أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم مزعل الماضي - الى عشيقتي -ولينتحر على صدرها الوطن














المزيد.....

الى عشيقتي -ولينتحر على صدرها الوطن


باسم مزعل الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 1715 - 2006 / 10 / 26 - 10:09
المحور: الادب والفن
    


الى عشيقتي_ ولينتحر على صدرها الوطن
لست من زمني

لست من وطني

لست حتى من اللست من زمني

لست من وطني

افهل قد رايت جنونا كهذا ؟



انت من ؟

انت من زمن ٍ

حين يمحى يكون

انت من ؟

انت من وطن

حينما ينتخى

يتذرع بالموت او بالجنون



انا من ؟

انا من وطن يطرد الاوفياء

وكي لا يقال

وفيٌّ ويغدر بالاوفياء ؟

يخون !





ْوطني جرب ٌفي الوطن

وطني ينبح الكلب فيه

ولست اميزه

وطني نابح هو ايضا

ٍككلب

اباغته بالحجارة

لكنها فجاة تقصد الراس - راسي

تهشّم جدرانه

ويسيح الدماغ

الم ّ دماغي الذي اختلط الدم فيه

وابكي على وطن صار كلبا

واحمد ربي على انني

ْلم اصب

غير راسي

وان ساح منه الدماغ





؟الست سليل الحضارات

ُاين المسلة

ُاين الجنائن

ُاين المساجد

ْ؟اين الحروب

واين انا

هل انا في الحضارة نفس الحضارة

اين انا

ٌهل انا في المسلة حرف

ٌوفي درجات الجنائن سلّمة

ًهل انا في المساجد ماذنة ٌ

لا تطاطئ راس المذلة حتى لمن شيدوها

؟وهل انا ارجوزة السيف في يد فرسان تلك الحروب







حين اوجد اوجد وهما

وتبا لقلب الحقيقة لو انه لم يرد ذلك الوهم قلبا

وحين اغيب

اغيب

وفي داخل الغار اطبخ هذا الوجود جميعا

واشربه كالحساء

انا والوجود

صراع على غير هذا الوجود

اذا انا لم انتصر في الصراع

اذا انا لم اتحول

الى خالق ما اشاء يكون

وما لم اشأ لا يكون

فمن مقتضى شرف الحرب ان اتنازل عن عنقي وانا كالدخان

الذي فارق الصدر

حتى ارتقى حتفه وهو يصعد نحو الفضاء





يالتي هي نهر ٌ

ولا ماء يرويه الا الظمأ

يالتي صوت فيروزها

حين يطربها يتغلغل في داخلي

وهو مثل الحضور الذي بالغياب ابتدأ

يالتي لا اعيش

ولست اموت

اذا لم تصر هي جسر العبور

الى ضفة العيش والموت

حيث البكاء بمعنى الغناء

وحيث السعادة ما ليس لون السعادة فيه

وحيث ارى الكون فوضى وفوضاه عين النظام

ساشحن حبك اضعاف ما فيه من رقة او حنان

بهذا الذي يملا الراس من قلق ٍ يتحرك كالافعوان

معي لا هدوء

معي لا صلاة

ولا ترك فرض الصلاة

ولا طهر ايضا

ولا ترك فرض الوضوء

معي في الجريمة نحن

ولسنا باي عقاب نبوء

لان الحبال التي شنقتنا اسرت الينا بان الحقيقة لا شنق

بل قبلة الحبل للروح

قبلته هكذا توجع الروح

لكنها لو تفحصت فيها

وجدت بها رقة ً لا يصورها للبصائر حتى مجاز الكلام





اكره الشفقه

فهي جبن الغرام

ضعيني بربك

كالطيف في الحدقه

كي اقول

بانك حد السام





لست لي

وانا رغم اني بلا اي عهد لاية انثى

اعاهد كل النساء على انني لست لك





هل تظنينني غافلا عن جنونك بي

ام تظنينني لا اموت واحيا بهذا الجنون

ولكنني لست شعرا وحسب

انا بالاضافة للكون شعرا

اكون ضميرا يحس بكارثة الندم المر ّ وسط العيون



في القصائد لا باس ان تتضاجع روحان

لا باس بالقبل العاصفات

ولا باس حتى بعريي وعريك

اما الاسرة

فهي لمن غرس البذر في الطين

حتى استوى شجرا طافحا بالثمار



اشتهي ان ندخن سيجارة وحدنا

نفس ٌ لك

لي نفس آخر ٌ

نحتسي كوب شاي كذلك

لي جرعة ٌ

لك من بعدها جرعة ٌ

وحوار العيون باثناءها مستمر ٌّ

وقد نتقرب من بعضنا كي نقبل

لكننا فجاة نتراجع

خشية ارواحنا ان تغور



اشتهي ان نموت

وصدر ٌ على الصدر ملتصق ٌ

فالدعارة لا عار فيها

اذا كان ماخورها صمت تلك القبور






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكمة ٌ وجوديّة
- اقدّس الفوضى
- با نيقْيا
- فكرة ٌ في جمجمة ِ الغار
- لا سبيل الى جعل خشب الكاهن وردا


المزيد.....




- كيف لرجل حلم بالمساواة أن يُعدم بتهمة الخيانة؟ -يوتوبيا- قصة ...
- -زعلانة من نفسي-.. مها الصغير تعتذر من فنانة دنماركية وفنانو ...
- onlin نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول برقم الجلوس عل ...
- الفنان المصري إدوارد يكشف رحلة مرضه من حقن التخسيس إلى الجلط ...
- ثبتها الآن واستعد لمتابعة البرامج الثقافية المفيدة “تردد قنا ...
- Sigg Art in Monte Carlo: A hybrid vision of what it means to ...
- -سيغ آرت- في مونتي كارلو: رؤية هجينة لما يعنيه أن نكون بشراً ...
- -النجم لا ينطفئ-، ظهور نادر للفنان عادل إمام يطلق تفاعلاً وا ...
- ماريانا ماسا: كيف حررت الترجمة اللغة العربية من كهوف الماضي ...
- حاتم البطيوي: سنواصل فعاليات أصيلة على نهج محمد بن عيسى


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم مزعل الماضي - الى عشيقتي -ولينتحر على صدرها الوطن