أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - العراق: الخطة الأمنية الجديدة يمكن أن تُزيد من تشرّد العائلات














المزيد.....

العراق: الخطة الأمنية الجديدة يمكن أن تُزيد من تشرّد العائلات


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1829 - 2007 / 2 / 17 - 09:21
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كجزء من الإجراءات الأمنية الصارمة المعلنة لوضع نهاية لحالة العنف القاسية التي تهدد بتقسيم العاصمة وفق خطوط طائفية، أمرت الحكومة العراقية بإخلاء المنازل التي تم إشغالها بطريقة غير قانونية بعد طرد سكنتها.
أعلن رئيس وزراء حكومة الاحتلال يوم الأربعاء عن الخطة الأمنية لبغداد وسميت بـ "عملية فرض القانون". تتضمن الخطة تشكيل دوريات أمريكية عراقية مشتركة في العاصمة وإقامة نقاط تفتيش جديدة.
وفي محاولة لإيقاف إراقة الدماء الطائفية، قالت الحكومة: هؤلاء ممن سكنوا بيوت عائلات بعد تشريدها أمامهم 15 يوماً لإخلائها والعودة إلى ديارهم السابقة أو تقديم أدلة بمشروعية إقامتهم.
ذكر محللون، علاوة على عاملين في منظمات إنسانية أن الخطة متعجلة hasty ويمكن أن تُعقد هذه المشاكل أكثر مما يمكن حلّها.
"من المستحيل تحقيق هذا الهدف- على الأقل في الوقت الحاضر- لن تستطيع حل مشكلة بخلق مشاكل أخرى. على الحكومة أن تجد أماكن لهؤلاء ممن سكنوا مثل هذه الدور الخالية في مناطق أخرى والتي تعود لمشردين غيرهم،" قالها مزعل جاسم وصفي- محلل سياسي مستقل من بغداد.
وأضاف "هذه الخطوة مبتسرة premature ولن تستطيع الحكو[email protected]مة بلوغها دون إيجاد البدائل، وعلى رأس هذه البدائل كذلك أن تضمن الأمن، على الأقل في بغداد. وهذا من غير المحتمل بلوغه خلال 15 يوماً. إنها ستثير حالة أشد من الفوضى والعنف لأنهم (الناس المشردون ممن يقيمون في بيوت غيرهم من المشردين) يحتاجون، ببساطة، إلى أماكن آمنة لهم ولأطفالهم ونسائهم."
"أين يمكن أن أذهب؟ هل تستطيع الحكومة كبح المليشيات... من منطقتي التي كنت أسكنها وأن تضمن سلامة عائلتي إن عُدتُ إلى داري هناك؟ إذا كان الجواب نعم، سأُغادر الآن،" قالها أكرم بكر حبيب (33 عام- مدرس رياضيات- من طائفة "الأقلية"- طُرد من داره في مدينة الحرية التي تسيطر عليها مليشيات طائفة "الأغلبية"- يسكن حالياً في منطقة اليرموك- غرب بغداد- منطقة لطائفة "الأقلية").
تلقى حبيب أمراً من مليشيات جيش المهدي- المثير للفتن والقلاقل- بترك منزله في مدينة الحرية والذهاب إلى منطقة أخرى تضم أبناء طائفته.
أضاف حبيب- أب لطفلين "أخبروني أنهم يريدون تطهير مدينة الحرية من أفراد طائفة (الأقلية). عليه سألت المساعدة من السياسيين لطائفة (الأقلية) فوجهوني لأسكن هذه الدار لحماية عائلتي من التشرد، لكني لا أعرف مالك المنزل."
ذكرت جمعية الهلال الأحمر العراقية IRCS- الوكالة الخيرية الوحيدة العاملة على مستوى البلاد- أنها لا تملك بيانات للعائلات المشردة لأنها لم تسجل في مكاتبها. لكن وكالة NGO قالت أنها ستراقب التطورات على نحو يمكن أن تُقدم المساعدات للعائلات التي تحتاجها.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق: إغراء الأطفال تعاطي المخدرات والبغاء!
- العراق: مزيداُ من الجند.. مزيداً من العنف
- استقلال الطاقة أم بزوغ إمبريالية النفط الأمريكية؟
- من هي دولة الإرهاب الأولى في العالم؟
- ميزانية بوش لعام 2008: بلايين الدولارات لحرب العراق
- هل هؤلاء ممن يمارسون عملياتهم في العراق جيش الدولة الأكثر -ت ...
- دفع الفلسطينيين لمزيد من الفقر يدفع حماس الاقتراب أكثر من إي ...
- الولايات المتحدة تقود الشرق الأوسط نحو الكارثة
- إسرائيل تشتري قنابل ذكية من الولايات المتحدة
- على إيران الاستعداد لمواجهة هجوم نووي!
- المحافظون الجدد مدفوعون بهجوم عسكري على إيران يبدأ من العراق
- غالاوي: لا يوجد شيء اسمه حكومة العراق
- الترحيل المزدوج: مأساة الفلسطينيين في العراق المحتل!
- تعاظم معارضة الرأي العام الأمريكي لحرب العراق
- رسالة مفتوحة إلى بوش بشأن الاستراتيجية الجديدة في العراق
- هؤلاء العراقيون.. ناكرو الجميل!
- معركة إنقاذ أطفال العراق
- استراتيجية حرب بوش الرابعة في الخليج
- أصغوا إلى أصوات العراقيين!
- لن يقبل العراقيون أبداً التخلي عن ثروتهم النفطية للشركات الأ ...


المزيد.....




- ما علاقته بمرض الجذام؟ الكشف عن سر داخل منتزه وطني في هاواي ...
- الدفاع المدني في غزة: مقتل 7 فلسطينيين وإصابة العشرات بقصف إ ...
- بلينكن يبحث في السعودية اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق ...
- مراسل بي بي سي في غزة يوثق أصعب لحظات تغطيته للحرب
- الجهود تتكثف من أجل هدنة في غزة وترقب لرد حماس على مقترح مصر ...
- باريس تعلن عن زيارة رسمية سيقوم بها الرئيس الصيني إلى فرنسا ...
- قبل تصويت حجب الثقة.. رئيس وزراء اسكتلندا يبحث استقالته
- اتساع رقعة الاحتجاجات المناصرة لغزة في الجامعات الأمريكية.. ...
- ماسك: مباحثات زيلينسكي وبايدن حول استمرار دعم كييف -ضرب من ا ...
- -شهداء الأقصى- تنشر مشاهد لقصف قاعدة -زيكيم- العسكرية


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - العراق: الخطة الأمنية الجديدة يمكن أن تُزيد من تشرّد العائلات