باسم مزعل الماضي
الحوار المتمدن-العدد: 1722 - 2006 / 11 / 2 - 09:39
المحور:
الادب والفن
النساء ُ كلــّهن ّ
كلّهن ّ من أربي
وانا لكلّهن ّ
لكلّهن ّ
وتد ُ خيمة ٍ مطّلع ٌ
على ما خلف َ النار
وتد ُ خيمة ٍ
بكامل ِ مستلزمات ِ الروح ِ
من الوجد ِ حتى الانتحار
وتد ُ خيمة ٍ
ممسوخة ٍ عن شاعر ٍ
بقر َ بطنه ُ بسيف ِ غبطته ِ
اذ راى حبيبته ُ
تمنح ُ حقل َ ورود ِ عريها
رجلا ً يكره ُ الشعراء َ
رجلا ً برأس ِ نمِر ٍ
ينهش ُ لحم َ عريها
عريها الساحر ِ
عريها البعيد ِ
كنجمة ٍ
في كبد ِ الغياب ِ
وتد ُ خيمة ٍ
لا يصبر ُ على كونه وتدا ً
فيكف ّ عن عري ِ حبيبته ِ
بان يمنح َ الخيمة َ للريح ِ
ويظل َّ هو َ
قابعا ً في دهشتها
وهي تلملم ُ شظايا بدنها
وتلفّها بقماش ِ عفاف ٍ مرتبك ٍ
*
ابدا ً
دائما ً
قيامة ٌ جديدة ٌ
من حيث تنتهي قصّة ٌ
بانتهاك ِ الجسد
قيامتي
كائنة ٌ
في قلب ِ الفضيحة
فعلام َ اخجل ُ من حكم ِ اعدام ٍ
يصدر ُ بحق ّ عنقي
بالضغط ِ عليه ِ بين الفخذين ِ
حيث من هناك راسا ً
عبر نافذة ِ الحياة
اطرق بوابة َ الخلود ِ
في تلك القيامة
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟