أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - لو كان للعيد بابا لأغلقته














المزيد.....

لو كان للعيد بابا لأغلقته


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 1429 - 2006 / 1 / 13 - 09:52
المحور: الادب والفن
    


حسرة وألمــا
مرارة وحزنا
لوعة وتمزقا
حتى لا يرى الاخرين اطفالي

وهم بملابسهم الممزقة يعيدون
من رائحة كعك الجيران يشبعون
لمجئ من مات غدرا ينتظرون
بدموعهم الغزيرة يغتسلون
ولمن يمسح على رؤوسهم متلهفون

لو كان للعيد بابا لأغلقته

فالى أي بيت يذهبون
وبأية واسطة ينتقلون
وأية ملابس سيرتدون
وبأرجلهم ماذا ينتعلون
وعلى يد الغير ينظرون
وعلى ما يأكلوا يتلمظون
والاطفال كيف يلعبون
وللدنانير كيف يبذرون
وعلى المفسدين ما ينفقون
وهم لا يستطيعون ولا يقدرون
لأنهم بالاخلاق الحميدة يتحلون

لو كان للعيد بابا لأغلقته

لكي لا يدخلوا علينا ليتفرجون
ونحن بما قسم الله لنا قانعون
ولما حل بنا من ظلم صابرون
والى ما كتبه علينا راضون
والى التفاتته الينا منتظرون

لو كان للعيد بابا لأغلقته

حتى يشعر بنا الفائزون والمتنفذون
وعن المحاصصة الطائفية يبتعدون
وبالمخلصين يستعينون للعراق ليبنون
ولكل من اختلس اموال الشعب يحاسبون
وللقتلة والارهابيين والسفلة يحاكمون
وبالأرامل واليتامى والعجائزيفكرون
ومن الشباب والخريجين يســــتفيدون
ولحق من له حق لديهم ينتصـــــرون
وبوعودهم التي اعطوها للشعب ينفذون
وعلى اموال الشعب والبلد يحافظون
ولكافة حقوق المرأة مانحون
ولســـــيادة العراق ينتصرون

ليكبر أطفالنا بكبريائهم متباهون
وبعزتهم وكرامتهم يفتخــــــرون
وعلى الشهداء الابرار مترحمون
ولفتح الأبواب كلها منتظرون
وللوصول لبر السلام متلهفون
وللعداوات والاحقاد متناسون
رافعين ايادينا للسماء مبتهلون
ولرحمتك يارب العزة ناطرون

ان تنصر العراق



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليك ياأمي الحبيبة
- كلمات
- الحج لهذا العام
- نتائج الانتخابات وعمل اللجنة الدولية
- بالمختصر المفيد ماذا نريد بالعام الجديد
- نبض طفلة عراقية
- حزمة أمل
- نحن عراقيين نريد حكومة عراقية
- واخيرا تحركت شرطة الكمارك
- انقذوا هذه العائلة
- حرام عليكم اجهضتم الفرحة
- كنت بأنتظاره
- هنيئا لك ياوطني
- المفوظية العليا للأنتخابات والمصروفات
- بالله عليك ياأحمد راضي
- انتهت المسرحية
- الملف التقييمي
- في وطني يغتالون حمامات السلام
- رسالة شوق
- لم رحلت


المزيد.....




- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - لو كان للعيد بابا لأغلقته