أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم مزعل الماضي - المطر ُ يحاصرُني بك ِ














المزيد.....

المطر ُ يحاصرُني بك ِ


باسم مزعل الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 1737 - 2006 / 11 / 17 - 07:40
المحور: الادب والفن
    


المطر ُ يحاصرني بك

في صلب المطر

اطفال قصائدي

يتجمعون حولك

وانت لا تشعرين بالطبع

احدهم يريد ان يحتل صدرك كليا

الاخر يبكي

لانك ساهية عن مراده

الحقيقة انه لا يريد شيئا محددا

يريد ان يبكي

لانك ساهية عن مراده فقط

الثالث انثى

تشعر انها دون مستوى حنانك

فتلطم خديها بهدوء

وتبكي بكاء خافتا جدا

الرابع

ليس طفلا

الا من جهة حبه للقماط

والا ففي روحه

قارتان

مسكونتان

بخلق اخر

غير ما ترينه

خلق

من طراز حزنه وفرحه تماما

ارجلهم رقص

رؤوسهم ماتم

تدار فيها الخمر

صدورهم فنادق تقام فيها

اعراس الحبيبات

كلما مِلْن َ عن طبع ماءهن

فصرن َ سرابا

المطر يداهم راسي

فيشحنه بعناقك

بلثم عطر الحياة من شفاهك

بطعن صدرك

بهذا الصدر

هذا الموت الدخاني

الذي شاءه الشعر

ان يكون صدري



وحين يداهم المطر راسي

يشحنه بشئ اخر





لا تذهب ْ بك الظنون بعيدا



انه

الموت





______________



قلت مرة

جمالك

ساحة حربي

اما وقد هزمت فيها

فهو الان

خيمة

كلما نصبتها

اعتذرت

بغثيانها

فطوت نفسها

وطالبتني بالرحيل

_______________





لدي ّ احساس قديس

هذه الساعة

ولا يجمل بي

ان ادنّس جمجمتي

بخيال الخطيئة

فالاوفق

بالنسبة لي

كرجل ٍ يعتمد عليه الانبياء

في تمرير احساسات جبرئيل

ان اخلع نفسي

على فرض انها نعل

وادخل فيه

متمتما بكلمات الخشوع

واقلع شكا بعد شك

جميع شكوكي

كاضراس

اكل السوس معظمها

واطمئن تماما

الى انني

ساجد بلا وعْي ِ روحي

في ذلك الضريح

______________________

قربي فمك من فمي

لجي باب حطة ذنوبك داخل روحي

اريقي خيالك

وهو نار

على بدني

وهو فرط برودته

يتصلب مثل الحديد

لا اشاؤك عاقلة ً في كل حين

احيانا اشاؤك

ماردة ً تضغطين

على جسمي

فتشعرينه بالضآلة

تحت قوة ضغط عشقك

احيانا اخرى

اقول مهلا

انا العاشق الاطول باعا

في العشق منك

فاريني بدنك نقطة نقطة

لازعزع ثقتك بقوة جمالك

ان يقتل

شاعرا

شاهرا

سيفه

مثلي

________________________

الحديث معك

لذة لا تخوم لها

فلماذا تعرضين علي ّ ارواء الظمأ باللقاء ؟

ارواء الظمأ بشكل كامل

قتل ٌ له في الحقيقة

فاذا فرضنا ان الظمأ حياة

فانك اذن ياحبيبتي

تقتلين الحياة

______________________



انت هكذا اجمل

مرة اشربك حليبا

ومرة تكونين في امشاج العظام نعاسا

يضاعف علي ّ نوم الصباح

اتخيلك زوجة احيانا

وسريعا اطرد هذه الفكرة من راسي

مخافة ان اكون آثما

في نظر

القديس

ضميري

________________________________

عندما يصهرك في فرنه

لا تقصري في منحه الشعور بالانتصار

ذوبي تماما

ولا تخافي على قوامك

هذا الذي اشهره

سيفا

في كل ميادين حروبي

الحروب التي

طرفاها في النزاع

دائما

مقتنعان

بان يتقاتلا

حتى يوم القيامة

من اجل الفراغ






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة النثر - بين الاصالة والتطفل يبقى الشعر الحقيقي ُّ شاخص ...
- بانيقيا /2
- قطة ُ شرويدنجر
- عفاف ٌ مرتبك
- ستحبو اليك َ خطاياك َ ياصاحبي
- ما فوق عشق البلاد وعشق النساء
- عن رجل ٍ لم يكن شاعرا ً
- الى عشيقتي -ولينتحر على صدرها الوطن
- حكمة ٌ وجوديّة
- اقدّس الفوضى
- با نيقْيا
- فكرة ٌ في جمجمة ِ الغار
- لا سبيل الى جعل خشب الكاهن وردا


المزيد.....




- دنيا سمير غانم تعود من جديد في فيلم روكي الغلابة بجميع ادوار ...
- تنسيق الجامعات لطلاب الدبلومات الفنية في جميع التخصصات 2025 ...
- -خماسية النهر-.. صراع أفريقيا بين النهب والاستبداد
- لهذا السبب ..استخبارات الاحتلال تجبر قواتها على تعلم اللغة ا ...
- حي باب سريجة الدمشقي.. مصابيح الذاكرة وسروج الجراح المفتوحة ...
- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم مزعل الماضي - المطر ُ يحاصرُني بك ِ