أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين خليفة - مختارات من حملة مرشح سوري. . . .انتخبوني مالكون غيري














المزيد.....

مختارات من حملة مرشح سوري. . . .انتخبوني مالكون غيري


حسين خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 1896 - 2007 / 4 / 25 - 11:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتخبوني، نعم انتخبوني! ألا ترون في عيني ـ هما باللون الطبيعي بلا عدسات لاصقة ـ علائم الحب والبراءة؟
انتخبوني ألم يعجبكم شعري المصفوف بعناية ونظارتي التي لا احتاجها للقراءة فأنا لا اقرأ سوى عقود الاستيراد والتصدير المكتوبة بحرف كبير ونافر إضافة إلى أن نظري سليم مائة بالمائة.
انتخبوني بعد أن جربتموني، فقد كنت عضوا في مجلس شعبكم في دورات سابقة ولا أظن أنكم نسيتم حملتي الانتخابية الماضية والتي ملأت الدنيا وشغلت الناس (شو المتنبي أحسن مني؟)، لقد كنت طوال الأربع سنوات صادقا معكم في وعودي الانتخابية التي انتخبتموني على أساسها كما يفترض، أسألكم بالله هل وعدتكم بشيء؟!
انتخبوني فأنا الذي لم أزعج أحداً طوال «دوامي» في المجلس، لا الحكومة ولا الشعب، لا المدراء ولا المدارين، حتى مستخدمي المجلس يشهدون لي بدماثة أخلاقي، يا رجل راتبي لم اقبضه يوما بل كنت اتركه لهم. . . .
انتخبوني دون أن تعرفوني، يكفيكم ما فعلته في حياتي الحافلة بالعطاء، من بائع صغير إلى رجل أعمال يشار له بالبنان، صحيح أني لم أكن احلم بركوب شبح أو نملة فما بالك بالهمرات التي تصطف على بابي؟ لكن ها أنا ذا أريد ركوب أحلامكم (أو العفو منكم ركوبكم) مرة أخرى إلى مجلسكم لأتكلم بالنيابة عنكم على مدى أربع سنوات أخرى، أربع سنوات فقط لأثبت لكم أن خير من اخترتم القوي المتين.
انتخبوني قبل أن تفقدوني، فأنا لست مخلداً، لا لأني زاهد بالخلود، بل لأن إكسير الحياة الأبدية لم ينزل بعد إلى الأسواق، وإلا لسارع صديقي وشريكي وزميلي في الثراء السريع لاقتناص وكالتها الحصرية، ولن ينسانا طبعا من شي عبوة.
انتخبوني هكذا بلا برامج بلا بيان انتخابي فانا لا أحب كتر الحكي، ومعي من يفلقكم بالحكي والشعارات إذا كنتم من هواة هذا النوع، وكيف أنسى هذه القلة من شعبنا التي لا تؤجر بطاقتها الانتخابية لمن يدفع أكثر ولا تطنش عن الانتخابات وإنما تبحث عن مرشح يعجبها برنامجه الانتخابي، لقد تحولت مضافاتي إلى ندوات حوار عن كل قضايا البلد إلى جانب القهوة والأراكيل والضيافة الفاخرة والعراضات ومسيرات الخيل والليل والبيداء.
انتخبوني فانا لست مثل الآخرين، صحيح أني لا أمثلكم ، لكني أيضاً لا أمثل عليكم، لدي من يمثل ويعمل مسلسلات تضرب شرقا وغربا وتمر على كل الرقابات.
انتخبوني لأعرف معزتي عندكم فوالله إني لأرى النجاح قاب صوتين أو أدنى، سواء انتخبتموني أو لم تنتخبوني فانا ها هنا باق، وكرسيي ينتظرني لأني نائب من هذا الزمان، وعند النائبات تظهر معادن الرجال.
ختاماً سلاما (وسلامون وموز) ووعدا صادقا مني إليكم باني سأبقى كما عرفتموني، هل عرفتموني؟!

المرشح دائما وأبداً
س

ناقل الرسالة، وناقل الكفر ليس بكافر
الناخب الذي لا صوت له
حسين خليفة





#حسين_خليفة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيل يا ملك الزمان . .. . . . المذمة يا ملك الزمان
- المنطقة على شفا حرب امبريالية جديدة . . . . .أمريكا الامبريا ...
- أخبار و . . . أخ . . بار
- «شمس» وبوش و . . . . مثقفو الزمن البائس
- الجديد فلسطينيا في جولة رايس العربية . . . . دولة مؤقتة و. . ...
- العوجة . . . من قرية لقادة الدم الى مقبرة لهم . . . . أين خر ...
- ممدوح عدوان في «حيونة الانسان» . .. سيرة الوجع الانساني
- الشعب المرن
- اقتصاد الجوع الاجتماعي
- أربعة وأربعون عاماً على مأساة أجانب الجزيرة
- أبتمرقوش
- الرئيس الزاهد
- كارل ماركس وابن لادن ونظرية المؤامرة
- المفاضلة العامة للجامعات السورية . . . . التكرار الذي يعلم ا ...
- السنيورة يبكي . . . . أي دمعة حزن؟!!
- يوسا في دمشق:أليست الرواية فعلا سياسيا بامتياز؟
- من مسرح العبث تخفيضات خليوية
- شاكيرا والملك والبابا


المزيد.....




- -يهدف إلى دفن فكرة الدولة الفلسطينية-.. فرنسا تدين مشروع إسر ...
- الولايات المتحدة تعلق التأشيرات الإنسانية للقادمين من غزة بع ...
- -الزرفة-.. كوميديا سعودية تحطم الأرقام القياسية في شباك التذ ...
- هل تبنى ترامب مطالب بوتين في قمة ألاسكا؟
- ما ملامح الاتفاق الذي يبشر ترامب بقرب التوصل إليه مع بوتين؟ ...
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله وتنديد فرنسي بمشروع استيطاني ...
- حماس والجهاد الإسلامي تدينان العملية الإسرائيلية شمالي قطاع ...
- رئيس وزراء السودان يوجه رسالة لشعب كولومبيا بشأن المرتزقة
- أبيدجان.. سوء فهم أعطاها اسمها
- هل يشهد موقف ألمانيا من إسرائيل تحولا تدريجيا بسبب غزة؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين خليفة - مختارات من حملة مرشح سوري. . . .انتخبوني مالكون غيري