أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين خليفة - شاكيرا والملك والبابا















المزيد.....

شاكيرا والملك والبابا


حسين خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 1641 - 2006 / 8 / 13 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



شاكيرا، مطربة البوب الأمريكية الكولومبية اللبنانية الأصل كانت في أثينا لإحياء حفل غنائي، ويبدو أنها تتابع الأخبار على غير عادة مطرباتنا الكليبيات الماجدات من هيفا حتى دومينيك، وعرفت أن وطن أجدادها يحترق على يد الهمجية الإسرائيلية فوقفت قبل الحفل ودعت إلى وقف العدوان على لبنان قائلة: إن .
في نفس اليوم نقلت وكالات الأنباء عن صحيفة «يديعوت احرنوت» الإسرائيلية أن إيهود أولمرت رئيس وزراء العدو (نحن نسميه هكذا بالإذن من جلالات الملوك ومن الصنديد حكم البابا) تسلم رسالة سرية من (حاكم دولة عربية معتدلة لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل) قال فيها: (أؤيد عملياتكم في لبنان وشعرت بحاجة إلى تشجيعك في هذه اللحظة. أنتم ملزمون بالاستمرار حتى النهاية. جهات عديدة في العالم العربي تتمنى لكم النجاح)
ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه وصلت، في الأسبوع الأخير، رسائل في هذا السياق من الدوائر العربية إلى القيادة السياسية.
وأضاف هذا المصدر، في إشارة إلى ما يسمعونه في محادثات مغلقة مع دبلوماسيين ومع وزراء خارجية بل ومع قادة دول عربية، أن )ما نسمعه في الدول العربية ببساطة مذهل(. وأشار إلى أن الجمل تكرر نفسها )واصلوا هجماتكم العسكرية إلى أن تمحوا حزب الله(، )ستصنعون معروفا كبيرا للبنان ولكل المنطقة إذا قضيتم على نصر الله هذا(، )لا تتوقفوا حتى تقضوا عليهم(، )كل من يصف نفسه معتدلا يتمنى لكم النجاح( و)لإسرائيل وحدها الشجاعة للوقوف في وجه هذا الرجل(.
من جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس: (هذه هي المرة الأولى التي تتمتع بها حملة عسكرية إسرائيلية بهذا التأييد، خاصة من الدول العربية التي أيدت الخطوات التي تقوم بها إسرائيل للدفاع عن نفسها. ونحن نريد أن نحافظ على هذا التأييد وإقناع الرأي الدولي بأن وجود حزب الله بهذه القوة سيمنع تنفيذ التفاهمات الدولية وقرارات الأمم المتحدة).
لن نقارن بين هؤلاء الحكام الذين يسبحون بحمد أمريكا وإسرائيل ليل نهار وبين شاكيرا التي لم تستطع السكوت على ما تشاهده من مجازر وتدمير، لأن هناك شخصا آخر يحمل الجنسية السورية ويدعي شرف المعارضة احتضنته «النهار» اللبنانية و«السياسة» الكويتية لصاحبها احمد جارالله الغني عن التعريف، ثم انتقل الآن إلى القدس العربي التي يديرها البوق عبد الباري عطوان وكان يعمل بتمويل من الدكتاتور المخلوع صدام حسين أما الآن فالله أعلم!!
بطلنا هذا هو حكم البابا وكلما قرأت له مقالة أتذكر تلك المرأة التي راحت إلى نبع القرية و«عملتها» فيها حتى تصبح حديث الناس!!
هكذا هو تماما هذا الحكم، كتب في القدس العربي في 17/7/2006 (مزاجي عكر، وأعاني تشوشاً في تحديد موقف من الحرب التي يخوضها العدو الإسرائيلي كلها على أرض لبنان، في حين يخوض حزب الله أغلبها في قناة المنار)!! هل نكمل ما قاله البابا أم يكفي هذا التجني على مقاومة لبنانية قلبت الموازين وفاجأت العدو قبل الصديق بصمودها وتضحياتها.
سنكمل قليلا، يقول البابا أيضا: (ولا أظن أن حرباً أو مواجهة عسكرية حدثت بين أي طرف عربي وإسرائيل، وأحدثت لغطاًً وخلافاً وانقساماً بين العرب، ولم تحظ بإجماع كامل لمواقفهم -المعلنة على الأقل- في الوقوف إلى جانب الطرف العربي، كما أحدثته الحرب الإسرائيلية الدائرة الآن في الأراضي اللبنانية.)
ويضيف: (فما يجري اليوم في لبنان هو إعادة تمثيل لأحداث 11 أيلول بشكل مصغر، بطريقة مشابهة لعمليات تمصير الأفلام الأمريكية، فيحل الجنديين الإسرائيليين (يقصد الجنديان الإسرائيليان) في الصورة مكان برجي مبنى التجارة العالمي في الأصل، ويأخذ أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، دور الشيخ أسامة بن لادن في اختفائه واستخدامه للرسائل الصوتية كوسيلة وحيدة لمخاطبة العرب والمسلمين)
ويختم لا فض قلمه: (فما يحدث في لبنان هو تكرار لهزيمة العرب الكبرى في العراق، وتذكرني حالة النفخ الإسرائيلية والعربية بقدرات حزب الله الاستثنائية، بمئات المحللين الاستراتيجيين الذين غزوا الشاشات العربية ليهولوا بقدرات العراق العسكرية، من الحديث عن ترسانة سلاحه التي انتظرها العرب طويلاً ولم تظهر، وصولاً إلى تقييم قدرات جيشه كرابع قوة في العالم، وتعيدني صورة صواريخ حزب الله على نهاريا وطبريا وحيفا وأنا أشاهد السعادة الغامرة لإطلاقها في القنوات التلفزيونية، إلى صورة صواريخ صدام حسين التي كنا نجلس أمام التلفزيون بانتظار وصولها إلى إسرائيل في حرب الخليج الأولى.)
اقترح علي احد الأصدقاء ان لا أرد على هذا الحكم بل أن أعيد نشر مقالته فقط كاملة دون تعليق لكني أوردت أهم المقاطع وليس فيها مهم فهي (المقالة) حتى من الجانب المهني أتفه ما قرأته في الصحافة العربية، أي أن عطوان وتويني وجار الله لا يستقبلون حكم وأمثاله لحرفيتهم وقدراتهم وتميزهم، بل فقط لما رأيتموه من التقاء في العهر بين ما يقوله الملك العربي وأولمرت وبوش وبين هؤلاء الكتبة الصغار.
والأكاذيب التي تتضمنها (مغالة) المذكور تجعلني أنسى المليك الخائن والتفت إلى هذا الذي استكثر عليه الجنسية السورية: هل حقا حزب الله يخوض حربه على قناة المنار ـ وهي قناة مقاتلة بامتياز بدليل تدمير مبناها كاملا في الأيام الأولى من العدوان واستمرارها رغم ذلك وقبل هذا منعها من البث في أكثر من بلد أوربي وأمريكا الحنونة يا حنون ـ ؟ اتق الله فيما تفتري يا . . . . ، الإسرائيليون تحت صدمة بنت جبيل ومارون الراس وأنت تهرف بهذا الهذيان؟
وأين وجه الشبه بين المعلم السابق لمعلمك عطوان، وبين هذا النسر المقاتل حسن نصرالله؟! هذا الذي اقرب ما يكون إلى قديس حين يتحدث في السلم مع اللبنانيين المختلفين معه، والى شعلة من لهب مقدس حين يواجه أعداءنا جميعا، وبالمناسبة لستَ في موقع يتيح لك أن تسميه (العدو الإسرائيلي) فهذه والله نشاز في «مغالتك» يا . . . . .بابا.
نعود إلى شاكيرا وصدقها مع نفسها، فهذه حتى ولو لم تقل ما قالته ففيها ما هو جميل، هل تعرفه يا حكم؟ لكن أنت حتى هذه عندك تبعث على القرف، فما نفعك؟
حرام أن يكون هذا الكائن سوريا، لا أظن أنه يوجد سوري آخر يقترف هذا الفعل المنافي للوطنية.
أما المليك ونظراؤه فحسبهم أنهم رموا ورقة التوت الأخيرة . . . كنا حتى الأمس القريب نسميهم «عرب أمريكا» أما الآن فقد أصبحوا بجدارة لا يحسدون عليها «عرب إسرائيل»، لم يبق من داع لوسيط أمريكي، إلى إسرائيل سكارسا . . .



#حسين_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين خليفة - شاكيرا والملك والبابا