أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عواطف عبداللطيف - هل حقا انتم من تمثلون هذا الشعب














المزيد.....

هل حقا انتم من تمثلون هذا الشعب


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 1725 - 2006 / 11 / 5 - 10:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل حقا انتم من تمثلون هذا الشعب
هل حقا انتم من بيده مصير هذا الشعب
هل حقا انتم من وضعنا ثقتنا بهم
الذي يراكم من على شاشات التلفزيون ويسمع الكلام الذي يوجهه احدكما للأخر
يتصبب العرق من جبينه ويقتله الالم ويتمنى لو ان الارض تنشق لتبتلعه قبل ان
يرى العالم هذه المهازل من ناس اختارهم الشعب على اسس طائفية وحزبية ووفق
برامج انتخابية فرشوا بها الارض حرير وبدل من ان يعبدوا الطرق والجسور وضعوا
الحواجز والأنفاق وبدلا من استعادة الكهرباء صنعوا الشموع وبدلا من عودة الاتصالات
جهزوا المحول ليضهروا على شاشات التلفزيون وعبر الفضائيات
ماذا سيقول العالم علينا
اين العالم والكفوء
اين الوطني المخلص
اين ابن البلد البار
اين العراقي النزيهه
اين المثقف والاديب
اليس حرام عليكم ان ينعقد الاجتماع ويحضر 75 من اصل 376 اي اربعة اضعاف
عدد الحضور غياب ويتم تأجيل الاجتماع استنادا لذلك ان مشكلة الغياب اصبحت
العلامة الفارقة التي يتميز بها نوابنا الاعزاء في الوقت الذي يجب عليه ان يكونوا
اول المسارعين في حضور الاجتماع من اجل مناقشة كافة القضايا التي سلبت
الراحة من المواطن العراقي والنوم من عينه واثقلت الهم على قلبه والعديد منهم
اذا لم تغتاله يد ارهابيه يكون عرضة للموت بالسكتة القلبية
فمن قال للذي لا يستطيع ان يعيش في العراق ان يرشح اسمه ويأخذ كرسي لشخص
يعرف هموم شعبه اليومية ماذا يريدون وكيف يفكرون وماذا الذي يكفيهم وكيف تتم
حمايتهم ان وجوده بالاجتماع ضروري فما هو دوره وهو يعيش بالخارج وان كان
عدم حضوره الاجتماع احتجاجا فليحتج وهو موجود داخل مجلس النواب ويثبت رأيه
وموقفه امام الجميع مادام انه يرى ذلك صحيحا وحقا ومن اجل خدمة المواطن لا خدمة
حزبه أو طائفته
أن واجبه يحتم عليه ان يكون موجودا من اجل كل من سار وتحمل الصعاب ليصوت
له ليجلس على هذا الكرسي الوثير ويحصل على السيارة والمنحة 20 مليون دينار من
اجل اكمال لوازم الوجاهة اضافة للراتب الذي لم يحلم به يوما فهل يستطيع ان يتنازل
عن راتبه شهرا ليتيم او فقير او جائع وهل يتأخر عن استلامه شهرا عدا ونقدا
انكم تعيشون في واد والشعب الضحية يعيش في واد اخر
اليس حرام عليكم ان يستمر العنف والقتل اليومي هل يصدق العقل وجود 56 جثة
مقطوعة الرأس خلال 24 وساعة
اليس حرام عليكم ان لاتحاولوا حماية الصحفيين من القتل ومن المقاضاة امام المحاكم
لانهم يشخصون الحق ويعرون الفساد ويكشفون المستور الذي فاحت رائحته كل الجوانب
واصبحت تزكم الأنوف
هل تفكرون كيف يعالج المريض
هل تفكرون كيف يعيش اليتيم
هل تفكرون ماذا يعمل الشباب في الشوارع وكيف يؤجرون فقد ذهبت ملامح الشباب
والنضارة من على وجوهمم واكتست وجوههم القسوة التي جعلت الابتسامة ترحل الى
بعيدا والى الابد والمخدرات علاجا للكثير منهم
هل تفكرون بالحد من ظاهرة تجارة الاسلحة
هل تفكرون بعوائل الشهداء
هل تفكرون بالمتقاعدين
ان المجلس يحتاج الى تنتظيم والى محاسبة والى قوانين وثوابت يجب الالتزام بها من
قبل الاعضاء فقد شارف عام 2006 والعراق يسير نحو الهواية
نريد ان نعرف ماذا عملتم ومن حاسبتم واية قضية درستم
نريد ان نعرف كم هي عدد الرحلات والسفرات
نريد ان نعرف ماذا حققتم من مشاريع
نريد ان نعرف اين وصلت ملفات الفساد
نريد ان نعرف اين يذهب النفط
نريد ان نعرف كم وزير ناقشتم
نريد ان نعرف ماذا تخططون لنا
فقد مللنا الانتظار وانتم يشرب واحدكم دم الآخر
فكيف تريدون لهذا الشعب ان يثق بكم

كونوا واضحين مع الشعب عاملوا المتغييبين بحزم انشروا اسمائهم على الشعب
ليعرف ماذا عمل له النائب الذي انتخبه وصفق له واوصله الى ما يريده



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وثيقة مكة والواقع
- انهم يتطلعون للنصر
- عراقيين نخب أول ونخب ثاني
- السيكارة والصغيرة
- الغربة والطلاق
- بناتنا والغربة
- سادتي الافاضل ادعوكم للمعايشة من موقع ادنى
- موعد لم يتم
- من أجل حرية الصحافة قولوا كلمتكم بحق
- هكذا اصبحنا
- وتبددت الاحلام/من الواقع العراقي
- بغداد القدس قانا
- السادة اعضاء الجمعية الوطنية المحترمين
- اصرخوا معي من اجل العراق لعلهم يسمعون
- السفارات العربية في المهجر
- أسقطت الوزارة المرأة العراقية بالضربة القاضية
- بهم امسح دموعي
- حق المرأة في المشاركة بالعملية السياسية
- تمر الأيام
- صدق من قال ان وزارة النفط حوسمت نفسها بنفسها


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عواطف عبداللطيف - هل حقا انتم من تمثلون هذا الشعب