أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - سؤال الي الإخوة العراقيين .. ماهو رأيكم فيما حدث في تكريت اليوم














المزيد.....

سؤال الي الإخوة العراقيين .. ماهو رأيكم فيما حدث في تكريت اليوم


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3250 - 2011 / 1 / 18 - 20:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا أستطيع ان افهم مايحدث في العراق .. كنت اعتقد أن الديمقراطية ستنتصر هناك ولي مقال في هذا الشأن منذ حاولي ست سنوات .. ولكن كل توقعاتي خابت .. فالطائفية لا يمكن ان تؤسس ديمقراطية حقيقية .. الاحزاب في العراق كلها طائفية سواء الدينية منها او العرقية .. ولاأري مقاومة حقيقية للاحتلال الامريكي .. بل اري انتحاريين يفجرون انفسهم في اخوتهم العراقيين ..

هو سؤال اوجهه لكل الاخوة العراقيين وهم الاكثرية علي موقع الحوار المتمدن .. لا اري لهم استنكارا شديد اللهجة لمثل ماحدث اليوم فقد قتل خمسون شخصا وجرح 150 على الأقل عندما فجر انتحاري نفسه في مركز للتطوع بالشرطة في وسط مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين شمالي بغداد.
ونقلا عن مصادر أمنية فإن انتحاريا كان يرتدي حزاما ناسفا اقتحم صفوف مجموعة من المتطوعين كانوا ينتظرون في ساعة مبكرة صباح الثلاثاء خارج المركز لإجراء مقابلات.
هو سؤال اوجهه الي الاستاذ وليد مهدي فهو امر أجدي باهتمامه من كامل النجار ..اليس مافعله هذا الانتحاري المهووس نابع من ثقافة حاكمية الامة التي ينادي بها السيد وليد .. اليس مافعله هذا الانتحاري هو تعبير عن الثقافـة الإسلاميـة وروحها التضحوية كما يقول .. اليس هذا العمل تعبير عن العقيدة النضاليـة أو القيمية الاخلاقيــة التي تؤهلــه ان ينادي وهو ينتحر بما نادى بـه محمــد قبل اربعـة عشر قرنـاً :
والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري ما تركت هذا الامر حتى يظهره الله او اهلك دونـه ..؟
مارأيك يا استاذ وليد فيما فعله هذا الانتحاري هل هو نضال ام مقاومة ام ارهاب ..
ماهو رأيك فيما يحدث في العراق اليس اجدي باهتمامك وتحليلك وتفكيكك الماركسي من كامل النجار .. اليست الثقافة الاسلامية التي تدافع عنها هي ما أدت الي صعود الاحزاب الدينية الطائفية سواء كانت شيعية او سنية وتراجع كل الاحزاب العلمانية سواء الليبرالية او اليسارية ..
هو سؤال اتوجه به الي كل عراقي داخل العراق او في المهجر .. اتوجه به الي الاستاذ شامل عبد العزيز فهو اولي باهتمامه من عربة الخضار التونسية .. واتوجه به الي الاستاذ رعد الخافظ
لقد وضعت امالا كثيرة علي الشعب العراقي بعد سقوط الطاغية صدام والاستاذ وليد قد يكون شاهدا علي ذلك .. وعدد المقالات التي كتبتها أملا في الشعب العراقي شاهدة علي ذلك .. والآن اعترف ان الشعب العراقي خيب أمالي مثل باقي الشعوب العربية وعلي رأسها شعبي في مصر .. وكم أتمني الا يفعل ذلك ايضا الشعب التونسي ..
فلتسقط اي ثقافة تنجب انتحاري مثل ذلك الانتحاري في تكريت اليوم او ذلك الانتحاري في الاسكندرية قبلها باسبوعين .. ولتسقط الثقافة التي تجعل مواطنا يولع في نفسه بالجاز .. بدلا من أن يأخذ موقفا ايجابيا ويقاوم الظلم والطغيان والقهر بمواقف ايجابية ..
هناك فرق بين الفدائي والارهابي الانتحاري .. وهناك فرق بين المقاومة والانتحار .. هناك فرق بين الديمقراطية والطائفية .. فهما لا يمكن ان يجتمعا في اي نظام سياسي حقيقي ..
بصراحة الامور في العراق ولبنان ومصر والسودان واتمني الا يمتد الامر الي تونس تدعو التشاؤم الشديد فيبدو اننا شعوبا قبل حكامهم لا تستحق الا ماهي فيه .. ان كان السبب فيما نحن فيه هي الهوية الاسلامية للأمة .. فلتذهب هذه الهوية الي الجحيم ..
سامحوني فانا مختل عقليا لا يفهم الشعوب العربية ..



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعب من المختلين عقيا يحكمهم مختلون عقليا حقيقيون
- إذا الشعب يوما أراد الموت .. فلابد أن يستجيب القدر
- نحو التغيير في مصر...ما نحتاجه الآن جمال عبد الناصر ديمقراطي
- الي أقباط مصر .. لا تقبلوا العدل احسانا
- سؤال افتراضي ساخر.. ماذا لو انقلبت الادوار أو كنا في قوة أمر ...
- إلحأ (بالعامية المصرية) .. مؤامرة صهيونية امريكية!!!
- اذا انتفت العلة .. انتفي الحكم !!!
- قبل الهجوم علي الدكتور النجار .. فلتجدوا حلا لهذه النصوص
- المسئول الحقيقي عن تفجير كنيسة القديسين
- لماذا لا نقبل استقالة الله من ادارة شئون الدنيا؟
- زهقنا سيدي الرئيس .. فلتحيي السنة وتخلصنا
- لماذا ؟ هل هناك اجابة ؟؟
- الشعب المصري بين حزب الرئيس و حزب الله
- -نعم إنهم تركوا رسولهم ميتاً واختلفوا حول السلطة-
- الدين و الواقع الافتراضي
- ألم نكتفي من ارهاب الاسلام السياسي
- الله في القرن الواحد و العشرين
- متي تنتهي منظومة اقتصاد النهب الحر في مصر؟
- متي تنفجر مرارة الشعب المصري‬؟
- نساء غيرن التاريخ .. هلوسات


المزيد.....




- عبدالله بن زايد يلتقي رئيس القائمة العربية في الكنيست منصور ...
- حزب الله يُعلن مسؤوليته عن إطلاق عشرات الصواريخ نحو الجولان ...
- إسبانيا تخطط إلى جانب عدد من الدول الأخرى للاعتراف بدولة فلس ...
- مسؤولة أممية: رغم أن العقود الماضية من الاضطرابات لا تزال تؤ ...
- حفارات ذكية وروبوتات لتشييد مبان صديقة للبيئة
- السودان وغزة: -الحزن واحد والجرح واحد وإن اختلفت الأماكن-
- مفاوضات اللحظات الأخيرة تبوء بالفشل..توخل سيرحل عن بايرن
- لقاء مع سعادة السفير احمد الطريفي رئيس قطاع الشئون العربية و ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر ملخص عملياته في عدة مناطق بغزة (فيديوه ...
- -حزب الله- يرد على غارة النجارية بـ50 صاروخ كاتيوشا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - سؤال الي الإخوة العراقيين .. ماهو رأيكم فيما حدث في تكريت اليوم