باسم مزعل الماضي
الحوار المتمدن-العدد: 1929 - 2007 / 5 / 28 - 06:58
المحور:
الادب والفن
نبوّة ُ المرء ِ تحتاج ُ الرحيل َ الى اقصى الكيان الى ان تستحيل صدى
وليس حسبك هذا بل ستمرق من قوس الصدى مثل موسيقى تموت سدى
تحس ّ انك موجود ٌُ وتبحث عن دليل ِ انك موجود ٌ ولن تجدا
وقد ترى الله َ لكن لا تراه كما لو انه الله ُ معبودا ً ومن عبدا
فالله ُ يبدو تماما ً مثل آدمه ِ وآدم ٌ صار يبدو واحدا ً احدا
ثم ارتقى الوجد ُ حتى غاب منتبذا ً عن وعيه موضعا ً في الوجد متّقدا
فلو سالت َ أجاب َ : الرب ُّ حين ثوى في داخلي مات من وجد ٍ كما الشهدا
فلا انا آدم ٌ فالله ُ مازجني ولا انا الله ُ الا كلّما لُحِدا
الحياة ُ التي ضاعفت فيك معنى الحياة هنا تحت جفن القصائد ِ ، اين التي هي ما فوق معنى النساء ِ ؟ ، واين الكلام الذي مثل نار النبوة يشتعل الله فيه ؟
انا لست ُ عظما ً ولحما ً
انا لست ُ آدم َ بالضبط ِ
بعض ُ بني آدم ٍ اذ امرّ عليهم يخرّون من رهبة ٍ سجّدا ً
لألوهيّة الشعراء ِ طقوس ٌ على عكس ما لألوهيّة الانبياء
وليس سوى جنس حواء َ من يدرك السر ّ في انهم ينثرون التراب على الراس او فوق شعر اللحى قبل ان يكتبوا اي شئ من الشعر فيهن ّ
ان النساء النبيات لا يتزوجن َ الا من الشعراء النبيين والشعراء النبيون اذ يتزوج معظمهم تستمر ّ العزوبة فيهم فهم قط ّ لا ينجبون وهم حينما بالنساء يوحّدهم عشقهم تتفصّد ابدانهم وتصير الاخاديد منها نعوش اباطرة ٍ حكموا الارض في زي ّ آلهة ٍ لا تموت
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟