منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3266 - 2011 / 2 / 3 - 23:10
المحور:
الادب والفن
(1)
ورسمت نهر الورد في عينين باحا حضرة الأوجاع تلكن لعبة الغدر المدان من التوغل في الجذورْ
وأراك بالثوب المبلل ترسفين بصبغة الأحلام تفترشين رمل وسادة التوهين لا عشقا لديكْ
يا طفلة مفجوعة بين التذكر والحكايات المعابة أهتديكْ
معجونة الإيغال ها حطّتْ طيورْ
فزت نمورْ .........
وتنسم الغرباء بين تويجة وتويجة وأراها نامت بين أهداب الظنونْ
ومضى قطار العمر يا ويحي أراك بملّةٍ قد صادروكْ
ورموا عليكْ
كل الشكوكْ .......
بل أنت جمّار التوابع والصهيلْ
واليك أهدي نجمة الترويح يا ويح الدلالةْ
قالوا ظلالةْ
ويذوب ضرع الشمس من هز الإنوفْ
وتصالحوا مُلأ الكفوفْ
وتقول هل تنوي التحايا من خباء الفقر تخلع ما يراود حضرة الليمون أو جذر العناكبْ
أهي المصاعبْ !!!!!
ألله يهدي والرزايا في المضاربْ
قدني لأي قبيلة لتعيد أنفاسي ومزماري القديمْ
نامت وجذر خبائها طيران يتشحان فوق سويحة النمل وها صدحت دفوفْ
تترنم الأفواه مِنْ ساحٍ لساحْ
وإذا انتشى عزفي السقيمْ
يتبارى فيء الضد من قهري ويا ويح الندى
صرخ الصدى
جاء المدى .............
........................
(2)
الطائر المفجوع فزْ
بل طار صوب مفازة اللثغ الموشى بالقذارة والغمزْ
ويدور خلف سويحة الصحو المباحة من زمان ظلالة الخجل الرديفْ
أواهِ يا عهراً ( مبرمج ) أي لغزْ
ألفٌ وحيفْ
غمرونا سفهاً واعتلونا كالركيكْ
يا أيها السلطان حاذر من يديكْ
أنت الدجاجة لا تظنّك مثل ديكْ
وبلا نوايا من طنوب أواصر الترجيح من صبر البنينْ
كل العصافير احتفتْ بالعازفينْ ................
وإذا تمرد ناقر الدف المساق إلى جذور من أنينْ
وأنا على حال الخفايا من براثن لثغة التنفيس أو شك التفقع بين نافرة وحائرْ
هل كنت يا حلمي المغادرْ ؟؟
جاء المغامرْ
حطَّ على كلِّ الرؤوس الخانعةْ
يا رائعةْ ..........
وطيور وجه الله هجت للمخافرْ
( طارنْ لصوب الشعب رفرفن على الساحات ناغنْ قلتُ حاذرْ)
يا أيها الكرسي إذهبْ لا تحاورْ
يا أيها الوطني إصبرْ ثم كابرْ
...................
1/2/2011
الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom/
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟