فعل الايام

عواطف عبداللطيف
أديبة

الحوار المتمدن-العدد: 1486 - 2006 / 3 / 11 - 07:53
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

انت تقدم

سهرت الليالي احسب واعد
وتمر الايام اكافح واصـــد
واحيانا ارخي واخرى اشد
ويدي لكل من يريد شيئا امد

ويتقربون لك

لما يقدمون لكم مصدقين
ولما يبدر منهم فرحين
ولسعة قلوبهم متلهفين
ولرد الجميل اليهم منتظرين

يشاء القدر

لتدور بك دائرة الايام
وتذهب عنك كافة الاحلام
لتجدهم على غير مايرام
يتركونك تعايش الاوهام

وتكتشف الحقيقة

لأنك كنت كبير يركضون
عندما كنت قادرا يريدون
ولمصلحتهم عندك يهرعون
والى اللقاء معك يستعجلون

وتقاسي الالام

تتلهف لقلب يحنوا عليك
والى من يمد يديه اليك
وكلمة حب تنتظرا اذنيك
لبارقة امل ترنوا حنانيك







ولم تتوقع

اناس لا تعرفهم سيساعدوك
ومما انت فيه يحاولون ان ينقذوك
والى ما تريد ان تصل يقربوك
ومن كل قلوبهم الطيبة يحدثوك

سيأتي يوما

ستقفون عند يديه متجاوريين
الخيرين والمتصدقين والطيبين
الكفار والأنتهازيين والمفسدين
القتلةوالسفلة منكم والمأجورين

ليس بعيد

انه يعلم ما تسرون وتعلنون
وما تخططون وتنفذون
وما تسرقون وتقتلون
وما تعطون وتتصدقون

لسماع الحكم مستعجلين

ستفتح جنانه للأكرمين
وانكم بالنار حتما مقذوفين
لما في اياديكم معرضين
ولرحمته اليكم متوسلين

تناسيتم

لاكل مال الحرام كنتم راكضين
ولقتل الابرياء والمخلصين منفذين
وفي كافة اعمالكم سارقين مفسدين
ولاصوات الارامل واليتامى كاتمين

هذا حكم القدر

سيصينا ويصيبكم اجمعين
يجب ان تكونوا واعين متفهمين
ولضعاف النفوس غير مستسلمين
ولكلمة الحق والصدق منتصرين

لتكونوا عند الله من الفائزين

#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل