أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - اغتصاب النساء مَحلّ مكافأة.. فقط في العراق!














المزيد.....

اغتصاب النساء مَحلّ مكافأة.. فقط في العراق!


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1839 - 2007 / 2 / 27 - 09:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم أصل بعد إلى طبيب الأسنان عندما سمعت الأخبار.
- هل تعلم؟ اغتصبوا امرأة وظهرت في التلفزيون.
- ماذا!!!؟؟؟ عبير أخرى؟
- هذه المرة قوات عراقية!
- !!!!!!!!!!!!
وجدت نفسي فاغر الفاه من هول المفاجأة قبل أن أنتبه إلى أني لست جالساً بين يديّ طبيب أسناني، ليس لأن العراقيين شرفاء وبعيدون عن الاعتداء على أعراضهم- على العكس، كان العراق يُغتصب كل يوم من قبل عراقيين قبل حصول أي غزو/ احتلال. لكن الأمر الذي أذهلني وصدمني أن تظهر أخيراً امرأة تمتلك شجاعة كافية لتتحدث من خلال التلفزيون وتعترف وتوجه الاتهام علناً إلى مَنْ اغتصبوها عنوة.
وكأنما ليس كافياً كل هذا الدمار والقتل ونقاط التفتيش القذرة lousy باسم خطة أمن بغداد التي واجهتني في طريقي إلى طبيب أسناني.. كلا! ستظهر دائماً مفاجآت جديدة!
شاهدت أخبار التلفزيون وأنا في حالة دهشة وصدمة عدم التصديق من هول الحادث، وما ستثيره هذه القضية من المجادلات الخلافية والأكاذيب التي ستُقال للتغطية على الجريمة وكشف أسرار حياتنا الخاصة العراقية في ظل "الديمقراطية- الحرية الجديدة!".
أرى من واجبي أن أُعبر عن كامل احترامي لهذه المرأة – صابرين الجنابي- التي خاطرت بحياتها للكشف عن بعض الممارسات التي تجري تحت الغطاء.
لدي الكثير مما أرغب في قوله، لكن موقع riverbend قد سبقني وقال ما أردت قوله في مقالتين على الموقع*.
بأمانة، لا أعرف كيف أُفكر عندما أسمعهم يطرقون على بابنا لتفتيش المنزل. هل أقلق على مدّخراتي، ذهب العائلة، جهازي الكومبيوتر المحمول lop top، جهازي الخلوي mobile، أم أقلق على حياتي؟
واجهت صدمة أخرى عندما سمعت أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال أمر بمكافأة هؤلاء- الحيوانات البشرية- ممن اشتركوا في جريمة الاغتصاب هذه.
ما حصل سيشجع وسيعطي دفعة قوية لهؤلاء- الحيوانات البشرية- ممن لديهم التفويض للدخول إلى بيوتنا ويمتلكون سلطة فتح دواليبنا ولمس مقتنياتنا. يعلمون أنهم يمتلكون ليس فقط الحصانة عندما يغتصبون امرأة، بل أيضاً سيحصلون على مكافأة!
مممممممممممممممممممممممممممممـ
Raping Women is Rewarded… Only in Iraq!,uruknet.com-24 February,2007.
* موقع عراقي تديره شخصية نسائية عراقية مثقفة جريئة كشفت الكثير من جرائم الاحتلال وهي متابعة لأحداث العراق منذ الغزو/ الاحتلال. ويمكن الدخول إلى هذا الموقع وفق التالي: http://www.riverbendblog.blogspo.com . نشرت قصة الاغتصاب بتاريخ ألـ 20 من هذا الشهر (المترجم).



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتهاك حرمة نساء العراق
- الشركات الغربية ستسيطر رسمياً على النفط العراقي قريباً-مرفق ...
- اليورانيوم المنضب: قاتل خبيث يستمر في القتل1
- من عراقي إلى أمريكي: حقائق عن العراقيين
- سيد بوش، الكتابة واضحة على الحائط: اترك العراق
- العراق: الخطة الأمنية الجديدة يمكن أن تُزيد من تشرّد العائلا ...
- العراق: إغراء الأطفال تعاطي المخدرات والبغاء!
- العراق: مزيداُ من الجند.. مزيداً من العنف
- استقلال الطاقة أم بزوغ إمبريالية النفط الأمريكية؟
- من هي دولة الإرهاب الأولى في العالم؟
- ميزانية بوش لعام 2008: بلايين الدولارات لحرب العراق
- هل هؤلاء ممن يمارسون عملياتهم في العراق جيش الدولة الأكثر -ت ...
- دفع الفلسطينيين لمزيد من الفقر يدفع حماس الاقتراب أكثر من إي ...
- الولايات المتحدة تقود الشرق الأوسط نحو الكارثة
- إسرائيل تشتري قنابل ذكية من الولايات المتحدة
- على إيران الاستعداد لمواجهة هجوم نووي!
- المحافظون الجدد مدفوعون بهجوم عسكري على إيران يبدأ من العراق
- غالاوي: لا يوجد شيء اسمه حكومة العراق
- الترحيل المزدوج: مأساة الفلسطينيين في العراق المحتل!
- تعاظم معارضة الرأي العام الأمريكي لحرب العراق


المزيد.....




- عُقدة البحر الأسود: روسيا وتركيا على بوابة أمن أوروبا
- إسرائيل تغلق معبر اللنبي حتى إشعار آخر
- من بروكسل إلى برلين.. كيف فضح اختراق المطارات هشاشة البنى ال ...
- ما رسائل المقاومة بغزة من إعدامها العلني للعملاء؟
- طهران: زيارة بزشكيان إلى نيويورك فرصة للحوار
- الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي وينفذ حملة اقتحامات في مدن ال ...
- استقالة مفاجئة لرئيس البرلمان الكونغولي فيتال كاميريه عشية ج ...
- بريندا بيا تغيّر موقفها وتدعو لدعم والدها الرئيس في انتخابات ...
- وسائل الإعلام الأميركية الكبرى تستعد لمعركة مع البنتاغون
- إطلالات النجمات في اليوم الوطني السعودي بين التراث والحداثة ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - اغتصاب النساء مَحلّ مكافأة.. فقط في العراق!