أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عواطف عبداللطيف - المصداقية والشفافية مصطلحات مطلوبة غير مطبقة














المزيد.....

المصداقية والشفافية مصطلحات مطلوبة غير مطبقة


عواطف عبداللطيف
أديبة


الحوار المتمدن-العدد: 1845 - 2007 / 3 / 5 - 11:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مصطلحات نتداولها ومن الصعب علينا تطبيقها فقط شعارات نظهرها للعالم لنثبت اننا نسير في
طريق الديمقراطية ونتعامل بوضوح

الشفافية
المصداقية
المصداقية هي اساس العمل والنجاح لكل مسؤول لأنها نابعة من التواصل بين المسؤول والمواطن
لأن التواصل يكشف عن مواطن الخلل ليتم معالجتها وايجاد الحلول المناسبة اليها ومعرفة الايجابيات
من اجل دعمها وتطويرها
يجب أن نكون صادقين نعترف بأخطائنا ولا ندافع عنها ونجد المبررات اليها ونعلنها صراحة امام الجميع
لا نخاف من شئ فمعرفة الحقيقة تمتن العلاقة مع المواطن وتدعم وتقوى رابطته مع الحكومة

لا تخافوا من الاعلامي والصحفي فغايته من توجيه الأسئلة هي الوصول الى الحقيقة ليتم نقلها الى المسؤول
أولا والى المواطن ثانيا والى العالم الخارجي ثالثا فعلى من يقوم بالاجابة عن الاستفسارات من المسؤولين او الناطقين الرسميين هو توخي المصداقية في ذلك لكي لا يفقد الثقة به عندما تنجلي الحقيقة فمرارتها على المواطن ستكون اصعب وعلى المستمع اقسى

أننا نجد في واقعنا عكس ذلك ففي حادثة معينة وبوقت معين نرى تصريحات مختلفة من المسؤولين في مستويات صنع القرار كل واحد يفسر الموضوع من وجهه نظر الفئة التي ينتمي اليها او الطائفة او الحزب مما تجعل المواطن يعيش في دوامة لا يعرف من يصدق فهل مسؤول الطائفة التي ينتمي اليها هو الذي يتكلم الصحيح ام الذي يخالفه من الطائفة الثانية واين هي الحقيقة في كل ما يحدث ويدور وكل طائفة توجهه اتهامها الى الطائفة الاخرى وكل حزب يوجهه اتهامه الى الاخر في الفساد والسرقة والقتل والاختطاف وهذا سيلاحق ذاك وهلم جرا

وكيف نأتمن على دولة يتهم مسؤوليها كلاهما الاخر بذلك

واية شفافية في اخفاء كل ما يدور عن المواطن وهل يصح ان يزيد المسؤول من هموم المواطن هما اخر هو
فقدان الصراحة والوضوح والحقيقة

اين هي الديمقراطية في احترام الرأي والرأي الأخر لما فيه مصلحة البلد والمواطن من اجل عزه ورفاهيته

نعم تحت هذه المسميات وهذه الشعارات ضاع كل شئ
سرقت الاموال
نفذت العقود الوهمية
مررت اتفاقيات النفط
مات الأبرياء
هجرت العقول
وتلاشت الخدمات
وضاع الشباب
وترملت النساء
وفقد الامن والاستقرار

لو تم عرض الحقيقة على المواطن في ما يريد معرفته من امور لترسخت العلاقة

1-أين ذهبت اموال العراقيين ومن سرقها وما هي العقود التي نفذت ومن استفاد منها وما هي اسمائهم
وهل سيلاحقون قانونيا سواءاكانوا داخل العراق او خارجه ام انها ذهبت ادراج الرياح
2-ما هو مصير المختطفين من دوائر الدولة كوزارة التعليم العالي واللجنة الاولمبية والهلال الاحمر
واين هم الرياضين وماذا حل بهم وهل اصبحوا في طي النسيان ما ذنب عوائلهم وهم يعيشون على
بارقة أمل وهل ان خطة بغداد الامنية وضعت في حساباتها طرق تحريرهم
3-ما هي نتائج التحقيقات بشأن الاعتداءات سواءاكانت من قبل القوات المحتلة ام اجهزة الشرطة او
المليشيات او الارهاب على المدنيين وهل ستتم محاسبتهم واحد واحدا ليتعرف الناس على الحقيقة
4-اين هي موارد النفط التي ذهبت الى الجيوب وهل ستتم محاسبة من قام بتهريبه وبيعه لحسابه
5-اين هم الارهابيون الذين تم القبض عليهم لماذا لا يتم عرضهم على الملأ معترفين بما قاموا به من جرائم
ليعرف كل مواطن من استباح دم فقيده وبأي وسيلة وكيف
6-ما نتائج المؤتمرات التي تعقد داخل وخارج العراق والتي يصرف عليها ملايين الدولارات والعراق من
سئ الى اسوأ وما مدى الحاجة اليها ومن هدر اموال الجياع فيها
7-ماذا تم بشأن من هدم بيته وسرقت محتوياته وتم اجباره على تركه من سيعيد جهد العمر المصروف عليه
8-ماذا تم بشأن العصابات التي تسرق وتخطف وتعتدي في وضح النهار
9-متى سيتم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب والتخلص من القرابة والجهلة التي غزت الوزارات
10-متى سيتم القضاء على الرشوة والفساد الاداري الذي ينخر هيكل الدولة

المواطن يريد الحقيقة
المواطن يريد ان يعيش بأمان
المواطن يريد ان يشعر بقيمته وكرامته
المواطن يريد ان يعامل كأنسان
المواطن يريد حقه عن كل ما أصابه

لا تخلطوا عليه الأوراق بصراعاتكم من اجل المناصب والكراسي والركض وراء المنافع الشخصية

لقد وعدتموه بلوائحكم الانتخابية بالكثير صدقكم وجازف من اجل ان تحظوا بما انت فيه
اثبتوا له بأنكم عند حسن ظنه
اعرضوا عليه الحقائق بدون خوف وتزييف
ازرعوا الثقة في نفسه
كونوا قريبين منه
لا تقطعوا جسور الأتصال بينكم لأنكم بحاجة اليه
ولتكن المصداقية شعاركم من اجله ومن اجل العراق ليطمأن اليكم
لا تخافوا من الحقيقة خافوا مما يحدث نتيجة الضياع فقد مللنا الشعارات والهتافات
حمى الله العراقيين من كل سوء



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيتي
- هموم من يحمل الجواز العراقي
- أسئلة تحتاج الى اجابة
- عبر القارات
- الى كل عراقي شريف هل نقول اضحى مبارك وعام محبة
- الى كل عراقي شريف هل نقول أضحى مبارك وعام محبة
- شكرا لأنجازاتكم خلال عام 2006 فهل من مزيد
- تعمل ما لا يستطيع عمله أكبر السياسيين
- الحوار المتمدن لوحة جميلة منقوشة بالسيراميك
- السعادة
- خيط أمل
- أفتقد الحنان
- هل حقا انتم من تمثلون هذا الشعب
- وثيقة مكة والواقع
- انهم يتطلعون للنصر
- عراقيين نخب أول ونخب ثاني
- السيكارة والصغيرة
- الغربة والطلاق
- بناتنا والغربة
- سادتي الافاضل ادعوكم للمعايشة من موقع ادنى


المزيد.....




- -مع إني طلالي-.. تركي آل الشيخ يصف صوت محمد عبده بـ -الإعجاز ...
- رأي.. بشار جرار يكتب عن جولة ترامب الخليجية: بين قبضتي رئيسي ...
- نتنياهو عن قرار إدخال المساعدات لغزة: إذا حدثت مجاعة سنخسر د ...
- -رويترز-: سفراء الاتحاد الأوروبي يوافقون على صندوق تسليح بقي ...
- مؤسس تليغرام: رفضت طلب فرنسا إسكات أصوات محافظة قبل انتخابات ...
- عشرات القتلى في غارات إسرائيلية ونزوح المئات
- -أسطورة الثعالب-.. جيمي فاردي يغادر ليستر بتسجيل الهدف 200
- قبيلة لا ينام أفرادها إلا ساعتين!
- الجيش الروسي يسيطر على بلدة في سومي وأخرى في دونيتسك
- بيسكوف: تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة بالطرق الدبلوماس ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عواطف عبداللطيف - المصداقية والشفافية مصطلحات مطلوبة غير مطبقة