أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - مع تصاعد الفقر يلجأ فقراء عراقيون لاستخراج الألغام لبيعها!!














المزيد.....

مع تصاعد الفقر يلجأ فقراء عراقيون لاستخراج الألغام لبيعها!!


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1846 - 2007 / 3 / 6 - 12:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم ما تزعمه الحكومة العراقية من أنها تبذل جهداً مكثفاً للقضاء على الفقر في البلاد، فالحالة لم تتغير، بل على العكس تصاعدت وانتشرت ظروف الفقر في حين تقترب الحرب من عامها الخامس.
كذلك ازدادت البطالة وبلغت معدلات غير مسبوقة، وتتعاظم ظاهرة ترك الأطفال لمدارسهم أكثر فأكثر للعمل ومساعدة عائلاتهم.
"يعيش حوالي 5.6 مليون عراقي تحت خط الفقر، حسب أحدث دراساتنا. يواجه 40% من هذا العدد تدهوراً حاداً في معيشتهم وهم في حالة يأس تماماً،" حسب اقتباس وكالة أبناء IRIN عن موظف مسئول في قسم الاستراتيجية بوزارة العمل والشئون الاجتماعية في أكتوبر/ ت1- سنان يوسف- وأضاف أن هذا المستوى من الفقر يتجاوز بمقدار 35% عن مستوى الفقر قبل 2003!
انتشار الفقر والبطالة ليست مسألة غريبة في المجتمع الدولي. لكن ما يُشكل صدمة، توجه بؤساء عراقيين- بغية مكافحة الفقر والجوع- نحو حقول قاتلة لحفر واستخراج ألغام أرضية وضِعَتْ أثناء الحرب الإيرانية- العراقية.. هذه الحرب التي استمرت ما يقارب تسع سنوات وأوقعت ملايين الإصابات وخسارة بلايين الدولارات، حسب وكالة أخبار الاسوشيتد بريس.
"هؤلاء الناس يذهبون إلى هذه الحقول ويحرثونها... يقومون بالحفر واستخراج الألغام لبيعها في السوق السوداء... كافة الألغام والمعدات الحربية التي دُفنتْ لا زالت باقية هناك،" حسب ضابط أمريكي يقوم بتدريب حرس الحدود العراقيين شمال شرق العاصمة.
حذّرتْ منظمات إنسانية من أن معدلات البطالة تجاوزت 60%، بخاصة في المناطق التي مزّقتها ظروف العنف، كما في محافظة الأنبار. ومن المعتقد أن معدلات البطالة أكثر بكثير من هذه النسبة هناك.
"عندما ترتفع الأسعار دون حصول الناس على مستويات دخل أفضل، عندئذ يزداد الفقر،" حسب قول Cedric Turan موظف المعلومات في NCCI. أضاف قائلاً، الحاجة المركزية للعراقيين حالياً هي نفسها بالنسبة لكل الناس.. حق الحياة.. وهذا يعني إنهاء العنف المتصاعد بشدة. إنه يعني أمناً أفضل. لكن مكافحة الفقر تعني خلق المزيد من فُرص العمل."
وإلى جانب البطالة، الفقر والعنف، فأن الإجراءات الاقتصادية التي طُبقتْ من قبل حكومة الاحتلال في العراق زادت من قوة تصاعد التضخم!
لكن ما لا يجب إغفاله كعنصر جوهري باتجاه زيادة ظروف الفقر هذه، حقيقة أن الأرصدة التي وزعتْ في مجال إعادة البناء في العراق قد فُقدت نتيجة الفساد، الهجرة الجماعية للخبرات العراقية وتقلص الاستثمارات في البلاد.
"وهذه العوامل في غالبيتها مرتبطة، في الحقيقة، بالوضع الأمني. ففي مثل هذا الوضع الفاقد للأمن، تزداد كافة المشاكل."
ممممممممممممممممممممممممـ
As poverty surges, Iraqi shepherds did Iran- Iraq war mines to sell old explosives, By: Akram Abdulla, Aljazeera.com- 3 March,2007.
ترجمة: عبدالوهاب حميد رشيد





#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإجراءات الأردنية الجديدة -حكم إعدام- بحق العراقيين اللاجئي ...
- البريطانيون قادمون.. البريطانيون هاربون!
- العراق: حقائق بشأن المشردين واللاجئين
- أطفال العراق بعد الغزو
- العراق في ظل الفوضى
- اغتصاب النساء مَحلّ مكافأة.. فقط في العراق!
- انتهاك حرمة نساء العراق
- الشركات الغربية ستسيطر رسمياً على النفط العراقي قريباً-مرفق ...
- اليورانيوم المنضب: قاتل خبيث يستمر في القتل1
- من عراقي إلى أمريكي: حقائق عن العراقيين
- سيد بوش، الكتابة واضحة على الحائط: اترك العراق
- العراق: الخطة الأمنية الجديدة يمكن أن تُزيد من تشرّد العائلا ...
- العراق: إغراء الأطفال تعاطي المخدرات والبغاء!
- العراق: مزيداُ من الجند.. مزيداً من العنف
- استقلال الطاقة أم بزوغ إمبريالية النفط الأمريكية؟
- من هي دولة الإرهاب الأولى في العالم؟
- ميزانية بوش لعام 2008: بلايين الدولارات لحرب العراق
- هل هؤلاء ممن يمارسون عملياتهم في العراق جيش الدولة الأكثر -ت ...
- دفع الفلسطينيين لمزيد من الفقر يدفع حماس الاقتراب أكثر من إي ...
- الولايات المتحدة تقود الشرق الأوسط نحو الكارثة


المزيد.....




- القبض على جندي أمريكي في روسيا.. والكرملين لـCNN: يجب أن يحا ...
- بايدن وعاهل الأردن يؤكدان التزامهما بالعمل للتوصل إلى وقف مس ...
- عربة الإنزال المطورة تشارك في عرض النصر بمدينة تولا الروسية ...
- -حمام دم ومجاعة-.. تحذيرات من عواقب كارثية للهجوم على رفح
- -روستيخ- تطور منظومة جديدة لتوجيه الآليات في ظروف انعدام الر ...
- عالم يحل لغز رموز أثرية غامضة في العراق تعود إلى عام 700 قبل ...
- وزارة الصحة الروسية تحذر من آثار جانبية جديدة لـ-إيبوبروفين- ...
- معركة بالأكياس بين الطلاب الأميركيين
- استراتيجية بايدن المتهورة قد تؤدي لحرب خطرة
- إيلون ماسك يتوقع اكتشاف آثار لحضارات فضائية قديمة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - مع تصاعد الفقر يلجأ فقراء عراقيون لاستخراج الألغام لبيعها!!