أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عواطف عبداللطيف - بناتنا والغربة














المزيد.....

بناتنا والغربة


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 1678 - 2006 / 9 / 19 - 07:23
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


لعدة اسباب معروفة لدى الجميع هاجرت الكثير من العوائل الى الدول الاوربية
لاسباب اقتصادية او علمية او عملية اضافة لهجرة العديد من الشباب منفردين
لنفس الاسباب
وفي الغربة كبر الصغار من الاولاد والبنات وعاشوا ضمن المجتمع الذي هم فيه ومهما تعمل العائلة من مجهود فأنها لا تستطيع السيطرة كليا على ابنائها من التعرف على الكثير من الامور التي نرفضها في مجتمعاتنا فلو استطاعوا من رفضها في البيت ستكون ملازمة لهم في المدرسة وفي الشارع وفي كل ما يحيط بهم من مختلف اجهزة التكنلوجيا الحديثة وقنوات التلفزيونية وعلى الاهالي ان يتقبلوا الواقع الذي هم فيه نتيجة اغترابهم عن اوطانهم وبعدهم عن مجتمعاتهم وعاداتهم وتقاليدهم فالغربة هي غربة وطن وغربة دين وغربة مجتمع وعادات وتقاليد
وعانت العوائل من مشاكل عديدة نتيجة هذا الاغتراب وواحدة من هذه المشاكل هي زواج الابناء في الغربة فنرى البعض من الشباب

1-نتيجة لألتصاق البعض منهم بالوطن الام ورغبة العائلة يدفعهم الحنين للزواج من بنات بلدهم فتبدأ مشكلة التعرف على الفتاة من خلال الاهل تحديداً والاقارب عن طريق المراسلة والهاتف والانترنيت والصور واشرطة الفيديو وتنتهي بسفر الفتاة الى بلاد الغربة نجحت بعض الزيجات منها وفشلت الاخرى نتيجة اختلاف العادات والطباع والاخلاق وانتهت بالانفصال لسوء الاختيار او طريقة الاختيار

2-الشباب الذين يجدون بالفتاة الاجنبية هي الفرصة في حصولهم على الكثير من المزايا التي يحتاجونها وتتطلبها غربتهم كالدراسة والمصاريف والعمل اي زواج منفعة شخصية على حساب وطنه ودينه

3-في بعض الاحيان تحاول العوائل المتماثلة التي تعيش في الغربة ان تقرب بين ابنائها من اجل المحافظة على العادات والتقاليد سواء اكانت دينية او اجتماعية

4-اختيار الزوجة الاجنبية لكونها تنظر اليه كأنسان بعيدا عن كثير من الامور التي يجدها مطلوبه من بنات بلده ليعيش معها بسعادة

ويبقى الجانب الاخر هو الفتيات اللواتي تربين في الغربة يبحثن عن عريس فلا يتقدم لهن الذي يشابههن دينا او وطنا وتمضي عليهن السنين وهن يعانين والعنوسة على الابواب والعوائل تتخوف لأن مصير الفتيات سيكون امام الخيارات التالية وهذا ما حصل فعلا مع الكثير من العوائل المغتربة

1-اختيار شريك الحياة من ابناء الوطن الام ولكن من دين اخر
2-الزواج من الاجنبي بعيدا عن الدين
3-العودة الى الوطن والزواج من نفس الدين
4-قبول الزواج من رجال متزوجين ولهم ابناء مع الفارق العمري من نفس الدين
5-الزواج من اجنبي بعد ان يشهر اسلامه عندما تكون مسلمة وتتزوج على الشريعة الاسلامية
6-البقاء بدون زواج مع الاهل
7-الانفصال عن الاهل والعيش بحرية كمعظم الفتيات في تلك البلدان
8-البحث عن عريس من ابناء وطنها لتقوم بسحبه اليها مستغلا وجودها بالخارج

انها واحدة من المشاكل التي اصبحت تلازم العوائل في الغربة خصوصا ان الجيل الجديد اصبح لا يعرف شيئا عن اللغة الام ولا عن الوطن ولا عن العادات والتقاليد والدين لانشغال الاهل بالتطور التكنلوجي الحديث والركض وراء المادة ومغريات الحياة وبناء المستقبل واصبح الاباء بواد والابناء من كلا الجنسين بواد اخر والبنات داخل اوطاننا ايضا بانتظار العريس المناسب لأغتراب الشباب الجيدوضياع
الفرص المناسبة



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سادتي الافاضل ادعوكم للمعايشة من موقع ادنى
- موعد لم يتم
- من أجل حرية الصحافة قولوا كلمتكم بحق
- هكذا اصبحنا
- وتبددت الاحلام/من الواقع العراقي
- بغداد القدس قانا
- السادة اعضاء الجمعية الوطنية المحترمين
- اصرخوا معي من اجل العراق لعلهم يسمعون
- السفارات العربية في المهجر
- أسقطت الوزارة المرأة العراقية بالضربة القاضية
- بهم امسح دموعي
- حق المرأة في المشاركة بالعملية السياسية
- تمر الأيام
- صدق من قال ان وزارة النفط حوسمت نفسها بنفسها
- لا كبيرة بمعناها
- أنا بغداد
- لنعطي للصحافة حقها بدل الخنق
- لعبة جر الحبل
- بأسم كل هؤلاء أناشدكم
- في يوم خريفي ممطر


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عواطف عبداللطيف - بناتنا والغربة