أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - انتهت المسرحية














المزيد.....

انتهت المسرحية


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 1398 - 2005 / 12 / 13 - 11:08
المحور: الادب والفن
    


انتهت المسرحية واسدل الستار
وغادر الممثلون المسرح بكل ثقة
وكنا نتابع مشدودين لنصل الى النهاية
وكم كانت خيبة الامل كبيرة للمشاهدين
وكم كانت الغصة قوية في قلوب المتفرجين
وكم كانت النفوس تعتصر لوعة وألما
نعم
انتهت التسعة شهور بأنجازات عظمية لهم
انتهت التسعة شهور والعراق من سئ الى اسوأ
انتهت التسعة شهور والعشرات يوموتون يوميا
انتهت التسعة شهور والمئات يتساقطون جوعا
انتهت التسعة شهور والسجون تزداد
انتهت التسعة شهور والتعذيب يزداد
انتهت التسعة شهور وتقاعد اعضاء الجمعية يزداد
انتهت التسعة شهور والجميع اصيب بالأحباط
الشعب كان ينتظر الكثير بعد ان انتخبكم لتمثلوه
ولكن كل واحد كان يغني على ليلاه
تصريحات متضاربة
ورحلات مكوكية
وصراعات قوى
وتدخلات اجنبية
وميليشات وارهاب

وظل الشعب ينتظر بارقة الأمل
والنتيجة
طارت المليارات
ازداد الفساد الاداري
لم نستطع محاسبة احد
لم نستطع مسائلة احد
لم نستطع ان نوقف احد عند حدوده
من الذي سرق؟؟؟؟؟
الله اعلم
من الذي خان؟؟؟؟؟
الله اعلم
من الذي باع؟؟؟؟؟
الله اعلم
من الذي تآمر؟؟؟؟
الله اعلم
كلها مجهولة والعراق يسرق ويباع ويقسم
وضاعت الحقيقة
ستأتي يوما ساعة الحساب
سينكشف المستور
وسيظهر الحق انشاء الله ولم يبقى الا القليل




#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملف التقييمي
- في وطني يغتالون حمامات السلام
- رسالة شوق
- لم رحلت
- ليكن صوتك عاليا ضد الأرهاب
- ملاحظات امام السيد وزير الخارجية
- أئتلافات وتسميات رنانة وحملات انخابية وطعونات
- صرخة زوجة من القلب
- بأي حال عدت ياعيد
- متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الى اعضاء الجمعية الوطنية مع التحية


المزيد.....




- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري
- الزنداني.. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان
- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - انتهت المسرحية