أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - على اسوار الوطن














المزيد.....

على اسوار الوطن


عواطف عبداللطيف
أديبة


الحوار المتمدن-العدد: 1449 - 2006 / 2 / 2 - 08:14
المحور: الادب والفن
    


عندما ان وقت الرحيل
على اسوار الوطن

تجمدت الدموع
توقفت الكلمات
تيبست الشـــفاه
ازدادت الاهات
نفذت الكلمات
لم يعد يسمع سوى الانين

وكلما ابتعدت المسافات
انهمرت الدموع
وتوجع القلب
وتحركت الالام
وتوطنت الغصات
وزدا الاغتراب
وكبرت اللوعات

نبقى بأنتظار
رنة هاتف
لنسمع بها صوت عزيز
ساعي البريد
لعله يحتظن رسالة
مراقبة الطير
قد يكون زاجلا يحمل لنا شئ
هبوب الرياح
ان تجلب معها نسمة من بلدي
المطر
ليغسل ما في القلوب ويطهرها
الانترنيت
قد يكون احدهم موجودا عليه
الزحام
نبحث على اثر لأحدهم

ونبقى نعيش
على امل العودة واللقاء

فهل ستشرق الشمس
ونعود من جديــــد
الى احضان الوطن
ليضمنا بين ذراعيه
ننحي لتقبيل ترابه
ونرتوي من مياهه
وينطفأ حريق البركان

فعندما أعود
سأجمع كل الزهور
الفل والقرنفل والياسمين
واصنع اكبر ألأكاليل
واتعجل الخطى
لأتي مسرعة اليك
فقد هزني الشوق
فهل كنت بأنتظاري
تعد الايام على امل اللقاء
وتحتويني بين ذراعيك

سأرتمي على صدرأمي
لأخبرها بكل مرارتي
وأقص لها ماذا تجرعت
وكيف سارت الايام
وابوح لها ما في فكري
سأحدثها عن قساوة الغربة
واستمد القوة ممن يفتقدني
علني اعيش من جديد
في وطني
ليس كحطام امرأة
دمرها الالم وهد اوصالها
واوجعها الفراق ولوعته
وقسوة قلوب البعض
ومرارة حياة الغربة

بل كأنسانه
ما زلت احس بنبضة عرق
قد تزيل الالم من امامي
لأعيش
على ما تبقى لي من الذكريات
فهل سيأتي ذلك اليوم لنعود
ويتحقق الحلم
ام الايام ستمر وترحل
ولا نعلم متى يأتي القدر
وأي تراب سيغطينا
فما اجمل ترابك ياوطني
عندما يحتويني مع من احب



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى كافة الكتاب والأدباء والمثقفين والأخصائيين والعلماء المح ...
- لماذا لا يتم الغاء المفوظية العليا للنزاهة
- مشاهد من داخل بلدي وخارجه
- عليكم بحماية كرامة العراقي وماله
- الصائغ وحدنا وأضهر اصالتنا
- الى وزيرة الهجرة والمهجرين
- لو كان للعيد بابا لأغلقته
- اليك ياأمي الحبيبة
- كلمات
- الحج لهذا العام
- نتائج الانتخابات وعمل اللجنة الدولية
- بالمختصر المفيد ماذا نريد بالعام الجديد
- نبض طفلة عراقية
- حزمة أمل
- نحن عراقيين نريد حكومة عراقية
- واخيرا تحركت شرطة الكمارك
- انقذوا هذه العائلة
- حرام عليكم اجهضتم الفرحة
- كنت بأنتظاره
- هنيئا لك ياوطني


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - على اسوار الوطن