أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - نبض طفلة عراقية














المزيد.....

نبض طفلة عراقية


عواطف عبداللطيف
أديبة


الحوار المتمدن-العدد: 1417 - 2006 / 1 / 1 - 05:47
المحور: الادب والفن
    


عقول اطفالنا الأعزة في العراق كبيرة وما في قلوبهم اكبر وأكبر لما تعرض له العراق العزيز
ولضغوط الحياة المفروضة عليهم واليكم ما كتبته سرى ذات الاثنى عشر عاما احدى طالبات
الصف الاول المتوسط عن مدينتها العزيزة كما هو والذي هز مشاعر مدرستها ليصلني عبر
بريدي الالكتروني وسأنقله لكم لما فيه من براءة الطفولة وشعور صادق وحب كبير جعل عيوني
تدمع وقلبي ينبض مع نبضات سرى

بغداد حبيبتي
يا أمتاه ..... يا أمتاه أسمعي ندائيا
يا ايها العصفور . أوصل صوتيا
للتي أغلى من .. الروح عنديا
يا أيها الحمامة أوصلي رسالتي التي حملت بها أحلاميا
يأيتها النسمات ... الاتية أوصلي بعض الذكريات وأثيري ... ألهاميا
الى التي كتبت لها وكان الدمع ... مرساليا
الى أهلي .. والنخل وكل من هم ... بأرضيا
يا نيران الشوق أذيبيني
وان أحسست بي فذريني
اردت ان تعمى عيوني
على ما يحصل لك حبيبتي

لتميتنا حزنا على بغداد
سطرت الاقاويل على أسوارها
وقد تكسرت الامال ومآذنها
حطمت أبنيتها يا ويلي
يا ويلي عليك يا بغداد
سطرت أخبارك والاقاويل
ببضعة اوراق وكلمات
بغداد التي كان كل ورق العالم لا يكفي
لبعض اخبارها
جرحوك جرحا لم يكن مثيل له
عندما قالو ( سقطت بغداد
اه ...اه يا بغداد..لن تسقطي
سرقوك مني .. وسرقوني منك
تحرقيني .... وانا اراك جالسه ناطره وصولك....بغداد حبيبتي
رغم الدمار ما زلت جميلة بعيني
ما زلت عامرة بنظري
لا يكفي كل الكلام عنك
انتهت الاوراق
وانتهى حبر القلم
ولم اصل الى شيء
يصف صبرك وحبك
اريد العالم كله أن يسمع ما قال وما سيقال عنك يا ام الرافدين
بغداد انت في الروح والعين دائما تظلين
يا امي يا بغداد
***********أنتهت
كم هو عقلك كبير ياسرى
كم هي مشاعرك صادقة
كم هو حجم حزنك ولوعتك ياحبيبتي
كم هو حجم ما تخزنيين في دواخلك

تحية لك
تحية لقلملك
تحية لنبضات قلبك الصغير
تحية لكل أطفال العراق بأسمك
تحية لكل العراقيين بهذه البذرة التي ستزهر يوما وتعطرنا بأزكى الروائح
تحية لمدرستك لأنها نقلت لي ما خطته أناملك الرقيقة
حفظك الله ياسرى وحفظ أمك بغداد وحفظ لك ولنا العراق العزيز
وبك ياحبيبتي وبأمثالك وبكل الطيبين سنعيد بناء العراق ليكون اكبر
وأعلى مما كان وستعودي للنوم بأحضان امك بأمان وسلام
حيوا معي سرى
حيوا معي الطفولة البريئة
حيوا معي الأخلاص والوطنية
حيوا معي الأباء والكبرياء
حيوا معي العقول الكبيرة
حيوا معي العراق بهذه البراعم اليانعة
وأعدك ياعزيزتي سيسمع العالم ما تقولين ويلتفت اليك



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزمة أمل
- نحن عراقيين نريد حكومة عراقية
- واخيرا تحركت شرطة الكمارك
- انقذوا هذه العائلة
- حرام عليكم اجهضتم الفرحة
- كنت بأنتظاره
- هنيئا لك ياوطني
- المفوظية العليا للأنتخابات والمصروفات
- بالله عليك ياأحمد راضي
- انتهت المسرحية
- الملف التقييمي
- في وطني يغتالون حمامات السلام
- رسالة شوق
- لم رحلت
- ليكن صوتك عاليا ضد الأرهاب
- ملاحظات امام السيد وزير الخارجية
- أئتلافات وتسميات رنانة وحملات انخابية وطعونات
- صرخة زوجة من القلب
- بأي حال عدت ياعيد
- متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - نبض طفلة عراقية