من عراقي إلى أمريكي: حقائق عن العراقيين

عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1836 - 2007 / 2 / 24 - 10:32
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

بدأ الناس في وطني يقتلون بعضهم بعضاً عندما قررت حكومتكم إظهار وجهها غير الإنساني وغير الديمقراطي بغزو بلدي استناداً إلى: أكاذيب أكاذيب أكاذيب أكاذيب.
دعني أسألك:
هل كان للبدر (فيلق بدر- المجلس الأعلى..) من وجود في العراق قبل دخول القوات الأمريكية الصهيونية العنصرية إلى هنا؟ كلا.
هل كان للصدر من وجود في العراق قبل احتلال الجيش الأمريكي الصهيوني العنصري لوطني؟ كلا.
هل كان لهؤلاء الساسة الجدد من وجود في العراق قبل مجيء القوات الأمريكية الصهيونية العنصرية إلى هنا؟ كلا.
هل كانت القاعدة موجودة في العراق قبل وصول القوات الأمريكية الصهيونية العنصرية إلى هنا؟ كلا.
هل كان أطفال العراق يواجهون مخاطر القتل والخطف أثناء ذهابهم إلى المدرسة واللعب في الحديقة قبل مجيء القوات الأمريكية الصهيونية العنصرية إلى هنا؟ كلا.
هل كانت بغداد- مدينة السلام- تتمزق عبر خطوط طائفية قبل حضور القوات الأمريكية الصهيونية العنصرية إلى هنا؟ كلا.
هل كان أربعة ملايين عراقي يستجدون في شوارع الشرق الأوسط قبل مجيء القوات الأمريكية الصهيونية العنصرية إلى هنا؟ كلا.
إذن، لماذا تحسنون فهمكم لحقيقة ما يجري في وطني على يد القوات الأمريكية الصهيونية العنصرية.. وأن تتحملوا بعض المسئولية.. أن تدفعوا تعويضات للعراقيين.. أن تصلحوا ما دمرتموه منذ 1991، وأن تذهبوا إلى منزل كل أم، بنت وأخت عراقية وتقبلوا أقدامهن مستجدين عفوهن!؟
ممممممممممممممممممممممممممـ
From an Iraqi to an American: truth about Iraqis, uruknet.info-18 February,2007.
ترجمة: عبدالوهاب حميد رشيد

#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل