أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صادق الازرقي - أضم صوتي ضد وزارة الكهرباء ولكن














المزيد.....

أضم صوتي ضد وزارة الكهرباء ولكن


صادق الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 1907 - 2007 / 5 / 6 - 05:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أضم صوتي الى الاصوات المنددة بوزراة الكهرباء ولكنني أطالب بالغائها من جذورها (أعني وزارة الكهرباء) فعوضا ً عن ملايين الدولارات التي تعطى للوزارة وآخرها وليس آخرها الملياري دولار التي منحت لهم هذا العام والتي لم تنتج الا مضاعفة انقطاع الكهرباء واستمرار معاناة الناس حيث تذهب الاموال الى (الوزير ووكلاء الوزير وعشرات المدراء العامين و جيش من المهندسين والفنيين وآلآف العمال بمختلف ألأختصاصات وــ أجهزة .. اليات .. مكائن ... بالمئات في كل محافظة مدير فرع.. في كل قضاء رئيس قسم ومسؤلون فنيون وعمال ومخازن و......... الخ من التفاصيل المملة .) أقول عوضا عن الاموال التي تذهب الى الوزارة هدرا حبذا لو تلغى الوزارة وتوجه الاموال المخصصة لها بابرام عقود طوارئ مستعجلة بالاتفاق مع الجانب الاميركي او اي دولة اخرى لشراء مولدات متطورة ووضعها في المناطق السكنية (بصورة مؤقتة طبعا) لحين اكتمال الخطط العشرية و العشرينية و الثلاثينية التي يحددها وزراؤنا لتحقيق انجازاتهم الالمعية ومنها انارة شوارع العراق بالطاقة الشمسية التنورية ومد مترو الانفاق ابتداءً من بيت سويري في الثورة الى باچة الصالحية التي تنعق في شوارعها الغربان حدادا ًعلى تلك الوزارة البائسة التي بات اسمها يصيب المواطن بالغثيان والرعب. فهاهي وزارتنا العتيدة تعجز عن توفير الكهرباء حتى في هذا الجو المعتدل حيث لا يستعمل المواطن لا المكيفات ولا (الصوبات) فلا تأتينا الكهرباء الا لماما ً بمقدار ساعة واحدة او ثلاثة ارباع الساعة وبصورة متقطعة كل ست ساعات فكيف اذا جاء حزيران او آب اللهاب؟! قطعا انهم سيحرموننا حتى من هذه الساعة. وربما اتفق مع الذين يطالبون بضرورة وجود وزارة للصوبات واللالات والفوانيس إذ يبدو ان وسائل ادامة تلك الاجهزة وتشغيلها ستتوفر مع اشتداد الحر وانتفاء الحاجة الى وقود التدفئة انتظارا للشتاء المقبل الذي ستشح فيه تلك المواد مرة اخرى ولكن بصورة اقسى وربما سنفكر حينئذ باقالة وزير الصوبات رغم اننا لا نملك صلاحية اقالتهم في ظل اصرارهم المنقطع النظير على التشبث بالكرسي ورسم الخطط المستقبلية الانفجارية التي ستحيل كل شارع وساحة في العراق الى حدائق للانقاض وللنفايات ولاجزاء السيارات المنفلقة.
ان المواطن العراقي ليس بحاجة الى خطط تمتد الى عشرين او ثلاثين او اربعين سنة فليس ذلك سوى حصاد في المجهول في ظل الفساد الاداري المستشري من ابسط الموظفين الى ارفعهم درجة والذي سيسقط كل ما بنيناه او عملنا على بنائه حتى الآن بل سيسقط الدولة العراقية برمتها اذا لم يتم الوصول الى علاج ناجع لها. فالقرائن تثبت ان جميع المصائب التي تحيق بالعراق واهله يساهم الفساد الاداري والوزراء الفاشلون في ادامتها ومدها بالوقود اللازم لاستمرار لهيبها بما في ذلك التفجيرات التي تطال الابرياء من ابناء الشعب ومؤسسات البنى التحتية وموارد البلاد حيث باتت ايادي الارهاب تصل الى اي مرفق وفي اي وقت تشاء حتى مجلس النواب والمنطقة الخضراء.
ان المواطن بانتظار الحل الفوري لمشكلة الكهرباء فأيام (طباخات الرطب) على الابواب وان شعبنا المعروف بعدم الخضوع والاذعان سينتظر الايام المقبلة للوصول الى حل فوري لتلك المصيبة وسيكون غير مستعد ونحن ندخل خامس صيف بعد اسقاط النظام المباد الى ان يترك اطفاله ونسائه تتلظى تحت سعير الصيف العراقي القاتل دون تبريد ودون ماء بارد في الثلاجات.
ان العلاج الفوري لمأساة الكهرباء يتطلب تبني الحكومة عملية توفيرها بصورة مباشرة ونحن نقترح هنا ان تلغى وزارة الكهرباء لتربط مباشرة بدولة رئيس الوزراء شخصيا ً لأن توسع مؤسسات الوزارة وتشعبها سيؤدي بالضرورة الى تنامي الفساد والمفسدين في مرافقها اي ان حل الوزارة يعد ضرورة وقتية تمليها ظروف البلد والحاجة الملحة الى توفير الكهرباء للناس اذ من الغرابة ان يتمكن اصحاب المولدات الاهلية من سد بعض النقص في الكهرباء في الوقت الذي تعجز الحكومة بكل سلطتها ونفوذها واموالها عن فعل ذلك.
لذا يجب ان تتولى الحكومة مباشرة عملية استيراد مولدات متطورة و (نصبها) في الاحياء السكنية ومد المواطن بعشرة امبيرات لكل بيت على اقل تقدير وان تشرف الدولة على توفير الوقود لها وادامتها لحين تحقق الخطط العشرية والعشرينية وغيرها. وبدون ذلك سنرتكب حماقة كبرى بحق الجيل الحالي والاجيال اللاحقة التي يرتبط تطورها ومستقبلها بتوفير تلك الحاجة التي لا غنى عنها. وبدون ذلك سنحصد مزيد من الخراب والدمار وضياع ساعة الكهرباء التي يستلمها المواطن كل ست ساعات حتى الآن. ولات ساعة مندم.




#صادق_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة الثورة ضحية لصوص وزارة التجارة
- إستقالة الشبلي: قرار شجاع أهمله الجميع
- بين استنكار جلال الطالباني ووعيد فلاديمير بوتين ...ضياع الدم ...
- استقال لماني فمتى يستقيل الفاشلون في دولتنا؟ رأي متواضع في ا ...
- فلنحجب أخبار الارهاب!
- شرف الثوار وأنحطاط الأشرار
- 99 طفلا عراقيا ً يولد كل ساعة!!
- خرافة الـ 42 % !!!
- 20 % شرعية 65 % غير شرعية !!
- تفجيرات الحلة تتحمل مسؤوليتها الجهات الادارية والامنية في ال ...
- فجرّوا حبايبنا
- بشار الاسد والحدود الاميركية المكسيكية .. (القشش) التي ستقصم ...
- أيام نفير السودان!
- القتلة لن يدحروا العراق
- فضائيات العهر السلفي والدم العراقي الرخيص ! لم يسكت مجلس الح ...
- خطف المدنيين الاجانب والمراهنة على إعاقة الإعمار
- ألم يتعظ العرب؟!
- الأوصياء على العراق
- سعدي يوسف .. من التغني بالناس الى السخرية منهم! عفوا سيدي ال ...


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صادق الازرقي - أضم صوتي ضد وزارة الكهرباء ولكن