أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - هنيئا لك ياوطني














المزيد.....

هنيئا لك ياوطني


عواطف عبداللطيف
أديبة


الحوار المتمدن-العدد: 1403 - 2005 / 12 / 18 - 11:20
المحور: الادب والفن
    


هنيئا لكل من رسم اللوحة الجميلة
هنيئا لكل من طرزها بالياسمين
هنيئا لكل من لونها بدماء الشهداء
هنيئا لكل من خطها بفرشاة التلاحم
هنيئا لكل من ساعد في نثرها حبا
هنيئا لكل من وضع ازهارنا الذابلة فيها
هنيئا لكل من كتب عليها موقعا
هنيئا لكل من زخرفها بكافة الأعراق

هنيئا لكل من ضحى من اجله
هنيئا لكل من نقى قلبه
هنيئا لكل من صفا نفسه
هنيئا لكل من مد يده مصافحا
هنيئا لكل من كبـــر عقله
هنيئا لكل من ارتفع بخلقه
هنيئا لكل من سما بذاتــه
هنيئا لكل من قوى ارادته
هنيئا لكل من شمخ بكبريائه
هنيئا لكل من دافع عن بلده
هنيئا لكل من نبذ الاحقاد
هنيئا لكل من طهر دواخله
هنيئا لكل من شمخ بكرامته
هنيئا لكل من وقف ليشد من أزره
هنيئا لكل من خفق قلبه خوفا وهلعا
هنيئا لكل من له القدرة على خدمته
هنيئا لكل مخلص وشريف
هنئا لكل وطني ونظيف
هنيئا لكل ام ثكلى
هنيئا لكل ارمله موشحة بالسواد
هنيئا لكل من اراد

ان تضئ السماء
وتزهر الازهار
وتعبق الرياحين
وتغرد الاطيار
ويكبر الاطفال
ويشمخ الشباب
وتتوقف الدموع
وتدارى الجراح
وتبنى الاساسات
وتكتب أرق الكلمات
وتقدم أحسن الخدمات
وتتخذ أكبر القرارات


هنيئا لكل من اطرها وعرضها
هنيئا لكل من شارك باخراجها بهذه الروعة

هنيئا لك ياعراق بلوحة العرس
هنيئا لك يابلدي
هنيئا لكم ياأحبتي
فلو عرضوك
في افخم الصالات
وفي اكبر المزادات
وقيموك بأغلى الأثمان
لن يفرط احد بك بعد اليوم
فأنت فوق كل شئ
فقد صحى الجميع
وامسكوا بجوانبك بقوة
لكي لا تضيع ويضيع معك الجميع
عسى ان تستمر الصحوة وتطول
ويتسامح ويكبر الجميع
ويعود اسمك عاليا
من اجلك ياوطني
شغاف القلب هي التي تتكلم
هنيئا لك ياوطني



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المفوظية العليا للأنتخابات والمصروفات
- بالله عليك ياأحمد راضي
- انتهت المسرحية
- الملف التقييمي
- في وطني يغتالون حمامات السلام
- رسالة شوق
- لم رحلت
- ليكن صوتك عاليا ضد الأرهاب
- ملاحظات امام السيد وزير الخارجية
- أئتلافات وتسميات رنانة وحملات انخابية وطعونات
- صرخة زوجة من القلب
- بأي حال عدت ياعيد
- متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الى اعضاء الجمعية الوطنية مع التحية


المزيد.....




- ثقافة -419- في نيجيريا.. فن يعكس أزمة اقتصادية واجتماعية
- بريق الدنيا ووعد الآخرة.. قراءة في مفهومي النجاح والفلاح
- يجسد مأساة سكان غزة... -صوت هند رجب- ينافس على -الأسد الذهبي ...
- شاهد..من عالم الأفلام إلى الواقع: نباتات تتوهج في الظلام!
- مقاومة الاحتلال بين الكفاح المسلح والحراك المدني في كتاب -سي ...
- دور الكلمة والشعر في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية
- لا شِّعرَ دونَ حُبّ
- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...
- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...
- الرّباط تحتضن عرض مسرحيّة (البُعد الخامس) لعبد الإله بنهدار ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - هنيئا لك ياوطني