أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - انا وأنت














المزيد.....

انا وأنت


عواطف عبداللطيف
أديبة


الحوار المتمدن-العدد: 1510 - 2006 / 4 / 4 - 09:56
المحور: الادب والفن
    


انا وانت
اريدك انت تسمعني
لا استطيع ان اصرخ حتى لا يستيقضون
سأتكلم معك بهمس
قرب اذنك مني
اتسمعني
سابوح لك بسر لا يعرفه احد
انني اصبحت أحسده في راحته
الطعنات تزداد
الخناجر تكثر
الدم ينزف
المشاعر تختنق
الكلمات تتعثر
تباع الاوطان
تكبر الحيتان
يسحق الانسان
تنعق الغربان
الكلام زور
الجلاد برئ
المخلص متهم
الحق مهظوم
البرئ مظلوم
الجبان بطل
ترى الوحوش يتهالكون
لا تستغرب نعم وحوش
قتل وخيانة
ذل ومهانة
ضحكات بلهاء
خطوات مهزوزة
نفوس مهدودة
فقد انقلب الزمان
لم يعد للخير مكان
******
ان كنت مضيئا هناك
ان كنت تراه
وهو في راحته
لا تقلقه ولكنني اريدك ان تخبره
لم يكن سيستطيع العيش
من كان يقول له لم تعمل يعملون
من كان يحسده لسفره يسافرون
ماذا كان سيفعل وللوطن يبيعون
الاطفال والشباب بالشوارع يموتون
والانتهازيون على الاكتاف يصعدون
وبمختلف الوجوه والشعارات يتخفون
يهربون ويحللون وللكرامة يسحقون
ولكل شئ جميل يهدون ويدمرون
هل نستطيع ان نوقف الزمن
هل ستسقط الاقنعة
لتظهر لنا
كلحة الوجوه
نقاء القلوب
صدق المشاعر
صفاء النفوس
نقاء الابتسامة
لنتعرف على الحقيقة برغم مرارتها
لا تتضايق من همسي
لقد صفعتني يد الزمان
وطعنتني الخناجر
وكان هذا قدري
هل تستطيع ان تمد يدك الي
احتاج
ليد قادرة
وقوة قاهرة
لأصعد اليك
اريد ان اراه ولو عن بعد
لاتنفس ولو للحظة
وابوح اليه بكل ما في نفسي
لاخبره بكل شئ
عله يسمعني
احتاج الى
لسان ناطق
قول صادق
سأصرخ بصوت
يشق الاذان
يزيل سكون المكان
يصل الى كل وجدان
يخترق جميع الجدران
يذوب حبا وحنان
ذهبت يا اغلى شئ
ذهب معك كل شئ
سأبقى اعد اللحظات
للقاء قريب
هل ستساعدني ايها القمر
هل ستبخل علي
ساحدثك كل يوم
لا لا تهرب ...لم تغادر
لا زلت بحاجة للبوح اليك
لا تضجر مني لم يعد لي سواك
سانتظرك كل يوم فلا تخذلني
علني انام عند ذهابك
هل ستتذكرني لتعود



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأحاول
- ثلاث سنوات مرت
- الى امي الحبيبة
- ( قصة ( حسن
- فعل الايام
- كل عام وانت بخير
- دور المرأة
- نباتاتي
- قسوة قلب
- السيد وزير المالية/قانون التقاعد الجديد
- عراقيات يهرولن باختلاف المكان
- متى سنستطيع الوصول الى هذا المستوى من الديمقراطية
- الى كل قاتل
- من انت خارج الوطن
- الاعلام العربي الى اين
- على اسوار الوطن
- الى كافة الكتاب والأدباء والمثقفين والأخصائيين والعلماء المح ...
- لماذا لا يتم الغاء المفوظية العليا للنزاهة
- مشاهد من داخل بلدي وخارجه
- عليكم بحماية كرامة العراقي وماله


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - انا وأنت