أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صادق الازرقي - القتلة لن يدحروا العراق














المزيد.....

القتلة لن يدحروا العراق


صادق الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 893 - 2004 / 7 / 13 - 07:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


القتل الجماعي العشوائي يوحد العراقيين
والعد التنازلي للارهابيين بدأ
كلما ازداد عدد الشهداء العراقيين, كلما ازدادت عزلة القتلة الحاقدين الساعين الى نحر العراق وكلما توحد العراق بمختلف ابنائه وطوائفه وقويت شوكته وعلاقته بالاصدقاء الذين وقفوا معه في محنته .. يبدو ان تلك الحقيقة المرة على المجرمين ادركوها الآن متأخرين .. فبعد ان حاولوا تسويق كذبة (المقاومة) البائسة ووجدوا في البداية من يُخدع بدعاواهم من العراقيين فيقدم لهم ا لمأوى.. وبعد ان زعم الاعلام الفضائي الحاقد الذي يسندهم بان هؤلاء الرعاع سيحولون العراق الى فيتنام اخرى بوجه اميركا؛ ادرك هؤلاء (المتفيقهون) الجدد بان الفيتناميين الثوار كانوا يعيدون بناء المدارس المقصوفة بفعل الطيران الاميركي عكس هؤلاء اجلاف البداة الذين يهددون اطفال مدارس العراق ويضعون القنابل في مدارسهم ونسى هؤلاء ان تاريخ الحر ب الفيتنامية لم يشهد مطلقا ان قام الثوار بقطع رأس مدني او جندي اميركي ولم يقتلوا رجل شرطة من حكومة بلادهم التي كانت خاضعة لاميركا ولم يخطفوا او يذبحو مدنيا من الدول التي كانت تتعامل مع حكومة فيتنام الجنوبية وذلك هو مصدر قوة الثوار ومصدر حب الشعب لهم .. فأية مقارنة بائسة تلك.
يأتينا الزرقاوي واجلاف العرب القتلة الآن لينفذوا المجازر في بلادنا فيستهدفون احلام ا لعوائل العراقية بقتل ارباب اسرها, شرطتها وعمالها وجنودها واطبائها وعلمائها ومدرسيها.. ترى على ماذا يراهن هؤلاء القتلة بعد وقعت آخر اوراق التوت التي يسترون بها عوراتهم . اذا كانوا يريدون الجنة فالجنة بريئة من وحشيتهم وقتلهم للأبرياء واذا كانوا يريدون العودة بالعراق الى سنين السجون والتعذيب والذبح فتلك والله اضغاث احلام بعد ان خبر العراق العظيم طعم ا لحرية والكرامة التي افقدها اياه جرذ العوجة المدحور.. اذا كانوا يراهنون على الزمن فلقد خسروه حين اخذت ايديهم البائسة تحصد ارواح العراقيين الابرياء وغدت قضيتهم خاسرة في مهدها, فرجل الشرطة الذي يحفظ امن البلد والذي يعتدون عليه ويهاجمون دائرته او بيته ويقتلوا زميله او ابنه سوف يضع نصب عينه بالتأكيد ضرورة القصاص من هؤلاء وابادتهم ودحرهم.
من الصحيح ان الارهابيين يوجهون لنا طعنات قاتلة بفعل يأسهم من دحر العراق ولجوئهم الى مهاجمة اهداف سهلة ولكن من الصحيح ايضا انهم باعمالهم الاجرامية الارهابية وحدوا جميع العراقيين وفعّلوا ارادتهم في السعي للايقاع بالقتلة والخونة والضرب بيد من حديد لوأد مساعيهم الإجرامية في مهدها.. وها قد بدأت تلوح بشائر العد التنازلي لإبادة الارهابيين رغم انهم سيوجهون لنا طعنات مؤلمة ولكنها يائسة بالتأكيد ولن تنقذهم من مصيرهم المحتوم القادم.



#صادق_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضائيات العهر السلفي والدم العراقي الرخيص ! لم يسكت مجلس الح ...
- خطف المدنيين الاجانب والمراهنة على إعاقة الإعمار
- ألم يتعظ العرب؟!
- الأوصياء على العراق
- سعدي يوسف .. من التغني بالناس الى السخرية منهم! عفوا سيدي ال ...


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية ترفض دعوى نيكاراغوا لاتخاذ تدابير ضد تصد ...
- مناظرة حادة بين المرشحين الرئيسيين للاتحاد الأوروبي وهذه أهم ...
- ملياردير أمريكي يكشف تفصيلا غريبا في تقديم المساعدة الأمريكي ...
- -بقاء رفات الأموات خارج القبور طعاما للحيوانات-.. الأوقاف في ...
- الأحلام قد تنذر بخطر الإصابة بالخرف وباركنسون قبل 15 عاما من ...
- حالة صحية نادرة للغاية تجعل المريض -سكرانا- دون كحول!
- نتنياهو يتعهد لبن غفير باقتحام رفح والأخير يوجه تهديدا مبطنا ...
- محكمة العدل الدولية ترفض دعوى رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا بش ...
- نزع حجاب طالبة بجامعة أريزونا.. هل تتعمد الشرطة الأميركية إه ...
- العدل الدولية تقضي بعدم اختصاصها بفرض تدابير طارئة ضد ألماني ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صادق الازرقي - القتلة لن يدحروا العراق