أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عواطف عبداللطيف - المفوظية العليا للأنتخابات والمصروفات














المزيد.....

المفوظية العليا للأنتخابات والمصروفات


عواطف عبداللطيف
أديبة


الحوار المتمدن-العدد: 1402 - 2005 / 12 / 17 - 09:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اخذ قلبي يقطر دما وانا اقرأ ما جاء على صفحات الانترنيت من الميزانية
المخصصة لأنتخابات خارج القطر فان كانت كلفة الصوت في المرة السابقة
هي 500 دولار بعد اجراء الانتخابات من قبل جهة خارجية ارى ان كلفــــة
الصوت الواحد ستصل هذه المرة 5000 دولار والعمل من قبل جهة عراقية
هي نفس الجهة المسؤولة عن كل الانتخابات
من حدد هذه الميزانية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من حدد اوجه الصرف؟؟؟؟؟؟
من حدد الابواب؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من حدد نوعية العقود وطريقة التعاقد ؟؟؟؟؟؟؟؟
من حدد اسماء المتعاقد معهم وعلى اية اسس تم ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من حدد انواع الاستشارات وكيف يتم تعيين المستشارين؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اين ذهبت الاحهزة القديمة؟؟؟؟؟؟؟؟
اين ذهبت القرطاسية القديمة؟؟؟؟؟؟؟؟
من وافق على كل ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يصح ان ميزانية بمبلغ 56 مليون دولار تعطى بيد شخص واحد لا
يفقه بالامور المالية شئ
ان كل دينار عراقي يصرف يحرم منه عراقي جائع
اين انتم ايها العاملين في ديوان الرقابة المالية؟؟؟؟؟
اين انتم ايها العاملين في هيئة النزاهة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اين انتم ايها العاملين على رئاسة هذه الحكومة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حرام عليكم ان يكون اول الغيث مطر
حرام عليكم ان لا تفكروا ولا تدققوا
حرام عليكم ان لا تراقبوا وتحاسبوا اخرجوا بالوجه الابيض
كم هو المبلغ الأجمالي لكل العملية الانتخابية ؟؟؟؟؟؟؟؟
من سيدقق؟؟؟
من سيحاسب؟؟؟؟؟؟؟؟
من سيتابع العقود الوهمية التي ابرمت؟؟؟؟؟؟؟؟
من سيتابع الوصولات المزورة التي جلبت؟؟؟؟؟
من سيتابع التزوير في العملية الانتخابية؟؟؟؟؟؟؟؟؟
على كل عراقي وطني مخلص أن يطالب معي بتدقيق كل مراحل
عمل المفوظية العليا للأنتخابات منذ البداية ولحد الان
ولتعلن النتائج للناس لنتعرف على كل فرد من افرادها ويستلم
كل واحد منها نتيجة أختباره اما ناجحا او فاشلا فيه
مهما كانت الجهة التي ترتبط بها
مهما كانت الجهة التي اسستها
مهما كانت الجهة التي تسندها
مهما كانت الجهة التي اختارت اعضائها
فالحق حق اينما يكن وفي كل وقت وزمان
فهل هم خلاصة هذا الشعب ونهايته
اموال العراقيين امانة في اعناق الجميع ويوميا يموت المئات جوعا وعطشا
والما ومرضا وقتلا وارهابا واغتصابا وتعذيبا
وهنالك من يصرف الاف الدولارات لحمايته الشخصية وسياراته المدرعة
ونفقاته الفندقية والشخصية ويزداد الاثرياء ثريا اخرعلى حساب لوعة هذا
الشعب وأنينه
الا تكفيكم المخصصات التي تتقاضوها
الا تكفيكم الامتيازات التي تحصلون عليها
الا تكفيكم المكافئات التي تستلمونها
الا تكفيكم السفرات والايفادات منذ استلامكم العمل لحد الان
حرام عليكم والله حرام
ما هكذا تورد الأبل فبيدكم مصير شعب بأكمله
فقلوبنا تنزف دما وعيوننا ترقب من بعيد ولا حول لنا ولا قوة
كان الله في عونك ياعراقي من كل ما يحاك من حولك ويهدر
من حقوقك

ايا كانت الحكومة التي ستمثل الشعب وتمسك مقاليد الامور عليها
الالتفات الى ذلك
النظيف سيبقى وسيظهر بأنه نظيف في كل الاوقات
ان غدا لناطره قريب



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالله عليك ياأحمد راضي
- انتهت المسرحية
- الملف التقييمي
- في وطني يغتالون حمامات السلام
- رسالة شوق
- لم رحلت
- ليكن صوتك عاليا ضد الأرهاب
- ملاحظات امام السيد وزير الخارجية
- أئتلافات وتسميات رنانة وحملات انخابية وطعونات
- صرخة زوجة من القلب
- بأي حال عدت ياعيد
- متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الى اعضاء الجمعية الوطنية مع التحية


المزيد.....




- -اليد الميتة-.. لماذا تُعدّ منظومة الردع الروسية أخطر ما خلف ...
- لماذا يطالب خبراء أمميون بتفكيك مؤسسة غزة الإنسانية؟
- ?? الجزائر: مقتل أربعة أشخاص إثر سقوط طائرة بمطار فرحات عباس ...
- الجزائر: أربعة قتلى إثر سقوط طائرة تابعة للحماية المدنية بمط ...
- تقرير أمني ينبه أنقرة إلى دروس الحرب الإيرانية الإسرائيلية
- اسم يحيى السنوار يثير الجدل بعد ظهوره ضمن قائمة مواليد ألمان ...
- ما قصة المثل -جزاء سنمار-؟ وكيف يستلهم الفرزدق الشعر؟
- أردوغان يعين سلجوق بيرقدار أوغلو رئيسا للأركان ويجري تغييرات ...
- الصليب الأحمر يدق ناقوس الخطر بشأن السلاح النووي في ذكرى قصف ...
- لبنان يفوّض الجيش بإعداد خطة لضمان حصر السلاح بيده قبل نهاية ...


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عواطف عبداللطيف - المفوظية العليا للأنتخابات والمصروفات