عواطف عبداللطيف
أديبة
الحوار المتمدن-العدد: 1699 - 2006 / 10 / 10 - 09:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
احس
بالظلم
الضياع
لم يعد يحتمل
خداع الناس وحقدهم
كذب من يحيطون به
زيف من يعمل معهم
جشع من يتعامل معهم
فساد من يمثله
الالم يخنق انفاسه
امسك السيكارة بيد ترتعش
اشعلها ووجهه محمر
اخذ نفسا عميق
الدخان الابيض يتصاعد
احس بشئ من الراحة
اعقبه بنفس اخر أعمق
وسيكارة تلو اخرى
وقفت الصغيرة ترقب عن بعد
اقتربت اليه وهو يهم باشعال سيكارة جديدة
مسحت على رأسه
نظر اليها
الابتسامة على محياها
ترك السيكارة
احاطها بذراعيه وهو يبادلها الابتسامة
متناسيا همومه
#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟