الارهابيين والمخربين يمتلكون امكانيات مالية هائلة يستطيعون بها رشوة اصحاب الرواتب والمخصصات العالية ناهيك عن ذويي الدخل المنخفض.
التخلف الحضاري الذي ترسخه وتعمقه الاحزاب الدينية، والتخلف الاقتصادي المتمثل بسوء الاستخدام للموارد المادية، والتردي الاخلاقي الذي سببته الحروب. هي كلها عوامل تساعد على تقوية الارهاب والمتعاونين معه.
قال احد الفلاسفة العظام: ان الوجود الاجتماعي هو الذي يحدد الوعي الاجتماعي.
تحياتي وتقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي باسم
كل الذي ذكرته حقائق لامجال لمناقشتها
واعتقد ان كتابة (التعرية) احب ان اسميها كذلك هي احدى الطرق لفضح هؤلاء القوم والتي بصراحة لا اجيد غيرها
كلي أمل لو قرأ هذه المقالات 10 اشخاص في الاسبوع مع مقالات اخرى للكتّاب الاخرين فانا انهم سيعيدون النظر في قناعاتهم ولو بعد حين
صدقني اني اعيس على هذا الامل
وسنرى
تحياتي ايها الاعز ودمت للتواصل

إرسال شكوى على هذا التعليق          51 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخي العزيز الرديني:
المدينة الاولى: وقفت الملكة على شرفة قصرها تراقب بذهول الآف المتظاهرين يطالبون بالخبز، التفتت الملكة الى احد حاشيتها قائلة بضجر: لماذا لايأكلون الكيك؟.
المدينة الثانية: التقى شارلي شابلن بالمهاتما غاندي ودار بينهم الحوار التالي:
شابلن: انك عظيم ياسيدي.
غاندي: بل انت الاعظم ياسيدي.
شابلن: كيف اكون اعظم من محرر الهند.
غاندي: الست من اضحك الاطفال؟
فهم شابلن مقصد غاندي.
الادب والفن الساخر ان كان هادفا يدخل قلوب وعقول الناس صغارهم وكبارهم، انه اخطر واعظم تاثيرا من الكتابات الجدية والبحوث والدراسات، والسبب واضح وبسيط، انه مفهوم حتى من البسطاء والكادحين من امثالي.
تقبل تحياتي واعتزازي

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انها مقارنة غير منصفة ياصديقي باسم
فانا بجهدي المتواضع هذا لم اصل الى مثل اولئك العظام الذين وضعوا اصابعهم على اروع ما في تاريخ الانسانية
شكرا لك على اية حال وهي شهادة افتخر بها مع نفسي على الاقل واعدا اياها باني ساجد سبلا كثيرة لتطوير ما اكتب
يقبل ودي

إرسال شكوى على هذا التعليق          45 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بكل امانه وصدق أخي الكاتب الفاضل، اعتراني الخجل أن أعلق على مقالتك هذه بالمقوله المعروفه (حدث العاقل بما لا يعقل)، لأنها تُقال لمن يشوه الحقيقه، ولأني على يقين تام بأنك لست من رهط (حاشاك) المشعوذين البعثيين الذين يجيدون التزوير والكذب، لأن هذا الأمر لو أتُهمت به أي دوله (دوله يعني دولة مؤسسات وليس أي دوله)، أذن لأنقلب عاليها سافلها، فان لم ينقلب عاليها سافلها، فانني مستعد أن أذهب الى نيويورك واطرق باب الأمم المتحده وأطالبهم وأطالب دول العالم كلها بأن تسحب اعترافها بتلك الدوله المسخ. يقال يا سيدي العزيز، ان شرُ البلية ما يُضحكْ، ولكن سرقفلية السجون، ضحكٌ يبكي ويبعثُ على ألأسى والأسف. كنتُ أكرر دوماً حكمة الفيلسوف الصيني العظيم كونفوشيوس (500 سنه قبل الميلاد)، وحكمتهُ تقـــول: سقوط ألف من العليه، أحمدُ عاقبةً من أرتفاع (واحد) من السفله. فتصور يا عزيزي ما جرهُ على العراق أرتفاع سافل واحد، فالأمر كلهُ تحصيل حاصل، والسر قفليه نتيجه لسببٍ معروف، هو صعودُ سافل، والسافل وسفالاتهُ وسفالات رفاقه الخونه معروفٌ لا داع لذكره لكي يبقى المنبر نظيفاً ناصعاً بلا سرقفلية الخونه. كم انت مسكينٌ يا عراق

إرسال شكوى على هذا التعليق          52 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ايها النبيل العزيز
لست مدعيا حين اقول ان حكم القائد الضرورة جعلني مغتربا طوال 35 سنة ولم استطع ان اكحل عيني بدجلة والفرات
وحين ولى الى غير رجعة آملت ان نحظى بحكم شريف نتحمس للعودى من خلاله الى ارض الوطن ولكن
آه ايها النبيل من هذه ال .. ولكن
اكرر مسكين عراقنا الذي يعيش في ظلمات المحاصصة والاقطاعية الوظيفية والشراكة المشبوهة
شكرا لك يا اخي العزيز

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأخ العزيز محمد
سأكتفي برد الأخ نبيل كوردي/تعليق رقم 7 وردّك عليه رقم 8
تقبل مودتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          41 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---