أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - الإجراءات الأردنية الجديدة -حكم إعدام- بحق العراقيين اللاجئين!!














المزيد.....

الإجراءات الأردنية الجديدة -حكم إعدام- بحق العراقيين اللاجئين!!


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1845 - 2007 / 3 / 5 - 11:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يواجه العراقيون الهاربون من جحيم العنف الطائفي في بلادهم صعوبات جمّة للدخول إلى الأردن وسوريا، بعد أن بدأت سلطات البلدين مؤخراً تشديد الرقابة الحدودية في ضوء الإجراءات الجديدة.
كان البلدان، الجاران الوحيدان، من دول الجوار العراقي تفتح أبوابها لاستقبال آلاف العراقيين للإقامة فيها. تُقدر وكالة الأمم المتحدة للاجئين تواجد ما يقارب 700 ألف لاجئ عراقي في الأردن (و) 500 ألف- 1 مليون لاجئ عراقي في سوريا.
والآن، وفي ضوء إجراءات الدخول الجديدة في الأردن وسوريا، حُشِرَ عشرات آلاف اللاجئين العراقيين على الحدود، وبالعلاقة مع الأردن، تجزأت العائلات المهاجرة حسب الأعمار ونوع جوازات السفر!
أخبروا إخوتي أن جوازاتهم مزيفة forged وأًجبِروا على العودة إلى بغداد. لا أعلم ماذا سيحدث لهم. لم تعد بغداد آمنة لأن مجموعات طائفة (الأغلبية) تُهاجم الناس،" قالها محمد قادري من المنطقة الأكثر توتراً في بغداد- الأعظمية- ومن طائفة (الأقلية). وصل عمان مع زوجته وولديه يوم الأربعاء بعد تحمل سفرة مؤلمة وخطير عن طريق الصحراء.
للدخول إلى الأردن، يجب على اللاجئين العراقيين إما أن يكونوا فوق الأربعين أو دون العشرين من أعمارهم.. ويجب كذلك أن يُثبتوا إمكانيتهم المالية لتحمل تكاليف حياتهم فترة وجودهم في الأردن. الأكثر من ذلك عليهم أن يحملوا جوازات السفر العراقية الجديدة من جيل "G".
لا توجد أرقام رسمية بعدد العراقيين ممن مُنعوا دخول الأردن، لكن موظفاً في وزارة الداخلية الأردنية ذكر- مع شرط عدم الكشف عن شخصيته- أن أكثر من نصف القادمين من العراق لدخول الأردن قد ردوا على أعقابهم!
ذكر الرسميون في المركز الحدودي "كرامة"- 250 كم شرق عمان والمكان الذي وصل إليه قادري لدخول الأردن- إنهم لم يعترفوا بجوازات إخوته طالما كانت من جيل جوازات "S".
صدرت جوازات سلسلة "S" من قبل السلطات العراقية بعد انهيار النظام العراقي السابق عام 2003. وعلى أي حال، أُلغيت هذه الجوازات مؤخراً على أساس قابلية تزويرها بسهولة.
الآن، على العراقيين المضطرين للهروب من بلادهم أو السفر إلى الخارج عن طريق الأردن أن يحملوا جوازات السفر الجديدة، سلسلة "G" المطبوعة في ألمانيا والأكثر صعوبة في تزويرها لأنها تحتوي على مقطع قزحي (قوس قزح) يمكن فحصه بدقة في الأجهزة الحديثة، وأيضاً بصمة إبهام thump print وتوقيع صاحب الجواز.
ولكن يُقال بوجود صعوبة شديدة للحصول على الجوازات الجديدة، على الأقل، لأن وزارة الداخلية تحت سيطرة طائفة (الأغلبية)..
* رشاوى للحصول على الجوازات الجديدة
"هؤلاء ممن يستطيعون الوصول إلى وزارة الداخلية العراقية دون أذى عليهم أولاً دفع مبلغ كبير رشوة لتصديق وثائقهم، حسب قادري الذي دفع 2000 دولار للحصول على جواز. وأضاف "الناس الذين يتبعون الإجراءات الاعتيادية عليهم الانتظار في صفوف طويلة ولأشهر للحصول على جوازاتهم ، وقد يتعرضوا للتفجيرات الانتحارية."
أثّرتْ القيود الأردنية كذلك على اللاجئين العراقيين ممن هم موجودون أصلاً في الأردن قبل هذه الإجراءات. ذكرت وزارة الداخلية الأردنية أنها لن تُجدد بعد الآن تراخيص الإقامة للعراقيين ممن يحملون الجوازات القديمة. وستُطبَّقْْ هذه الإجراءات الجديدة من الأسبوع القادم.
قال الموظف الأردني السابق الذكر إن الإجراءات الجديدة كانت جزءاً من الاستراتيجية الأمنية لمنع تسرب الإرهابيين إلى الأردن. "علينا أن لا ننسى أن أولئك الذين فجّروا أنفسهم في الفنادق عام 2005 كانوا يحملون جوازات مزورة... نحتاج الآن أن نكون حذرين بخصوص مَنْ نسمح لهم بدخول البلاد لأننا لا نريد حدوث مأساة أخرى،" حسب قوله.
بتاريخ 9 نوفمبر/ ت2 2005، قُتل، على الأقل، 60 شخصاً وسقط حوالي 100 جرحى عندما أقدم ثلاثة عراقيين على تفجير أنفسهم في ثلاث فنادق بالعاصمة.
علاوة على هموم الأمن، ذكر موظفون أردنيون أنهم أصبحوا غير قادرين على استقبال المزيد من دفق اللاجئين العراقيين دون مساعدة دولية. بينما قالت الحكومة الأردنية أنها بصدد إجراء مسح واسع على مستوى البلاد لتحديد عدد العراقيين اللاجئين لديها وتأثيراتهم على الاقتصاد الأردني الذي يُعاني أصلاً من الهشاشة fragile.
يواجه العراقيون في الأردن حالياً مستقبلاً غامضاً في ظروف زحفهم للحصول على الجوازات الجديدة. أخبر عراقي في الأردن IRIN يوم الخميس أن الحكومة العراقية تخطط لتزويد السفارة العراقية في عمان بعشرة جوازات جديدة- سلسلة G- أسبوعياُ! في حين تواجه السفارة مهمة غير محتملة لتلبية متطلبات أكثر من 700 ألف عراقي، مع ملاحظة أن أغلبهم يحملون الجوازات القديمة.
"حاولنا إقناع الجانب الأردني تأخير تطبيق الإجراءات الجديدة لحين تجديد كافة الجوازات التي بحوزة اللاجئين العراقيين في الأردن، لكنهم رفضوا! حسب موظف في السفارة العراقية بالأردن.
قالت ناشطة في حقوق الإنسان Cathy Breen- ساهمتْ في عدد من برامج مساعدة المجتمع العراقي في عمان- إن إعادة إرسال العراقيين إلى بغداد للحصول على جوازات السفر الجديدة، تُماثل إصدار حكم الإعدام بحقهم!! وأضافت إن هؤلاء ممن يُجبرون على العودة إلى العراق ليست لديهم ضمانات حتى بإمكانية عودتهم إلى الأردن.
مممممممممممممممممممممممممممـ
IRAQ-JORDAN: New rules a “death sentence” for Iraqis, (IRIN), uruknet.info-1 March,2007.

ترجمة: عبدالوهاب حميد رشيد



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البريطانيون قادمون.. البريطانيون هاربون!
- العراق: حقائق بشأن المشردين واللاجئين
- أطفال العراق بعد الغزو
- العراق في ظل الفوضى
- اغتصاب النساء مَحلّ مكافأة.. فقط في العراق!
- انتهاك حرمة نساء العراق
- الشركات الغربية ستسيطر رسمياً على النفط العراقي قريباً-مرفق ...
- اليورانيوم المنضب: قاتل خبيث يستمر في القتل1
- من عراقي إلى أمريكي: حقائق عن العراقيين
- سيد بوش، الكتابة واضحة على الحائط: اترك العراق
- العراق: الخطة الأمنية الجديدة يمكن أن تُزيد من تشرّد العائلا ...
- العراق: إغراء الأطفال تعاطي المخدرات والبغاء!
- العراق: مزيداُ من الجند.. مزيداً من العنف
- استقلال الطاقة أم بزوغ إمبريالية النفط الأمريكية؟
- من هي دولة الإرهاب الأولى في العالم؟
- ميزانية بوش لعام 2008: بلايين الدولارات لحرب العراق
- هل هؤلاء ممن يمارسون عملياتهم في العراق جيش الدولة الأكثر -ت ...
- دفع الفلسطينيين لمزيد من الفقر يدفع حماس الاقتراب أكثر من إي ...
- الولايات المتحدة تقود الشرق الأوسط نحو الكارثة
- إسرائيل تشتري قنابل ذكية من الولايات المتحدة


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - الإجراءات الأردنية الجديدة -حكم إعدام- بحق العراقيين اللاجئين!!