أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - على إيران الاستعداد لمواجهة هجوم نووي!















المزيد.....

على إيران الاستعداد لمواجهة هجوم نووي!


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1811 - 2007 / 1 / 30 - 11:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في سياق التدفق الواسع للمعلومات التي ترد من الشرق الأوسط، هناك تقارير متزايدة ومتواصلة تشير إلى أنه خلال بضعة أشهر قادمة من الآن ستشهد المنطقة هجوماً نووياً للولايات المتحدة على إيران. بالاستشهاد بصحيفة، Kuwait Arab Times ذات الإطلاع، على سبيل المثال، فإنها توقعت قيام الولايات المتحدة بشن هجوم صاروخي وقصف جوي على إيران قبل نهاية شهر إبريل/ نيسان 2007. ستبدأ الحركة من البحر وتكون مدعمة بأنظمة صواريخ باتريوت الدفاعية بقصد تمكين الولايات المتحدة تجنب استخدام قواتها في العمليات الأرضية وبغية الحد من كفاءة الهجمات المضادة الموجهة من قبل "أي بلد في الخليج".
وتشير لفظة "أي بلد"، في الغالب، إلى إيران. ويعتقد المصدر الذي أباح بهذه المعلومات للصحيفة أن قوات الولايات المتحدة في العراق والبلدان الأخرى في المنطقة ستكون محل حماية دفاعية ضد أي صارخ إيراني قد ينطلق من أطراف أخرى مؤيدة لإيران في المنطقة.
وهكذا فإن التحضيرات لعدوان أمريكي جديد دخل مرحلته النهائية. إن إعدام الرئيس العراقي السابق وبعضا من مقربيه كان جزءاً من هذه التحضيرات. كان بمثابة "عملية مكياج/ قناع" disguise operation لتصب في استراتيجيات الولايات المتحدة باتجاه تصعيد الموقف ضد إيران في الدول الأطراف حولها وعلى مستوى الشرق الأوسط كافة.
إن تحليل عواقب هذا التحرك، بما في ذلك تلك الإعدامات.. يبين أن الولايات المتحدة تبنّتْ، على نحو لا يمكن الرجوع عنه، تقسيم العراق إلى ثلاث دول زائفة متعادية متنافرة- شيعية/ سنية/ كردية. وتفترض واشنطن أن الوضع المتمثل في الفوضى تحت السيطرة- الفوضى الخلاّقة- سيساعدها للسيطرة على إمدادات نفط الخليج، وأيضاً المسألة الاستراتيجية الأخرى- السيطرة على طرق الإمدادات.
الجانب الأكثر خطورة في هذه المعضلة هو المجال اللانهائي للصراع الدموي الذي سينطلق من قلب/ مركز الشرق الأوسط، وإن الدول المجاورة للعراق- إيران، سوريا، تركيا (كردستان)- سيُدفعون، بشكل لا يمكن تجنبه، نحو التورط في هذا الصراع. وهذا سيحل المشكلة الأمريكية في ضعضعة الاستقرار بالمنطقة. العملية ذات الأهمية الجوهرية للولايات المتحدة، ولإسرائيل بخاصة.
شكلت حرب العراق مجرد خطوة واحدة في سلسلة خطوات ضمن عملية نشر عدم الاستقرار في المنطقة. إنها كانت فقط وجهاً من أوجه العملية الهادفة إلى تقريبها على نحو أكثر من التعامل مع إيران وبقية الدول، حيث أعلنت الولايات المتحدة أو ستعلن "عملية تجميل" declare rouge، أي وجه مقنع لعملية الاقتراب من التعامل مع إيران وبقية الدول المعنية.
على أي حال، ليس من السهل أن تتورط الولايات المتحدة في حملة عسكرية أخرى في حين أن الحرب في أفغانستان والعراق لم "تهدأ" pacified بعد (تعاني الولايات المتحدة من نقص في الموارد الضرورية للعملية/ الحملة). يُضاف إلى ذلك تعاظم الاحتجاجات ضد سياسة المحافظين الجدد في واشنطن وكافة أنحاء العالم. ونتيجة لكل هذه الأمور، سوف تستخدم الولايات المتحدة الأسلحة النووية ضد إيران. وستكون هذه الضربة النووية الأمريكية الثانية بعد هجومها النووي على اليابان عام 1945.
أخذت الدوائر العسكرية والسياسية الإسرائيلية إصدار تصريحات مفتوحة بشأن احتمال هجوم نووي وصاروخي على إيران منذ أكتوبر- ت1/ 2006، وصارت الفكرة حالاً محل تأييد ودعم الرئيس الأمريكي. وفي المرحلة الحالية أصبحت هذه الفكرة تُعلن في صيغة "الضرورة" لتبرير هجمات نووية. وتتوجه الدعاية الإعلامية نحو الناس لبناء قناعتهم والاعتقاد بأنه ليس أمراً فظيعاً/ بشعاً حصول هذا الاحتمال النووي، بل على العكس، إن الهجوم النووي أمر ممكن جداً، طالما لا توجد طريقة أخرى لـ "إيقاف" إيران.
كيف سيكون رد فعل القوى النووية الأخرى؟
بالنسبة إلى روسيا، وفي أفضل الأحوال، سوف تحصر نفسها بمجرد إدانة الهجمات. وفي أسوأ الأحوال- كما حدث في العدوان على يوغسلافيا- سيكون رد فعلها مشابهاً لـ "ومع ذلك فإن الولايات المتحدة ترتكب خطئاُ، والضحية نفسها تحدّت الهجوم."
سيكون رد فعل أوربا وبدرجة أساسية بنفس الطريقة. من المحتمل حصول رد فعل سلبي من قبل الصين وعدد من الدول الأخرى تجاه العدوان النووي. أي رد فعل أقوى. في كل الأحوال لن يكون هناك هجوم نووي بالمقابل ضد القوات الأمريكية (الولايات المتحدة متأكدة من ذلك تماماً).
لا تعني الأمم المتحدة شيئاً في هذا المجال بعد فشلها في إدانة العدوان على يوغسلافيا، إذ شارك مجلس الأمن بفعالية في تحمل مسئولية هذا العدوان. إن هذه المؤسسة قادرة فقط على تبني قرارات تفهمها الدبلوماسية الروسية وكذلك الفرنسية باعتبارها تحريم استخدام القوة، بينما تفسرها الولايات المتحدة وبريطانيا حالاً- على نحو معاكس- حق تفويضها سلطة القيام بعدوان!
عند الحديث عن إسرائيل، من المؤكد أنها ستقع تحت طائلة الهجمات الصاروخية الإيرانية. ومن المحتمل أن حزب الله والمقاومة الفلسطينية تكون أكثر فعالية. وبالتظاهر كضحية، ستواجه إسرائيل التحدي لتبرير عدوانها. ستُعاني بعض الأضرار الممكن احتمالها، وعندئذ يبدأ الهجوم الوحشي الأمريكي لضرب استقرار إيران، زاعمة أن هجماتها مهمة نبيلة محل ثواب retribution.
هناك من يرى أن القلق بشأن الاحتجاجات العالمية يمكن أن توقف/ تمنع الولايات المتحدة. لا اعتقد ذلك. إن أهمية هذا العامل يجب أن لا يُبالغ فيه. في حينه، صرفت ساعات أتكلم مع ميلوسوفيتش، محاولاً إقناعه أن NATO كانت تتهيأ للهجوم على يوغسلافيا. ولفترة طويلة لم يتمكن من تصديق هذا الأمر. استمر يقول لي "فقط أقرأ ميثاق الأمم المتحدة. ما الأرضية/ الأسس التي تمكنهم فعل ذلك حسب الميثاق؟"
لكنهم فعلوها. لقد ضربوا عرض الحائط بالقانون الدولي وبشكل شائن. ماذا لدينا الآن؟ نعم، حصلت صدمة، وكانت هناك نقمة. لكن النتيجة جاءت كما أراده المعتدون- مات ميلوسوفيتش. قُسّمت يوغسلافيا واستعمرت colonized صربيا- وأقام ضباط الناتو مركز قيادتهم في وزارة دفاع البلاد.
الحصيلة نفسها حدثت في العراق. كانت هناك صدمة ونقمة. لكن ما يهم الأمريكان ليس كم الصدمة/ النقمة كبيرة، بل كم ارتفعت أرباح مجمعاتهم الصناعية العسكرية!
إن المعلومات الواردة عن تحرك حاملة الطائرات الثانية للولايات المتحدة وهي في طريقها للوصول إلى مياه الخليج مع نهاية الشهر الحالي (يناير/ك2)، توفر إمكانية تحليل التطور الممكن لوضع الحرب.
ستعمد الولايات المتحدة عند هجومها على إيران، في الغالب، استخدام القصف الجوي بالأسلحة الذرية. صواريخ كروز (محمولة على الطائرات الأمريكية aircrafts، علاوة على سفنها وغواصاتها) وربما أيضاً استخدام الصواريخ البلاستية. ومن المحتمل أن يتبع تلك الهجمات هجمات فورية من قبل الاسطول الجوي الأمريكي ووسائل الهجوم الأخرى.
سوف تحاول القيادة الأمريكية تجنب العمليات الأرضية: تملك إيران جيشاً قوياً ومن المحتمل أن تتحمل القوات الأمريكية إصابات ثقيلة massive. وهذا غير مقبول من قبل بوش وهو يعلم أصلاً بصعوبة وضعه. عليه لا تقوم عمليات أرضية لتدمير الهياكل الأساسية/ البنية التحتية في إيران بغية: إرجاع مرحلة تطورها إلى الوراء. خلق الصدمة والرعب. نشر فوضى سياسية واقتصادية.. هذا يمكن إنجازه باستخدام السلاح النووي أولاً، وبعد ذلك الوسائل الكلاسيكية للحرب. وهذا هو الغرض من جلب حاملة الطائرات قريباً من ساحل إيران.
ما هي الموارد/ الإمكانيات التي تملكها إيران للدفاع عن نفسها؟
لديها قدرات كبيرة جداً، لكنها غير صالحة للمقارنة لأنها دون تلك لدى الولايات المتحدة incomparably inferior. تمتلك إيران 29 أنظمة تور روسية Russian Tor Systems. من المؤكد أنها قوة دعم ضخمة للدفاع الجوي الإيراني. على أي حال، لا تمتلك إيران في الوقت الحاضر حماية ضامنة ضد الهجمات الجوية.
ستكون التكتيكات الأمريكية كما هي في المعتاد: أولاً تحييد/ تدمير neutralize الدفاعات الجوية والرادارات. ثم الهجوم على الطائرات في الجو وعلى الأرض، تجهيزات ووسائل المراقبة، والهياكل الأساسية، في حين لا تتحمل مخاطرة.
خلال أسبوع من الآن سنرى أن الآلة الحربية المعلوماتية. الرأي العام هو أصلاً تحت الضغط. سيكون هناك نمو في المعارضة الهستيرية hysteria (هيجان عاطفي) تجاه العمليات العسكرية ضد إيران. وبالمقابل تسريب معلومات (أكاذيب) جديدة لتقبل القادم من الأمور disinformation.
في نفس الوقت، ستبعث هذه التطورات بإشارات للمعارضة المؤيدة للغرب pro-Western opposition والنخبة من مجموعات الرئيس الإيراني للاستعداد لمواجهة التطورات القادمة. تأمل الولايات المتحدة في هجومها على إيران أن يؤدي، بما لا يمكن تجنبه، إلى الفوضى في البلاد، وبشكل يقود إلى فتح الطريق لاحتمال رشوة بعض جنرالات إيران باتجاه خلق طابور خامس fifth column في البلاد.
بطبيعة الحال، تختلف إيران كثيراً جداً عن العراق. ولكن إذا ما نجح المعتدي، بأي حال، في التحريض لخلق صراع بين فرعي القوات المسلحة الإيرانية- فيالق حراس الثورة الإسلامية والجيش- ستجد البلاد نفسها، عندئذ، في أزمة خطيرة، بخاصة في البدايات الأولى للحملة التي تديرها الولايات المتحدة لضرب القيادات الإيرانية وتوجيه ضربة نووية أو ضربة هائلة بواسطة الأسلحة التقليدية للقيادة المركزية.
في الوقت الحاضر، فإن شن الولايات المتحدة عدوانها على إيران احتمال عال جداً. ومع ذلك يبقى من غير الواضح إذا كان الكونغرس الأمريكي سيتجه لتفويض/ إقرار الحرب. لكن هذه المسألة قد تنقلب عند ظهور نوع من التحدي لإزالة العقبات من طريق الحرب (هجوم على إسرائيل أو على أهداف أمريكية متضمنة قواعدها العسكرية) ربما يُماثل حجم التحدي لهجوم 11 سبتمبر/ أيلول على نيويورك! عندئذ من المؤكد أن الكونغرس سيقول للرئيس الأمريكي: نعم.
مممممممممممممممممممممممـ
General Leonid Ivashov, Iran Must Get Ready to Repel a Nuclear Attack, Global Research Articles, Strategic Cultural Foundation (Rassia).
General Leonid Ivashov is the vice-president of the Academy on geopolitical affairs. He was the chief of the department for General affairs in the Soviet Union’s ministry of Defense, secretary of the Council of defense ministers of the Community of independant states (CIS), chief of the Military cooperation department at the Russian federation’s Ministry of defense and Joint chief of staff of the Russian armies.

ترجمة: عبدالوهاب حميد رشيد



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحافظون الجدد مدفوعون بهجوم عسكري على إيران يبدأ من العراق
- غالاوي: لا يوجد شيء اسمه حكومة العراق
- الترحيل المزدوج: مأساة الفلسطينيين في العراق المحتل!
- تعاظم معارضة الرأي العام الأمريكي لحرب العراق
- رسالة مفتوحة إلى بوش بشأن الاستراتيجية الجديدة في العراق
- هؤلاء العراقيون.. ناكرو الجميل!
- معركة إنقاذ أطفال العراق
- استراتيجية حرب بوش الرابعة في الخليج
- أصغوا إلى أصوات العراقيين!
- لن يقبل العراقيون أبداً التخلي عن ثروتهم النفطية للشركات الأ ...
- إمبريالية إعادة الاعمار!
- كلمة بوش تحمل تهديدات خفية لإيران وسوريا
- الفرصة الأخيرة من أجل الحقيقة في العراق
- مشروع قانون جديد لقطاع النفط العراقي
- تعاظم قوافل هجرة وتهجير العراقيين
- نمر من ورق؟ ربما تواجه إيران انحداراً اقتصادياً حاداً
- الأمريكيون يريدون خروجاً سريعاً من العراق لكن القادة المنتخب ...
- تصاعد قياسي للقتلى المدنيين في العراق
- أكراد العراق يتحولون ضد حلفائهم الأمريكان
- ماذا عن القتلة الآخرين في العالم المدعمين أمريكياً والقتلة ا ...


المزيد.....




- -قناع بلون السماء- للروائي الفلسطيني السجين باسم خندقجي تفوز ...
- شاهد.. آلاف الطائرات المسيرة تضيء سماء سيول بعرض مذهل
- نائب وزير الدفاع البولندي سابقا يدعو إلى انشاء حقول ألغام عل ...
- قطر ترد على اتهامها بدعم المظاهرات المناهضة لإسرائيل في الجا ...
- الجيش الجزائري يعلن القضاء على -أبو ضحى- (صور)
- الولايات المتحدة.. مؤيدون لإسرائيل يحاولون الاشتباك مع الطلب ...
- زيلينسكي يكشف أسس اتفاقية أمنية ثنائية تتم صياغتها مع واشنطن ...
- فيديو جديد لاغتنام الجيش الروسي أسلحة غربية بينها كاسحة -أبر ...
- قلق غربي يتصاعد.. توسع رقعة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين
- لقطات جوية لآثار أعاصير مدمرة سوت أحياء مدينة أمريكية بالأرض ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - على إيران الاستعداد لمواجهة هجوم نووي!