أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عواطف عبداللطيف - السفارات العربية في المهجر














المزيد.....

السفارات العربية في المهجر


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 1571 - 2006 / 6 / 4 - 08:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان السفارات هي وجهه الدولة التي تمثلها وقوتها من قوة الدولة والعاملين
فيها يجب ان يكونوا ممثلين لدولهم بما يعكس الوجهه الحضاري والتقدمي للدولة
اضافة الى كونها الموقع الذي يجب ان يشعر به مواطنها والراحة وحسن التعامل
ليكون قريبا منها في الوقت الذي يحتاجها لا ان يتجشم عناء السفر للوصول الى
المكان اذي توجد فيه ليجد ابوابها مغلقة او هاتفها لايعمل او استماراتها قد نفذت
وهو في امس الحاجة اليها

هنالك الكثير من العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على اداء سفاراتنا بالخارج
مما يجعلها ليست بالمستوى المطلوب ومنها:

1-سيطرة المحسوبية في تعيين العاملين في السفارات في الخارج بغض
النظر عن الكفاءة والتعيين لاعضاء الحزب الحاكم او حسب القرابة او
الطائفة المتسلطة في تلك الدولة


2-سوء الخدمات المقدمة لرعاياها من المغتربين في تلك الدول اضافة الى
سوء المعاملة

3-عدم كفائة الكادر العامل

4-عدم كفاية الكادر العامل

5-خضوع الكوادر العاملة الى سيطرة الاحزاب الحاكمة وتواجد العاملين في
السفارات هي لتنفيذ اوامر هذه الاحزاب وفق الطريقة التي ترتئيها

6-التخوف من مراجعة السفارات لعدم وجود النظرة الانسانية للكادر العامل بل
على العكس التحلي بالنظرة الفوقية

7-عدم استخدام التكلوجيا الحديثة في العمليات القنصلية مما يؤدي الى التأخير
في انجاز المعاملات بسرعة

8-استمرار طريقة العمل وفق ما معمول بها بدولنا بعدم احترام الوقت والمراجع
وساعات الدوام الرسمية وان الوقت في الخارج له قيمته

9-وجود الفساد الاداري مما يدفع البعض منهم الى تقبل الرشاوي في سبيل انجاز
بعض المعاملات بطريقة غير قانونية او ابرام عقود واتفاقات والحصول على نسبة
عالية من العمولات

10-عدم وجود علاقة بين السفارة والجالية التي تمثلها وتقوم بتفهم متطلباتهم والعمل
على ايجاد الحلول لها بالتعاون بين دولتهم والدولة التي يعيشون فيها

11-ادخال اجهزة المخابرات ضمن اعمال السفارات مما يولد عدم ثقة للمواطن عند
رغبته في مراجعة السفارة فمهامها الاساسية تنحصر في الكثير من الاحيان في
التجسس على ابناء وطنهم

12-عدم امكانية السيطرة على عمليات التزوير في الاصدار لعدم وجود قواعد بيانات
ثابتة دقيقة تعتمد على ادق التفاصيل من اجل تلافي الغش والتلاعب والسيطرة على
العمليات اليومية

13-لا يعتمد التمثيل الدبلوماسي في الدول استنادا الى كثافة الجالية الموجودة على اراضيها

14-يكون هم العاملين في السفارات العربية هو كيفية الحصول على الاموال باسرع وقت ممكن
واللجوء الى الكثيلر من العمليات المخجلة والمخلة

15-عدم استطاعة السفارات من حماية المهاجر وصيانة كرامته سواء والدفاع عنه لا امام
دولته التي خرج منها تحت اقسى الضروف وفي سبيل العيش او الدراسة او الهرب من
النظام الحاكم ولا امام الدولة التي يعيش فيها

16-هم الكوادر العاملة هو ديمومة عملهم على حساب الكفاءة والقدرة والقابلية والخدمات
التي يقدمها للمهاجر

17-يضطر في الكثير من الاحيان لما يقوم به بعض العاملين بالسفارات الى ان يخجل المهاجر
من قول ان هذه العناصر هي التي تمثله وتمثل دولته فسادا وبروتكوليا وامنيا واجتماعيا

يجب ان تكون السفارات الواجهه الحقيقة للدولة التي تمثلها وللمهاجر وان يكون تعاملها معه
بانسانية وتفاعل تامين واحترام وخدمة ولكن ذلك لن يتم الا اذا استطاعت الدول الى اصلاح حالها
وابتعدت عن الحزبية والطائفية والمحاصصات والقرابة وجعلت اول مبادئها هي احترام حقوق
الانسان وتطبيق القوانين الدولية وابتعدت عن الاساليب المخابراتية والتجسسية نستطيع عند ذلك
ان نطالب بان يكون هنالك اكفاء في سفارات بلدانهم في المهجر يقومون بالسهر على راحة المهاجر
وتقديم الخدمات له بدون تمييز وبشرف واخلاص وصدق وامانة بعيدا عن المكاسب المادية والشخصية

واخيرا لا بد ان اقول هنالك البعض ممن يحاولون فعلا بتمثيل بلدانهم وخدمة المهاجرولكنهم مع الاسف
الشديد محجمين

الى ان تشرق شمس الحرية نستطيع ان نعمل بالطريق الصحيح



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسقطت الوزارة المرأة العراقية بالضربة القاضية
- بهم امسح دموعي
- حق المرأة في المشاركة بالعملية السياسية
- تمر الأيام
- صدق من قال ان وزارة النفط حوسمت نفسها بنفسها
- لا كبيرة بمعناها
- أنا بغداد
- لنعطي للصحافة حقها بدل الخنق
- لعبة جر الحبل
- بأسم كل هؤلاء أناشدكم
- في يوم خريفي ممطر
- انا وأنت
- سأحاول
- ثلاث سنوات مرت
- الى امي الحبيبة
- ( قصة ( حسن
- فعل الايام
- كل عام وانت بخير
- دور المرأة
- نباتاتي


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عواطف عبداللطيف - السفارات العربية في المهجر