أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - هو ظاميء عشق الملاك














المزيد.....

هو ظاميء عشق الملاك


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2314 - 2008 / 6 / 16 - 10:23
المحور: الادب والفن
    


هو ٌظاميء عشق َ الملاكَ وتوآما ً في العنفوان ِ
هو عاشق رسم النبوءة َ سلما ً من أقحوان ِ
كم مركب ٍ شرب البحورَ محطما ً
لا يدري اين يحطَّ في الخلجان ِ
حمل َ التصحرَ يافعا ً
وتزاحمت ْ احلامه ُ حبوا ً الى البركان ِ
* * *
صور الكمان بعزفه متفردا في وصف قطر ٍ منتحب ْ
ضحك َ الجمال ُ رهافة ً في توقها، هو مبحر ٌ
وسما الشعورُ، حوارها متألقٌ ً..، كان التلقي صرخة ً
مكتومة ً.. كلماتها حدقات ُ آلهة ٍ تمدُّالعمق َ في الرؤيا
وتشيرُ لي وتهمسُ أيها العطشان ُ اسقيني، فذاك الكأس ُ مقلوب ٌ
على طاولة الاحلام ِ مدَّ الكفَّ وأنقذني أيا ظمآن
* * *
هو الولهان ُ و( الموّاتُ )
في حـدّوثة ٍ موتا بلا أكفان ِ
حمل الغرام َ براية ٍ خفاقة ٍ
عطشى بوحشة غابة التحنان ِ
خفق َ الفؤادُ لكوكب ٍ متألق ٍ
ورؤى ً وما رصدت ْ لهاالعينان ِ
حلـُمٌ أضاء َ برقة ٍ في ساحلي
واخترته ُ خمرا ً به إدماني
واختارني ارضا ً ليرسم َ دفقة ً
من موكب للتيه في خذلاني
* * *
إني لأرثي العشق َ وهو ملثم ٌ
والجرح ُ أزهار ٌ بلا أسماء
والجرح ُ زهر ٌ فيه جنحان ِ
كم ناحت ْ الروح ُ شوقا ً وهي تغتربُ
في مكتب قد (أرشفت ْ ) آهاتي
يا لوعتي مثل الجذور تشعبتْ
واستخرجت ْ لي من رحيق الحزن أناتي
أخفيت ُ في روحي أساورَ فتنة ٍ
لتكون َ لي تعويذة الكهان ِ
متأملا ً تلك العيون وثغرها
وكلوحةٍ يسمو بها سيزاني
حتى لظمت ُ الدمع َ عقدا ً لا معا
في طيف ايات ٍ من الاشجان ِ
* * *
هو ظاميء ٌلخرائط التوق المعطر
ولكوكبين لدرتين ....
وتعشقي الوادي الانيق
هوانني ضيف يقيم ُ خيمة ً
فإذا تأجج مبحر ٌوتهدمت كل السواحل
ولمن يقيم شراعه..فشواطي ء الدنيا تغردُّ بانتصارات النذور
وتعانقت امواج دجلة ّ والفرات ُ تشابكا ً
في نشوة ِ الشط الكبير
فرشت ْ عليه كوامنا ً
نشوى بآيات العذوبة والتهجد والتأرجح بين وديان السطور
وترنم الروحين بالشعر الحقيقي
كقلائد ٍ اسرارها فرح البدور
وهدى لعولمة العطاشا في ارتشاف دون رنات البخور
ثم ارتحال العصف من شرفات أغصان الحبور
عزف ٌ وايقاع ٌ تمرَّد َ في مرايا الصمت اسراب من الشدو المعفر بالطيوب.......
الله لو هـُدِمت ْ بتركية السدود
لو فاض َ دجلة ُ والفرات
ماذا يصير يا زمان ُ ....لو أرتقي سفن العبور

الله لو علم َ الملاك ُ بما اعاني
لا تغلقي في وجه من الف َ الملاك َ محبة ً ركنا ً وباب
ان الملاك َ مجيئه ُ قدر ٌ ليطرقَ كوكبي من كلِّ نافذة ٍ وباب
من مرفأ الروح التي علقت ْ بأحلام عِذاب
* * *
لا تعجبوا اني عشقت ُ مجنحا
او كوكبا مأسور في الامكان ِ
فالعشق ُ ياتي دون إذن ٍ دفقه ُ
مثل الندى او لؤلؤ الاجفان
لا تطلبي ان تلتقي اغصاننا
فالريح ُ لا تدمي سوى الاغصان ِ
لا تطلبي مني لقاء عيوننا
فالبعد ُ خيرُ الزاد للانسان ِ
والهجرُ خيرُ الشعر للولهان ِ
لا تسأليني كيف يمضي عشقنا
فالعشق ُ شعر ٌ ساميّ ٌ وأغاني
يا توأم ٌ لجمانة وملاكها
هبـّي بحبك كوثرا وأماني
قل للملاك احبه وأحارب ُ
جيشا ً من العذال في الزمكان
قل للملاك ..لا تفيه ِ قصيدة ٌ
يا مَنْ ببحري زهرة المرجان
سوناتة ٌ صورُ الجمال اناقة ٌ
معزوفة ٌ نطقت ْبها الشفتان ِ
* * *
إني لآبكي عشقنا متمنيا
انْ ألتقيك بمرفأ الاحضان ِ
كيف الحصول على جداول همسنا
واريج من نامت ْ على الريحان ِ
لم تدري ما في الروح من إنشودة ٍ
شهقاتها تعلو على الآذان ِ
لم تدري قلبي شاكي الخفقان ِ
حلو الصفات ِ وروعة ٌ في نحتها
وتناغم ُ التسبيح للرحمـان ِ
كوني ملاكي والخيال حدائقي
للحب لم تخطر الى العميان
كوني ملاكي واسكني في كوكبي
وترنمي بربابة الظمآن ِ
* * *
قالوا المحبة َ زنبقا متراقصا ً
حول الشفاه لمرتع الغزلان ِ
حول الغدير ومنهل الغزلان ِ
قلتُ الملاك عشقته في نظرة ٍ
لما تضاحك َمنبت ُ الريحان ِ
طيران ِ قد ظمئا لعشق ٍ سامي ٍّ
واستحدثا لحنا ً الى الطيران ِ
كلّ ٌ له جرح ٌ ومجمرة ٌ بها
خفق القلوب وصرخة الحيران ِ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا ملاكي انت ِ آثرت ِ إمتلاكي
- الملاك الوردي
- الارملة السوداء وجزيرة الموت
- جزيرة الموت
- الاعتذار في غير مقامه زله
- آه لو تكلم نهر الراين
- تايتانك العراق
- فلتسمعُ السماءُ
- كنت مهرا ومسختُ
- تقبلي وداعي
- معزوفة حرف النون
- معزوفة اوجن
- هل تعلمين؟؟
- دموع ٌ من كهف الاحزان
- لا سبيل إلا الاعتراف
- تراب ٌ.....ترابْ
- لا تعتذري.....؟؟؟؟
- لغة المسامير
- حين يستحمُّ الكوكب ُ في اليَّم
- قالت :لي يا ديك الدراج ..؟


المزيد.....




- مصمم أزياء سعودي يهاجم فنانة مصرية شهيرة ويكشف ما فعلت (صور) ...
- بالمزاح وضحكات الجمهور.. ترامب ينقذ نفسه من موقف محرج على ال ...
- الإعلان الأول ضرب نار.. مسلسل المتوحش الحلقة 35 مترجم باللغة ...
- مهرجان كان: -وداعا جوليا- السوداني يتوج بجائزة أفضل فيلم عرب ...
- على وقع صوت الضحك.. شاهد كيف سخر ممثل كوميدي من ترامب ومحاكم ...
- من جيمس بوند إلى بوليوود: الطبيعة السويسرية في السينما العال ...
- تحرير القدس قادم.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25.. مواع ...
- البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء عضو ...
- مسلسل روسي أرجنتيني مشترك يعرض في مهرجان المسلسلات السينمائي ...
- عيد مع أحبابك في السينيما.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك أ ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - هو ظاميء عشق الملاك